لا يمل تنظيم الإخوان الإرهابي من تكرار نشر الشائعات والأكاذيب ضد مصر، وفي كل مرة ترتد إلية محطمة على صخرة الحقائق التي تؤكدها السلطات المصرية بتفنيدها مزاعم الجماعة الإرهابية.

وللمرة الثانية خلال أسبوع، واصلت جماعة الإخوان خلال الساعات الماضية، نشر مقطع فيديو «مفبرك» عبر الصفحات التابعة لها بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود تجمعات بإحدى المحافظات في محاولة لإثارة البلبلة وبث الأكاذيب والشائعات.

وفي هذا السياق، نفت وزارة الداخلية المصرية، في بيان لها اليوم (السبت)، صحة مقطع الفيديو، مؤكدة أن هذا المقطع قديم، وسبق تداوله منذ أعوام عدة، ودحضت الوزارة ما تردد بشأن الأوضاع داخل أحد مراكز الإصلاح والتأهيل، مؤكدة أنها محاولات يائسة لجماعة الإخوان لإثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها، وتوعدت الداخلية المصرية باتخاذ كل الإجراءات القانونية حيال مروجي تلك الشائعات بشكل حاسم.

وأفاد مراقبون مصريون بأن التنظيم الإرهابي يلجأ إلى الشائعات والأخبار المفبركة في محاولة منه للتغطية على أزماته وخلافاته الداخلية، مؤكدين أن الشارع المصري استطاع طي صفحة الإخوان بثورة اقتلعت التنظيم من جذوره، وهو يحاول الآن افتعال الأخبار والتقارير الكاذبة في محاولة للعودة للمشهد السياسي من جديد، وهو ما أكده القيادي الإخوانى السابق الدكتور إبراهيم ربيع لـ«عكاظ»، مشدداً على أن التنظيم انتهى وأن ما يقوم به الآن عبارة عن ترويج للأكاذيب، موضحاً أن الجميع أدرك مخططه الخبيث ضد مؤسسات الدولة لإثارة الفوضى، في إطار حربه على مصر. ‌