رؤى الفلفل لـ «عكاظ»: الالتزام والاحترام وراء اختياري التايكوندو
الأحد 2023 1445 هـ 20 01:19 أغسطس الاحد صفر
السعيد Amal222424@ أمل (الرياض)
نهلت معرفياً من علوم التجارة الإلكترونية، وانخرطت عملياً في قطاع الطاقة، ووجدت في التايكوندو ما يملأ عليها حياتها وحبها للرياضة، متخطية حدود الشغف إلى دوائر الاحتراف والمنافسة على البطولات الرسمية، حاملة ميدالياتها، وحزامها الأسود، كمقاتلة تايكوندو لقيت في لعبتها أسمى معاني الالتزام والاحترام.
وعلى رغم النظرة السابقة للتايكوندو؛ باعتبارها رياضة عنف وضرب بلا هدف، على حدِّ سماعها ذلك ممن هم خارج دائرة اللعبة وتحديداً من قريناتها مجتمع الإناث، إلا أن الاهتمام بالتايكوندو والرياضة عموما أضحى في حالة نمو مستمرة في المجتمع قاطبة.. هذا بعض ما أدلت به لاعبة التايكوندو بنادي النور رؤى الفلفل في لقاء خصّت به «عكاظ»، شمل جوانب من بداياتها وطموحاتها وخططها على المديين القريب والبعيد.
• بدايةً، حدثينا عن نفسك.
•• رؤى الفلفل، خريجة تجارة إلكترونية وموظفة في قطاع البترول والغاز. لاعبة تايكوندو منذُ ستة أعوام وحائزة على الحزام الأسود في اللعبة.
• ما السبب الذي جعلك تفضلين التايكوندو على باقي الرياضات؟
•• كنت مهتمة بالفنون القتالية؛ خصوصاً الملاكمة، ولكن السبب وراء اختياري رياضة التايكوندو هو الالتزام والاحترام اللذان رأيتهما في أول حصة تدريبية شاركت فيها، والعلاقة القوية ما بين المدرب واللاعب.
• من كان داعمك منذ تلك الفترة وحتى اليوم؟
•• بداياتي كانت مع المدربة مرح الصقور، ومن ثم أصبحت مع المدربة رهف الجوهي، وكابتن جهاد البحارنة، اللذين دعماني في الفترة الأخيرة وزرعا الثقة بنفسي أكثر، وجهدهما وتعبهما معي طور من مستواي كلاعبة.
• ما أبرز إنجازاتك؟
•• حققت ميدالية برونزية قتال لعام 2021، وفضية بومسي 2022، وتأهلت للألعاب السعودية 2022، وحصلت على برونزية بومسي فردي 2023، وفضية بومسي جماعي 2023، وبرونزية قتال 2023، وحققت الحزام الأسود هذا العام.
• هل واجهتِ صعوبات خلال مسيرتك؟
•• الصعوبات دائماً موجودة، سواء في البداية؛ لأني كنت أدرس وأعمل وألعب في وقت واحد، أو الآن مع كمية التدريبات التي أصبحت أكثر عن قبل بجانب التزامي بعمل يتطلب ساعات طويلة، ولكن الحمد لله الكل متفهم في العمل وفي التدريب وفي النادي، وبإذن الله مستواي وأدائي في تطور للأفضل.• من وجهة نظرك، ما مدى وعي الفتيات برياضة التايكوندو؟
•• معظم الناس يعتقدون أن التايكوندو رياضة عنف وضرب بلا هدف، هذا ما كنت أسمعه دائماً ممن هم خارج دائرة اللعبة وتحديداً الفتيات والسيدات، ولكن -والحمد لله- بدأت أرى عدد اللاعبات يزيد وأصبح الاهتمام ينمو في التايكوندو وفي الرياضة بصورة عامة.
• حدثينا عن تدريباتك في نادي النور، وكيف ترين اهتمام النادي بالرياضات النسائية؟
•• التدريبات عالية المستوى، دائماً المدربة رهف وكابتن جهاد يقدمان لنا التمارين التي نرى نتائجها وتفيدنا كلاعبات ولاعبين؛ سواء في القتال أو البومسي، وبالنسبة للفتيات بالنادي أرى أن أعدادهن في ازدياد كل يوم، وبإذن الله نرى لاعبات أكثر في جميع الرياضات.
