الأمم المتحدة تحذر: رفح على شفير الانفجار
مع تصاعد القتال وتفاقم عمليات النزوح
/ فبراير / 1445 / 02 2024 هـ Class="articledate">الجمعة الجمعة
_online@ (غزة) «عكاظ»
في الوقت الذي يعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي الوصول إلى مدينة رفح، وصف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية المدينة الحدودية بأنها «طنجرة ضغط مملوءة باليأس»، معبراً عن قلقه إزاء تصاعد القتال في خان يونس، ما أجبر المزيد من الفلسطينيين على الفرار إلى جنوب قطاع غزة.
وعبر المتحدث باسم المكتب ينس لايركه، اليوم (الجمعة)، عن القلق البالغ إزاء تصعيد الأعمال القتالية في خان يونس، الذي أدى إلى زيادة في عدد النازحين داخليا الذين سعوا إلى ملاذ في رفح خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال إن آلاف الفلسطينيين واصلوا الفرار إلى الجنوب، الذي يستضيف بالفعل أكثر من نصف السكان البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة، واصفاً رفح بأنها طنجرة ضغط مملوءة باليأس، معرباً عن خشيته مما سيحدث لاحقاً.
من جهتها، قدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وجود نحو 17 ألف طفل في غزة بدون ذويهم أو انفصلوا عن عائلاتهم خلال الصراع.
وقال مدير الاتصالات بمكتب يونيسف في الأراضي الفلسطينية المحتلة جوناثان كريكس إن الأطفال «تظهر عليهم أعراض مثل مستويات عالية للغاية من القلق المستمر، وفقدان الشهية، ولا يستطيعون النوم، أو يمرون بنوبات اهتياج عاطفي أو يفزعون في كل مرة يسمعون فيها صوت القصف».
ولفت إلى أنه قبل هذه الحرب، كانت «يونيسف» تعتبر أن 500 ألف طفل بحاجة إلى خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي في غزة. واليوم، تشير تقديراتنا إلى أن جميع الأطفال تقريبا بحاجة إلى هذا الدعم، أي أكثر من مليون طفل.
وتشهد رفح حركة نزوح قادمة من خان يونس التي تشهد عدوانا إسرائيليا عنيفا.
ونزح أكثر من 80% من سكان قطاع غزة إلى الجنوب، وتكدسوا في مخيمات غير مؤهلة أو في الحدائق والطرقات والشوارع، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 1.9 مليون شخص أو نحو 85% من السكان اضطروا إلى مغادرة منازلهم.
فيما لجأ كثيرون إلى رفح أو مناطق أخرى في جنوب هذه المنطقة الصغيرة.
وعبر المتحدث باسم المكتب ينس لايركه، اليوم (الجمعة)، عن القلق البالغ إزاء تصعيد الأعمال القتالية في خان يونس، الذي أدى إلى زيادة في عدد النازحين داخليا الذين سعوا إلى ملاذ في رفح خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال إن آلاف الفلسطينيين واصلوا الفرار إلى الجنوب، الذي يستضيف بالفعل أكثر من نصف السكان البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة، واصفاً رفح بأنها طنجرة ضغط مملوءة باليأس، معرباً عن خشيته مما سيحدث لاحقاً.
من جهتها، قدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وجود نحو 17 ألف طفل في غزة بدون ذويهم أو انفصلوا عن عائلاتهم خلال الصراع.
وقال مدير الاتصالات بمكتب يونيسف في الأراضي الفلسطينية المحتلة جوناثان كريكس إن الأطفال «تظهر عليهم أعراض مثل مستويات عالية للغاية من القلق المستمر، وفقدان الشهية، ولا يستطيعون النوم، أو يمرون بنوبات اهتياج عاطفي أو يفزعون في كل مرة يسمعون فيها صوت القصف».
ولفت إلى أنه قبل هذه الحرب، كانت «يونيسف» تعتبر أن 500 ألف طفل بحاجة إلى خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي في غزة. واليوم، تشير تقديراتنا إلى أن جميع الأطفال تقريبا بحاجة إلى هذا الدعم، أي أكثر من مليون طفل.
وتشهد رفح حركة نزوح قادمة من خان يونس التي تشهد عدوانا إسرائيليا عنيفا.
ونزح أكثر من 80% من سكان قطاع غزة إلى الجنوب، وتكدسوا في مخيمات غير مؤهلة أو في الحدائق والطرقات والشوارع، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 1.9 مليون شخص أو نحو 85% من السكان اضطروا إلى مغادرة منازلهم.
فيما لجأ كثيرون إلى رفح أو مناطق أخرى في جنوب هذه المنطقة الصغيرة.