أيا وطني الحبيب
هـ السبت 2023 / 08 1445 23 00:24 السبت الأول / / ربيع
ماجد القحاص
«أيا وطني الحبيب لكَ حبي وولائي ... فداكَ روحي ودمي وأبنائي فداكَ»
في الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام، يحتفل «شعبٌ عظيم» «ووطنٌ أعظم» بيومٍ تاريخيٍ خاصٍ بهم، هو اليوم الوطني الخالد في ذاكرتنا والباقي في قلوبنا.
إنه اليوم الذي يجتمع فيه الناس، ويسطرون بأحرفٍ من ذهب قصة وطنهم - الماجد -، يستذكرون فيه تاريخاً حافلاً بالتضحيات والإنجازات، ويجتمعون ليؤكدوا على وحدتهم وانتمائهم الوطني.
في هذا العيد الوطني للقيادة السعودية، ولشعبها «الوفي»، يكون فيه الناس متحدين للاحتفال والتعبير عن فخرهم بوطنهم. وفي هذا السياق، يأخذ اليوم الوطني طابعاً خاصاً، يعكس تاريخنا وتراثنا وقيمنا الوطنية.
لنلقِ نظرةً على اليوم الوطني لوطنٍ عظيم، يجسد الفخر والحب، وهو وطني الحبيب، نظمت مطلع هذا البيت الذي عنونته في مقالتي لهذا اليوم العظيم - الماجد - ونظراً لضيق المساحة لنشر المقال أكتفي بهذا البيت المحبب إلى قلبي وسوف أنشر تكملتها في ما بعد:
أيا وطني الحبيبُ لكَ حبي وولائي ... فداك روحي ودمي وأبنائي فداكَ
إنه الوطن الذي يتسع في قلوب أبنائه، وينعكس في وجدانهم، فكيف لا؟ وهو يحمل قصة تحدٍّ وبناء وتضحية.
تاريخ اليوم الوطني لهذا الوطن يعود إلى عقود مضت، عندما تحقق الحلم وتوحدت البلاد وقامت الأركان وعمّ الأمن والأمان وازدهرت الأوطان. ومنذ ذلك الحين، أصبح اليوم الوطني مناسبةً تجمع الشعب بمختلف طبقاته وأعماره، ليحتفلوا سوياً بهذه الذكرى العظيمة.
الاحتفالات تمتد في كل ركن من أركان الوطن الزاهر، حيث تتزين الشوارع بأعلام وألوان الوطن، وتُنظم المسابقات والفعاليات الثقافية والاجتماعية والرياضية، ليشعر الجميع بتلاحمهم ووحدتهم. وفي هذا اليوم، يعلن الشعب بصوت واحد كم يحب وطنه ويفتخر به.
إن اليوم الوطني، لا يكون مجرد تذكيرٍ بالتاريخ والإنجازات السابقة، بل يكون مناسبةً للنظر إلى المستقبل بتفاؤل وثقة ورؤية ثاقبة خططها ورسمها المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود - طيّب الله ثراه - ومضى على خطاه أبناؤه الأشاوس إلى أن قادها وترجمها عرّابُها وولي عهدها الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله.
(كان حلماً فتحقق) نعم كان حلماً، ولكنه - بحمد الله - نراه تحقق أمام أعيننا وبشهادة العالم كله أجمع.
إن ما تحقق في هذه الفترة الوجيزة منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وتحت إشراف ولي عهده الأمير الشاب محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله – اجتمع فيها الحزم بالعزم، وتولّد التغيير السابق للزمن نحو التقدم على كثير من الدول ومنها المتقدمة كان هدفها الأساس أن يسود العدل والسلام والازدهار، وأن ينعُم الوطن بالتقدم والرخاء.
في النهاية، يعد اليوم الوطني فرصة لتجديد العهد مع الوطن، وبناء مستقبلٍ واعد، مع تعزيز الوحدة وتعزيز روح الانتماء والحب لهذا الوطن الحبيب.