• هل لديكِ خطط مستقبلية؟
•• نعم بكل تأكيد، فبالنسبة للمستقبل القريب مخططاتي هي تطوير نفسي وتحقيق إنجازات أكثر، أما في المستقبل البعيد فبإذن الله سأعمل على أن أكون مدربة تايكوندو.
وعلى رغم النظرة السابقة للتايكوندو؛ باعتبارها رياضة عنف وضرب بلا هدف، على حدِّ سماعها ذلك ممن هم خارج دائرة اللعبة وتحديداً من قريناتها مجتمع الإناث، إلا أن الاهتمام بالتايكوندو والرياضة عموما أضحى في حالة نمو مستمرة في المجتمع قاطبة.. هذا بعض ما أدلت به لاعبة التايكوندو بنادي النور رؤى الفلفل في لقاء خصّت به «عكاظ»، شمل جوانب من بداياتها وطموحاتها وخططها على المديين القريب والبعيد.
• بدايةً، حدثينا عن نفسك.
•• رؤى الفلفل، خريجة تجارة إلكترونية وموظفة في قطاع البترول والغاز. لاعبة تايكوندو منذُ ستة أعوام وحائزة على الحزام الأسود في اللعبة.
• ما السبب الذي جعلك تفضلين التايكوندو على باقي الرياضات؟
•• كنت مهتمة بالفنون القتالية؛ خصوصاً الملاكمة، ولكن السبب وراء اختياري رياضة التايكوندو هو الالتزام والاحترام اللذان رأيتهما في أول حصة تدريبية شاركت فيها، والعلاقة القوية ما بين المدرب واللاعب.
• من كان داعمك منذ تلك الفترة وحتى اليوم؟
•• بداياتي كانت مع المدربة مرح الصقور، ومن ثم أصبحت مع المدربة رهف الجوهي، وكابتن جهاد البحارنة، اللذين دعماني في الفترة الأخيرة وزرعا الثقة بنفسي أكثر، وجهدهما وتعبهما معي طور من مستواي كلاعبة.
• ما أبرز إنجازاتك؟
•• حققت ميدالية برونزية قتال لعام 2021، وفضية بومسي 2022، وتأهلت للألعاب السعودية 2022، وحصلت على برونزية بومسي فردي 2023، وفضية بومسي جماعي 2023، وبرونزية قتال 2023، وحققت الحزام الأسود هذا العام.
• هل واجهتِ صعوبات خلال مسيرتك؟
•• الصعوبات دائماً موجودة، سواء في البداية؛ لأني كنت أدرس وأعمل وألعب في وقت واحد، أو الآن مع كمية التدريبات التي أصبحت أكثر عن قبل بجانب التزامي بعمل يتطلب ساعات طويلة، ولكن الحمد لله الكل متفهم في العمل وفي التدريب وفي النادي، وبإذن الله مستواي وأدائي في تطور للأفضل.• من وجهة نظرك، ما مدى وعي الفتيات برياضة التايكوندو؟
•• معظم الناس يعتقدون أن التايكوندو رياضة عنف وضرب بلا هدف، هذا ما كنت أسمعه دائماً ممن هم خارج دائرة اللعبة وتحديداً الفتيات والسيدات، ولكن -والحمد لله- بدأت أرى عدد اللاعبات يزيد وأصبح الاهتمام ينمو في التايكوندو وفي الرياضة بصورة عامة.
• حدثينا عن تدريباتك في نادي النور، وكيف ترين اهتمام النادي بالرياضات النسائية؟
•• التدريبات عالية المستوى، دائماً المدربة رهف وكابتن جهاد يقدمان لنا التمارين التي نرى نتائجها وتفيدنا كلاعبات ولاعبين؛ سواء في القتال أو البومسي، وبالنسبة للفتيات بالنادي أرى أن أعدادهن في ازدياد كل يوم، وبإذن الله نرى لاعبات أكثر في جميع الرياضات.
• هل لديكِ خطط مستقبلية؟
•• نعم بكل تأكيد، فبالنسبة للمستقبل القريب مخططاتي هي تطوير نفسي وتحقيق إنجازات أكثر، أما في المستقبل البعيد فبإذن الله سأعمل على أن أكون مدربة تايكوندو.