15 مجزرة إسرائيلية في غزة.. 20 معتقلاً في الضفة الغربية
إعلام الاحتلال يقر بتدمير جيشه غزة وينشر إحصاءات ورصداً للأقمار الصناعية
08 هـ رجب فبراير Class="articledate">الخميس / الخميس / 1445 2024 27 18:02
«عكاظ» (جدة) _online@
وقالت الوزارة في بيان إن أعدادا كبيرة من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء الحرب على غزة ارتفع إلى 124 شهيدا، موضحاً أن جرائم قتل الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين واستهدافهم واعتقالهم لن تكسر إرادتهم بل ستزيد من عطائهم حتى النصر والتحرير.
بدوره، كشف نادي الأسير الفلسطيني اليوم اعتقال الاحتلال 20 فلسطينيا من الضفة الغربية، بينهم سيدة وأسرى سابقون، مبيناً أن عمليات الاحتلال في الضفة الغربية تسببت في مقتل 381 فلسطينيا، وإصابة واعتقال الآلاف.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن هناك زيادة كبيرة في أعداد المعتقلين الفلسطينيين إدارياً في السجون الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر الماضي، الذي سجل 3484 معتقلا، بينهم أطفال ونساء، موضحاً أن هذا العدد لم يُسجل فعليا حتى في سنوات انتفاضة عام 1987.
وأضاف نادي الأسير في بيانه أن أعلى نسبة في إصدار أوامر الاعتقال الإداري كانت في نوفمبر 2023، وبلغت 1120 أمراً، مشيراً إلى أن غالبية من أُصدرت بحقّهم أوامر اعتقال إداري هم من المعتقلين الذين جرى اعتقالهم بعد 7 أكتوبر اليوم الذي نفذت فيه حماس عملية طوفان الأقصى.
وأضاف البيان: استهدف الاحتلال من خلالها كافة الفئات، ومن بينهم الأطفال، والنساء، ونشطاء وصحفيون، ونواب، لافتاً إلى أن عدد المعتقلين قبل أحداث 7 أكتوبر بلغ 320، فيما عدد الأطفال المعتقلين إداريا على الأقل 40 طفلا، وعدد الأسيرات المعتقلات إداريا 11، في حين بلغ عدد الصحفيين الذين جرى تحويلهم للاعتقال الإداري 21، بينهم صحفية.
بالمقابل، كشف تقرير إسرائيلي مستند إلى صور أقمار صناعية الدمار الهائل الذي خلفه العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة. وبحسب القناة الـ12 الإسرائيلية فإن صور قمر صناعي أوروبي أظهرت أن ما لا يقل عن 68% من المباني مدمرة أو متضررة شمال قطاع غزة، و72% على الأقل بمدينة غزة، و39% بالمعسكرات الوسطى، و46% في خان يونس.
وذكرت القناة أن مدينة رفح جنوب القطاع، التي تلوح إسرائيل بتنفيذ عملية عسكرية فيها، بلغت نسبة الدمار فيها نحو 20%، مبينة أنه في ظل غياب الكاميرات والصحفيين في أجزاء كثيرة من القطاع فإن حجم الدمار ليس واضحاً تماماً.