أخبار

شركة أسمنت ينبع.. استدامة النجاح

/ Class="articledate">الخميس Class="articledate">الخميس 22 هـ 1445 / 12 03:15 فبراير

(ينبع) _online@ «عكاظ»

شركة أسمنت ينبع هي إحدى كبرى الشركات الوطنية المساهمة المصنعة للإسمنت في المملكة، وتصل طاقتها الإنتاجية من الكلنكر إلى 21 ألف طن يومياً و7 ملايين طن سنوياً، وتبلغ طاقتها في تعبئة وتسليم الإسمنت إلى 30 ألف طن يومياً، وتقع الإدارة العامة في محافظة جدة، وتمتلك الشركة مجمعاً صناعياً متكاملاً ومجمعات سكنية مجهزة بالحدائق والمراكز الرياضية والخدمية، وشاطئاً بحرياً - في شمال محافظة ينبع بمنطقة رأس بريدي.

مسيرة الشركة ورحلة النجاح

• 1977: تأسست شركة أسمنت ينبع.

• 1979: بدأت عمليات التشغيل بواسطة فرنين جافين تصل طاقتهما الإنتاجية إلى 3000 طن كلنكر يومياً.

• 1985: تمت التوسعة الأولى للمصنع بإنشاء الفرن الجاف الثالث بطاقة إنتاجية 1000 طن كلنكر يومياً، لترتفع الطاقة الإنتاجية الكاملة للمصنع إلى 4000 طن كلنكر يومياً بما يعادل 1.3 مليون طن كلنكر سنوياً، وقد تم إيقاف هذه الخطوط نهائياً في عام 2016.

• 1999: شرعت الشركة في رفع الطاقة الإنتاجية للمصنع بإنشاء خط إنتاج رابع يعتبر الفرن الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط في ذلك الوقت بسعة 7000 طن كلنكر يومياً؛ أي ما يعادل 2.1 مليون طن سنوياً، ونجحت الشركة خلال عدة سنوات برفع الطاقة الإنتاجية للخط الرابع إلى 9000 طن يومياً؛ أي ما يعادل 2.7 مليون طن سنوياً.

• 2009: عزمت الشركة على إضافة خط إنتاج خامس بطاقة تصميمية 10.000 طن من الكلنكر يومياً.

• 2012: بدأ التشغيل الفعلي للخط الخامس، وبهذا ارتفع إنتاج الشركة ليصل إلى 7 ملايين طن كلنكر سنوياً.

• 2016: تم رفع الطاقة الإنتاجية للفرن الخامس في أواخر عام 2016 لتصبح 12.000 طن يومياً لتحافظ الشركة على طاقتها الإنتاجية، على الرغم من إيقاف الخطوط الثلاثة الأولى.

أفضل الممارسات في الموارد البشرية

تعد الاستدامة جزءاً أساسياً من أهداف الشركة، وتولي الشركة اهتماماً خاصاً برأس مالها البشري، وتسعى للحفاظ عليه ودعم استقراره الوظيفي وتحسين ومراقبة أدائه من خلال تطبيق أفضل الممارسات في الموارد البشرية وخلق بيئة عمل تتميز بالتحفيز والتمكين وتتبنّى ثقافة الامتثال في جميع التعاملات الداخلية والخارجية مطابقةً في ذلك أعلى معايير النزاهة.

وحتى يومنا هذا، لا تزال شركة أسمنت ينبع تحقق نسبة عالية من أهداف مبادرات الثورة الصناعية الرابعة، وتستمر في سعيها إلى تطوير برنامج الذكاء الصناعي بالاعتماد على أحدث التقنيات الآلية، وتلتزم الشركة بدورها القيادي كنموذج يحتذى به في الاستدامة البيئية في التشغيل من خلال الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، التي تم تحقيقها من خلال التشغيل الأمثل للعمليات، ورفع مستوى الأتمتة والحلول الفعالة في استخدام الطاقة مثل استعادة الطاقة الحرارية المهدرة والطاقة المتجددة والمنتجات المبتكرة.

أول مركز من نوعه بالشرق الأوسط

قامت الشركة بالتعاون مع الشركة الهندسية الدنماركية (FLSmidth) بإطلاق المركز المعرفي للأسمنت؛ الذي يعدُّ الأول من نوعه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتدريب في صناعة الاسمنت؛ حيث يهدف المركز إلى إعداد المواهب والخبرات المحلية في المملكة العربية السعودية، كما يوفر مجموعة من الدورات التدريبية المتقدمة في صناعة الأسمنت.

وتحرص الشركة على توفر مدخلات الإنتاج بأعلى جودة بالإضافة إلى كفاءة خطوط الإنتاج. وتمتلك الشركة نظاماً لاستغلال الطاقة الحرارية المهدرة من عمليات التصنيع (WHR)؛ مما جعل الشركة من أفضل الشركات كفاءةً في استهلاك للوقود. وقد حصلت الشركة على العديد من الجوائز تقديراً لتميزها الصناعي بما في ذلك شهادة (كفاءة) من المركز السعودي لكفاءة الطاقة ولقب أفضل مصنع للإسمنت من (مجلة الإسمنت الدولية)، كما انضمت الشركة إلى مجموعة (Elite EP100 Group) لحماية المناخ والبيئة. وتُعد سلامة البيئة إحدى أولويات الشركة الرئيسية، حيث تتم دراسة إمكانية إنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة، كما عملت الشركة على إثراء التنوع البيئي والمحميات الطبيعية من خلال مبادرة تطوير محمية رأس بريدي للسلاحف.

مليون

كيس سنوياً

تمتلك شركة أسمنت ينبع مصنعاً متخصصاً لصناعة أكياس الإسمنت الورقية تم إنشاؤه بمنطقة رأس بريدي بينبع بجوار مصنع الشركة بطاقة إنتاجية تصل إلى 200 مليون كيس سنوياً لتغطية احتياجاتها بصفة أساسية ومن ثم احتياجات شركات الأسمنت المحلية الأخرى.

وتحافظ الشركة على نجاحها من خلال تقييم أدائها بأفضل المعايير العالمية الخاصة بالصناعة والاستدامة وتعزيز الأداء. وتولي الشركة أهمية كبيرة لتحقيق أهداف التحول الرقمي تماشياً مع رؤية المملكة 2030. ولنجاحها في هذه الجوانب حققت الشركة أخيراً المركز الثاني على مستوى مصانع المملكة العربية السعودية في تقييم سيري المدقق حتى أغسطس 2023 ضمن برنامج مصانع المستقبل والمعتمد من منتدى الاقتصاد العالمي World Economic Forum (WEF) لتقييم النضج الرقمي للمصانع.