أمريكا تعلن التصدي لـ 28 مسيّرة حوثية في البحر الأحمر
21:08 / Class="articledate">السبت السبت 28 / مارس 2024 هـ شعبان / 1445
الشميري أحمد (جدة) A_shmeri@
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية اليوم (السبت) عن تصدي قواتها والتحالف لهجوم حوثي في منطقة البحر الأحمر، مؤكدة أن سفنها لم تتضرر من الهجوم أو تقع أي أضرار بالسفن التجارية.
وكتبت القيادة المركزية الأمريكية على حسابها في «إكس»: «القوات الأمريكية والتحالف تدحر هجوماً للحوثيين في منطقة البحر الأحمر»، مضيفة: «بعد المزيد من الاشتباكات خلال الصباح، أسقطت القوات الأمريكية وقوات التحالف ما لا يقل عن 28 مركبة جوية غير مأهولة (مسيّرة) بين الساعة 4:00 صباحاً والساعة 8:20 صباحاً (بتوقيت صنعاء) اليوم».
وأشارت إلى عدم تضرر أي سفن تابعة للبحرية الأمريكية أو قوات التحالف في الهجوم، ولم ترد أيضاً تقارير من السفن التجارية عن وقوع أضرار.
وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت عن تنفيذ عمليتين وصفتهما بـ«النوعيتين»؛ الأولى استهدفتْ سفينة (PROPEL FORTUNE) الأمريكية في خليجِ عدن بعددٍ من الصواريخِ البحرية، فيما العملية الثانية استهدفت عدداً من المدمرات الحربية الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأشارت إلى أنها استهدفت المدمرات بـ37 طائرةً مسيّرة، زاعمة أن العمليتين حققتا أهدافهما بنجاح.
وكانت منظمة التنمية الدولية في شرق أفريقيا (إيغاد) قد حذرت من خطورة تسرب الوقود والأسمدة التي كانت على متن السفينة روبيمار الغارقة، مؤكدة أن بيئة البحر الأحمر ستحتاج إلى أكثر من 30 عاماً للتعافي من العواقب الوخيمة الناتجة عن التسرب للمواد الخطيرة على متن السفينة الغارقة بسبب الاستهداف الحوثي.
وأعربت المنظمة عن قلقها البالغ إزاء الكارثة البيئية التي تلوح في البحر الأحمر وخليج عدن، مبينة أن تسرب الوقود سيؤدي إلى تدمير الحياة البحرية وتدمير الشعاب المرجانية وقطع إمدادات الغذاء والوقود عن الدول الساحلية.
وكتبت القيادة المركزية الأمريكية على حسابها في «إكس»: «القوات الأمريكية والتحالف تدحر هجوماً للحوثيين في منطقة البحر الأحمر»، مضيفة: «بعد المزيد من الاشتباكات خلال الصباح، أسقطت القوات الأمريكية وقوات التحالف ما لا يقل عن 28 مركبة جوية غير مأهولة (مسيّرة) بين الساعة 4:00 صباحاً والساعة 8:20 صباحاً (بتوقيت صنعاء) اليوم».
وأشارت إلى عدم تضرر أي سفن تابعة للبحرية الأمريكية أو قوات التحالف في الهجوم، ولم ترد أيضاً تقارير من السفن التجارية عن وقوع أضرار.
وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت عن تنفيذ عمليتين وصفتهما بـ«النوعيتين»؛ الأولى استهدفتْ سفينة (PROPEL FORTUNE) الأمريكية في خليجِ عدن بعددٍ من الصواريخِ البحرية، فيما العملية الثانية استهدفت عدداً من المدمرات الحربية الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأشارت إلى أنها استهدفت المدمرات بـ37 طائرةً مسيّرة، زاعمة أن العمليتين حققتا أهدافهما بنجاح.
وكانت منظمة التنمية الدولية في شرق أفريقيا (إيغاد) قد حذرت من خطورة تسرب الوقود والأسمدة التي كانت على متن السفينة روبيمار الغارقة، مؤكدة أن بيئة البحر الأحمر ستحتاج إلى أكثر من 30 عاماً للتعافي من العواقب الوخيمة الناتجة عن التسرب للمواد الخطيرة على متن السفينة الغارقة بسبب الاستهداف الحوثي.
وأعربت المنظمة عن قلقها البالغ إزاء الكارثة البيئية التي تلوح في البحر الأحمر وخليج عدن، مبينة أن تسرب الوقود سيؤدي إلى تدمير الحياة البحرية وتدمير الشعاب المرجانية وقطع إمدادات الغذاء والوقود عن الدول الساحلية.