بعد قبوله استقالة مبعوثه إلى السودان.. غوتيريش: لديه أسباب قوية ونحترم إرادته
الأمم المتحدة: 13 مقبرة جماعية في دافور
صفر الخميس سبتمبر / / 1445 29 / Class="articledate">الخميس 2023 15:53
(جدة) _online@ «عكاظ»
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم (الخميس) قبول استقالة ممثله الخاص إلى السودان فولكر بيرتس، مؤكداً أن لديه أسبابا قوية جداً تدفعه إلى الاستقالة.
وقال غوتيريش:«نعم، لديه أسباب قوية جدا تدفعه إلى الاستقالة، ويجب أن أحترم إرادته وأقبل استقالته»، مضيفاً: «إنه لا يعتقد أن مجلس الأمن الدولي قادر على التوحد بسهولة واتخاذ قرار يفرض حلا للأزمة في السودان».
وكان المبعوث الأممي الألماني فولكر بيرتس أعلن استقالته من منصبه، محذرا من خطر تحول النزاع في السودان إلى حرب أهلية.
وقال بيرتس أمام مجلس الأمن الدولي أمس: «أتوجه بالشكر إلى الأمين العام على هذه الفرصة والثقة التي منحني إياها، لكنني طلبت منه إعفائي من مهامي»، محملاً طرفي النزاع مسؤولية استمراره إلى الآن.
وأضاف: «ما بدأ كنزاع بين تشكيلين عسكريين يمكن أن يتحول إلى حرب أهلية فعلية، مبيناً أن المعارك لا تظهر أي مؤشر على التهدئة، ولا يبدو أي طرف قريباً من نصر عسكري حاسم».
وذكر المبعوث الأممي المستقيل أنه تلقى تقارير عن وجود ما لا يقل عن 13 مقبرة جماعية في الجينية بإقليم دارفور السوداني، موضحاً أن المقابر الجماعية تضم ضحايا هجمات قوات الدعم السريع شبه العسكرية والفصائل المسلحة العربية المتحالفة معها على المدنيين، ومعظمهم من مجموعة المساليت العرقية.
وأكد أن «يونيتامس» وغيرها من بعثات الأمم المتحدة توثق هذه الانتهاكات وتقول إن هذه الأفعال قد تشكل جرائم حرب في حال التحقق منها، مبدياً فزعه إزاء انتشار أعمال العنف الجنسي وأشكال العنف الأخرى ضد النساء.
وشدد بيرتس على الحاجة إلى تحقيقات ذات مصداقية، والمساءلة عن هذه الجرائم، فضلا عن تقديم الخدمات للناجين، مشيداً بجهود النساء في السودان ومجموعات الدعم المجتمعية، مثل غرف الطوارئ ولجان المقاومة، التي تواصل تقديم مساعدات الإغاثة العاجلة، على الرغم من المخاطر.
ولفت إلى أن النشطاء المدنيين يبذلون جهودا لقيادة العديد من المبادرات المناهضة للحرب، وهذه المبادرات تحث الأطراف على وقف العنف وتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة وإعادة إطلاق الحوار السياسي.
وكانت الخارجية السودانية أعلنت في يونيو الماضي أن بيرتس شخص غير مرغوب فيه، مؤكدة أن رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان طلب في مايو من غوتيريش استبداله.
من جهة أخرى، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة أنقرة أمس رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن اللقاء بحث آليات إرسال الدعم الإنساني للسودان وجهود تركيا المستمرة لإيجاد حل للأزمة هناك.
وتعتبر زيارة البرهان إلى تركيا الخامسة من نوعها بعد مصر وجنوب السودان وقطر وإريتريا منذ اندلاع القتال الدامي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف أبريل الماضي، والذي لا يزال مستمرا حتى اليوم.
وقال غوتيريش:«نعم، لديه أسباب قوية جدا تدفعه إلى الاستقالة، ويجب أن أحترم إرادته وأقبل استقالته»، مضيفاً: «إنه لا يعتقد أن مجلس الأمن الدولي قادر على التوحد بسهولة واتخاذ قرار يفرض حلا للأزمة في السودان».
وكان المبعوث الأممي الألماني فولكر بيرتس أعلن استقالته من منصبه، محذرا من خطر تحول النزاع في السودان إلى حرب أهلية.
وقال بيرتس أمام مجلس الأمن الدولي أمس: «أتوجه بالشكر إلى الأمين العام على هذه الفرصة والثقة التي منحني إياها، لكنني طلبت منه إعفائي من مهامي»، محملاً طرفي النزاع مسؤولية استمراره إلى الآن.
وأضاف: «ما بدأ كنزاع بين تشكيلين عسكريين يمكن أن يتحول إلى حرب أهلية فعلية، مبيناً أن المعارك لا تظهر أي مؤشر على التهدئة، ولا يبدو أي طرف قريباً من نصر عسكري حاسم».
وذكر المبعوث الأممي المستقيل أنه تلقى تقارير عن وجود ما لا يقل عن 13 مقبرة جماعية في الجينية بإقليم دارفور السوداني، موضحاً أن المقابر الجماعية تضم ضحايا هجمات قوات الدعم السريع شبه العسكرية والفصائل المسلحة العربية المتحالفة معها على المدنيين، ومعظمهم من مجموعة المساليت العرقية.
وأكد أن «يونيتامس» وغيرها من بعثات الأمم المتحدة توثق هذه الانتهاكات وتقول إن هذه الأفعال قد تشكل جرائم حرب في حال التحقق منها، مبدياً فزعه إزاء انتشار أعمال العنف الجنسي وأشكال العنف الأخرى ضد النساء.
وشدد بيرتس على الحاجة إلى تحقيقات ذات مصداقية، والمساءلة عن هذه الجرائم، فضلا عن تقديم الخدمات للناجين، مشيداً بجهود النساء في السودان ومجموعات الدعم المجتمعية، مثل غرف الطوارئ ولجان المقاومة، التي تواصل تقديم مساعدات الإغاثة العاجلة، على الرغم من المخاطر.
ولفت إلى أن النشطاء المدنيين يبذلون جهودا لقيادة العديد من المبادرات المناهضة للحرب، وهذه المبادرات تحث الأطراف على وقف العنف وتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة وإعادة إطلاق الحوار السياسي.
وكانت الخارجية السودانية أعلنت في يونيو الماضي أن بيرتس شخص غير مرغوب فيه، مؤكدة أن رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان طلب في مايو من غوتيريش استبداله.
من جهة أخرى، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة أنقرة أمس رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن اللقاء بحث آليات إرسال الدعم الإنساني للسودان وجهود تركيا المستمرة لإيجاد حل للأزمة هناك.
وتعتبر زيارة البرهان إلى تركيا الخامسة من نوعها بعد مصر وجنوب السودان وقطر وإريتريا منذ اندلاع القتال الدامي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف أبريل الماضي، والذي لا يزال مستمرا حتى اليوم.