* السكرتير التنفيذي لهيئة الصحفيين السعوديين
في الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام، يحتفل «شعبٌ عظيم» «ووطنٌ أعظم» بيومٍ تاريخيٍ خاصٍ بهم، هو اليوم الوطني الخالد في ذاكرتنا والباقي في قلوبنا.
إنه اليوم الذي يجتمع فيه الناس، ويسطرون بأحرفٍ من ذهب قصة وطنهم - الماجد -، يستذكرون فيه تاريخاً حافلاً بالتضحيات والإنجازات، ويجتمعون ليؤكدوا على وحدتهم وانتمائهم الوطني.
في هذا العيد الوطني للقيادة السعودية، ولشعبها «الوفي»، يكون فيه الناس متحدين للاحتفال والتعبير عن فخرهم بوطنهم. وفي هذا السياق، يأخذ اليوم الوطني طابعاً خاصاً، يعكس تاريخنا وتراثنا وقيمنا الوطنية.
لنلقِ نظرةً على اليوم الوطني لوطنٍ عظيم، يجسد الفخر والحب، وهو وطني الحبيب، نظمت مطلع هذا البيت الذي عنونته في مقالتي لهذا اليوم العظيم - الماجد - ونظراً لضيق المساحة لنشر المقال أكتفي بهذا البيت المحبب إلى قلبي وسوف أنشر تكملتها في ما بعد:
أيا وطني الحبيبُ لكَ حبي وولائي ... فداك روحي ودمي وأبنائي فداكَ
إنه الوطن الذي يتسع في قلوب أبنائه، وينعكس في وجدانهم، فكيف لا؟ وهو يحمل قصة تحدٍّ وبناء وتضحية.
تاريخ اليوم الوطني لهذا الوطن يعود إلى عقود مضت، عندما تحقق الحلم وتوحدت البلاد وقامت الأركان وعمّ الأمن والأمان وازدهرت الأوطان. ومنذ ذلك الحين، أصبح اليوم الوطني مناسبةً تجمع الشعب بمختلف طبقاته وأعماره، ليحتفلوا سوياً بهذه الذكرى العظيمة.
الاحتفالات تمتد في كل ركن من أركان الوطن الزاهر، حيث تتزين الشوارع بأعلام وألوان الوطن، وتُنظم المسابقات والفعاليات الثقافية والاجتماعية والرياضية، ليشعر الجميع بتلاحمهم ووحدتهم. وفي هذا اليوم، يعلن الشعب بصوت واحد كم يحب وطنه ويفتخر به.
إن اليوم الوطني، لا يكون مجرد تذكيرٍ بالتاريخ والإنجازات السابقة، بل يكون مناسبةً للنظر إلى المستقبل بتفاؤل وثقة ورؤية ثاقبة خططها ورسمها المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود - طيّب الله ثراه - ومضى على خطاه أبناؤه الأشاوس إلى أن قادها وترجمها عرّابُها وولي عهدها الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله.
(كان حلماً فتحقق) نعم كان حلماً، ولكنه - بحمد الله - نراه تحقق أمام أعيننا وبشهادة العالم كله أجمع.
إن ما تحقق في هذه الفترة الوجيزة منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وتحت إشراف ولي عهده الأمير الشاب محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله – اجتمع فيها الحزم بالعزم، وتولّد التغيير السابق للزمن نحو التقدم على كثير من الدول ومنها المتقدمة كان هدفها الأساس أن يسود العدل والسلام والازدهار، وأن ينعُم الوطن بالتقدم والرخاء.
في النهاية، يعد اليوم الوطني فرصة لتجديد العهد مع الوطن، وبناء مستقبلٍ واعد، مع تعزيز الوحدة وتعزيز روح الانتماء والحب لهذا الوطن الحبيب.
* السكرتير التنفيذي لهيئة الصحفيين السعوديين