بعد انقلاب الغابون.. ماذا يجري في أفريقيا.. تخلص من الوصاية أم أطماع خارجية؟
Class="articledate">الخميس / / الخميس 1445 15:45 15 31 أغسطس / صفر
حفني محمد (القاهرة) _online@
بعد شهر ونصف الشهر من الإطاحة العسكرية برئيس النيجر محمد بازوم، قاد رئيس الحرس الرئاسي في الغابون بريس أوليجوي نجويما خلال الساعات الماضية انقلاباً ضد الرئيس علي بونجو وذلك بعد وقت قصير من إعلان هيئة الانتخابات الوطنية فوزه بولاية ثالثة.
وأفرزت عودة موجوة الانقلابات العسكرية في القارة الأفريقية العديد من المخاوف بشأن مستقبل دول القارة، التي أصبحت مركزا للإرهاب خلال الفترة الأخيرة، بعد أن نجحت التنظيمات المتشددة والجماعات المتطرفة من توسيع نفوذها.
وقالت أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، وخبيرة الشؤون الأفريقية الدكتورة نجلاء مرعي، إن توالي الانقلابات داخل القارة الإفريقية، يمثل حالة من الانتكاسات السياسية الخطيرة، التي تتزامن مع التهافت الدولي المتزايد على دول القارة السمراء، وهو ما يمثل في النهاية ناقوس خطر ينبغي على الدول الإفريقية مجتمعة، مشددة على ضرورة أن تستوعب تلك الدول مخاطرة وانعكاسات الانقلابات على سيادة وأمن دولهم.
واعتبرت مرعي في تصريحات لـ«عكاظ» ما حدث في الغابون خلال الساعات الماضية بأنه انعكاس للتنافس على منطقة الغرب الأفريقي في ظل الصراع ما بين فرنسا وروسيا للسيطرة عليها، بعد انتهاء دور باريس في مالي وبركينا فاسو والنيجر أخيرا، وإذا استتب الأمر للانقلابين سنكون أمام تحول جيوسياسي يمثل ضربة قوية للمصالح الفرنسية.
وأشارت أستاذة العلوم السياسية إلى أن ما حدث في الغابون يعد الانقلاب الثامن في غرب أفريقيا خلال السنوات الثلاث الماضية، موضحة أن تلك المنطقة تشهد حالة سريعة من الانقلابات العسكرية الخطيرة، وهو ما نطلق عليه منطقة حزام الانقلابات، وهي انقلابات لها عدة عوامل، منها عوامل داخلية نتيجة ضعف اقتصاديات دول هذه المنطقة، والبيئة الأمنية المضطربة، وعدم احترام المواثيق الديمقراطية، ولجوء الحكام إلى تمديد فترة حكمهم، مثل رئيس الغابون المعزول على بونجو، الذي استولى على الحكم بعد وفاة والده، وسيطرت عائلته على الحكم التي امتدت لما يقرب من 56 عاماً.
وأشارت إلى أن النخب العسكرية في القارة السمراء رفضت استمرار الأنظمة القديمة المدعومة غربياً، موضحة أن الغابون تواجه حالة من التدهور الاجتماعي، وهو ما عرض البلاد لحالة من الفوضى.
واستعرضت الخبيرة في الشؤون الأفريقية العوامل الخارجية لأسباب الانقلابات في دول القارة، هو التنافس الدولي الكبير على هذا المنطقة، والرعاية لأنظمة ديكتاتورية وتزايد الفقر، متوقعة زيادة خطر الإرهاب في المنطقة.
وأفرزت عودة موجوة الانقلابات العسكرية في القارة الأفريقية العديد من المخاوف بشأن مستقبل دول القارة، التي أصبحت مركزا للإرهاب خلال الفترة الأخيرة، بعد أن نجحت التنظيمات المتشددة والجماعات المتطرفة من توسيع نفوذها.
وقالت أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، وخبيرة الشؤون الأفريقية الدكتورة نجلاء مرعي، إن توالي الانقلابات داخل القارة الإفريقية، يمثل حالة من الانتكاسات السياسية الخطيرة، التي تتزامن مع التهافت الدولي المتزايد على دول القارة السمراء، وهو ما يمثل في النهاية ناقوس خطر ينبغي على الدول الإفريقية مجتمعة، مشددة على ضرورة أن تستوعب تلك الدول مخاطرة وانعكاسات الانقلابات على سيادة وأمن دولهم.
واعتبرت مرعي في تصريحات لـ«عكاظ» ما حدث في الغابون خلال الساعات الماضية بأنه انعكاس للتنافس على منطقة الغرب الأفريقي في ظل الصراع ما بين فرنسا وروسيا للسيطرة عليها، بعد انتهاء دور باريس في مالي وبركينا فاسو والنيجر أخيرا، وإذا استتب الأمر للانقلابين سنكون أمام تحول جيوسياسي يمثل ضربة قوية للمصالح الفرنسية.
وأشارت أستاذة العلوم السياسية إلى أن ما حدث في الغابون يعد الانقلاب الثامن في غرب أفريقيا خلال السنوات الثلاث الماضية، موضحة أن تلك المنطقة تشهد حالة سريعة من الانقلابات العسكرية الخطيرة، وهو ما نطلق عليه منطقة حزام الانقلابات، وهي انقلابات لها عدة عوامل، منها عوامل داخلية نتيجة ضعف اقتصاديات دول هذه المنطقة، والبيئة الأمنية المضطربة، وعدم احترام المواثيق الديمقراطية، ولجوء الحكام إلى تمديد فترة حكمهم، مثل رئيس الغابون المعزول على بونجو، الذي استولى على الحكم بعد وفاة والده، وسيطرت عائلته على الحكم التي امتدت لما يقرب من 56 عاماً.
وأشارت إلى أن النخب العسكرية في القارة السمراء رفضت استمرار الأنظمة القديمة المدعومة غربياً، موضحة أن الغابون تواجه حالة من التدهور الاجتماعي، وهو ما عرض البلاد لحالة من الفوضى.
واستعرضت الخبيرة في الشؤون الأفريقية العوامل الخارجية لأسباب الانقلابات في دول القارة، هو التنافس الدولي الكبير على هذا المنطقة، والرعاية لأنظمة ديكتاتورية وتزايد الفقر، متوقعة زيادة خطر الإرهاب في المنطقة.