كشف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن حكومة بلاده ستستخدم الأموال المفرج عنها في مجال تنمية الإنتاج الداخلي والمشاريع التي تؤدي إلى النمو في الإنتاج، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية، اليوم (الأربعاء). واعتبر رئيسي أن النجاح في تحرير الأموال الإيرانية المجمدة كان نموذجا للدبلوماسية المبنية على الكرامة، بحسب تعبيره.

وقال خلال اجتماع الحكومة الإيرانية: إن هذه الخطوة كانت إنجازا مهما في مسار تأمين المصالح القومية.

وتوصلت واشنطن وطهران الأسبوع الماضي لاتفاق يتم بموجبه الإفراج عن 5 أمريكيين محتجزين في إيران مقابل إلغاء تجميد 6 مليارات دولار من الأصول الإيرانية في كوريا الجنوبية وإرسالها إلى حساب في قطر يمكن لطهران الوصول له.

وأفاد مسؤولون أمريكيون بأن الأموال الإيرانية ستحول لحسابات عليها قيود وستُستخدم لأغراض إنسانية، مثل شراء الغذاء أو الدواء، بحسب ما نقلت عنهم وكالة رويترز.

وكانت الخارجية الأمريكية قالت إن الأموال المفرج عنها هي أموال إيرانية مستحقة لها من بيع النفط لكوريا الجنوبية.

وأوضح محامي أحد المحتجزين الأمريكيين أن إيران سمحت لأربعة منهم بالانتقال للإقامة الجبرية من سجن إيفين في طهران، فيما لا يزال المحتجز الخامس رهن الإقامة الجبرية بالفعل. وأعلنت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن الولايات المتحدة ستُفرج عن بعض الإيرانيين من سجون أمريكية بموجب الاتفاق.