تركيا: اعتقال شبكة تجسس للمخابرات الإسرائيلية
تتكون من 7 موظفين حكوميين
Class="articledate">الثلاثاء Class="articledate">الثلاثاء مارس هـ / 1445 / شعبان
«عكاظ»(إسطنبول)_online@
اعتقلت المخابرات التركية شبكة تجسس تابعة لجهاز الموساد الإسرائيلي في إسطنبول. وأعلنت السلطات التركية، اليوم (الثلاتاء) أنها اعتقلت شبكة تجسس إسرائيلية تتكون من 7 موظفين حكوميين يشتبه في بيعهم معلومات حصلوا عليها لجهاز المخابرات. وكشفت عن هوية مؤسس الشبكة ويدعى حمزة تورهان أيبيرك، وهو موظف حكومي سابق يظهر في البرامج التلفزيونية الصباحية ويعمل كمحقق خاص. وأفادت بأن المخابرات التركية توصلت إلى أنه كان يقوم بتسريب المعلومات لـ«الموساد» مقابل المال. وأكدت أن أيبيرك كان يجمع معلومات عن الأشخاص والشركات المنحدرين من الشرق الأوسط بناء على توجيهات محددة.
واكتشفت المخابرات أن أيبيرك، شكّل فريقاً يضم موظفين حكوميين آخرين لتوفير المعلومات للموساد، حيث تواصل مع الجهاز الإسرائيلي من خلال عميلة تدعى «فيكتوريا».
وأوضحت السلطات التركية أنه تم تدريب أيبيرك في بلغراد على مهمات التجسس من قبل الموساد في عام 2019، واستخدم تطبيقات الاتصالات السرية بتوجيهاتهم، واستلم المدفوعات عبر العملات المشفرة لعدم تسجيلها رسمياً.
واتهمت أيبيرك بالقيام بأنشطة تهديد ومراقبة، إذ تبين أنه زرع أجهزة تتبع على مركبات الأشخاص المستهدفين، ونقل مواقعهم إلى الموساد، كما اكتشف أنه كان يتعقب هؤلاء الأشخاص ويتحرش بهم ويهددهم أحيانا.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تعتقل فيها تركيا جواسيس، إذ إنها أوقفت في يناير الماضي 33 شخصاً يشتبه بتجسسهم لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية، من دون تحديد جنسياتهم.
وأوضحت المصادر أن هؤلاء أوقفوا خلال عمليات أمنية في ثماني محافظات محيطة بإسطنبول، مؤكدة أن مهماتهم كانت تشمل تنفيذ عمليات خطف واستطلاع.
وشهدت العلاقات بين تركيا وإسرائيل تدهورا بعد اندلاع الحرب على غزة،
واستدعى الرئيس التركي سفير أنقرة لدى تل أبيب، وطالب بمحاكمة القادة والزعماء السياسيين الإسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
واكتشفت المخابرات أن أيبيرك، شكّل فريقاً يضم موظفين حكوميين آخرين لتوفير المعلومات للموساد، حيث تواصل مع الجهاز الإسرائيلي من خلال عميلة تدعى «فيكتوريا».
وأوضحت السلطات التركية أنه تم تدريب أيبيرك في بلغراد على مهمات التجسس من قبل الموساد في عام 2019، واستخدم تطبيقات الاتصالات السرية بتوجيهاتهم، واستلم المدفوعات عبر العملات المشفرة لعدم تسجيلها رسمياً.
واتهمت أيبيرك بالقيام بأنشطة تهديد ومراقبة، إذ تبين أنه زرع أجهزة تتبع على مركبات الأشخاص المستهدفين، ونقل مواقعهم إلى الموساد، كما اكتشف أنه كان يتعقب هؤلاء الأشخاص ويتحرش بهم ويهددهم أحيانا.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تعتقل فيها تركيا جواسيس، إذ إنها أوقفت في يناير الماضي 33 شخصاً يشتبه بتجسسهم لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية، من دون تحديد جنسياتهم.
وأوضحت المصادر أن هؤلاء أوقفوا خلال عمليات أمنية في ثماني محافظات محيطة بإسطنبول، مؤكدة أن مهماتهم كانت تشمل تنفيذ عمليات خطف واستطلاع.
وشهدت العلاقات بين تركيا وإسرائيل تدهورا بعد اندلاع الحرب على غزة،
واستدعى الرئيس التركي سفير أنقرة لدى تل أبيب، وطالب بمحاكمة القادة والزعماء السياسيين الإسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.