مستشفى الأطفال بدله النخيل يجري عملية إزالة كيس داخل المثانة بالمنظار الجراحي لطفل في عمر الرابعة
/ هـ 23 Class="articledate">الاحد 2024 04 / 13:54 فبراير الأحد
(الرياض) «عكاظ»
نجح مستشفى دله النخيل في الرياض، في إجراء عملية جراحية دقيقة بالمنظار الجراحي، تتعلق بإزالة كيس داخل المثانة، لطفل يبلغ من العمر أربع سنوات.
وتفصيلا لحالة الطفل، فإنه كان يعاني من التهابات شديدة في البول، مع صعوبة في التبول وحدوث احتباس متكرر للبول، وبعد تقييم الحالة، بصورة شاملة ومتكاملة، وإجراء الفحوصات المخبرية اللازمة والأشعة، تبين أن لدى المريض كيسا بحجم كبير خلف المثانة وذلك بسبب وجود ضعف في جدار المثانة، مما سبب بعجا في غشاء المثانة مسببا تكيسا بحجم كبير خلف المثانة.
وفي هذا الإطار، قال استشاري جراحة المسالك البولية للأطفال في مستشفى دله النخيل البروفيسور حمدان بن حماد الحازمي:«بعد الانتهاء من التشخيص ومعاينة حالة الطفل، تم على الفور وضع خطة علاجية، تطلبت إزالة هذا التكيس وإعادة المثانة لشكلها ووضعها الطبيعي».
وأوضح أن العملية الجراحية تمت من خلال استخدام المنظار الجراحي، وذلك عبر 3 فتحات، الأولى بحجم 5 ملم، أما الفتحتان الأخريان، بمقدار 3 ملم، وجميعها داخل المثانة البولية، ليتم على إثرها إجراء التدخل الجراحي وهو فصل التكيس وإزالته، ومن ثم عمل ترميم لجدار المثانة في مكان ضعفه. وأكد البروفيسور حمدان الحازمي أنه وبعد التدخل الجراحي تحسنت حالة الطفل وغادر المستشفى بعد مرور اليوم الثالث من إجراء العملية.
يشار إلى أن مستشفى الأطفال بدله النخيل يوفر عددا من الخدمات المميزة، وبكفاءة عالية، وبإشراف كادر طبي مؤهل، حيث تتمثل أبرز هذه الخدمات المقدمة في علاجات أمراض الأطفال العامة، وأمراض القلب والصدر، وأمراض الكلى والأعصاب، وأمراض ومناظير الجهاز الهضمي، والغدد الصماء، وجميع تطعيمات الأطفال، إضافة إلى علاج المشكلات التنفسية، وجراحة الأطفال العامة، وجراحة مناظير البطن، وجراحة حديثي الولادة للتعامل مع العيوب الخلقية، وكذلك جراحة المسالك البولية (المنظارية والمفتوحة)، وجراحة الأسنان، والأنف، والأذن، والحنجرة والعيون.
يذكر أن مجموعة دله الصحية تضم ستة مرافق رائدة للرعاية الصحية، تخدم أكثر من 1.5 مليون مراجع سنوياً، في كافة أنحاء المملكة، وذلك عبر أكثر من 900 سرير، و500 عيادة خارجية، ويعمل لدى المجموعة أكثر من 3 آلاف موظف، بينهم نحو 1000 طبيب خبير، وذلك سعياً لتقديم أعلى معايير الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية.