اقتصاد

أكاديمية كاوست تثري المواهب السعودية وتطور مهاراتهم في عالم التقنية

بدعم من رجلي الأعمال محمد العقيل و طارق القصبي

Class="articledate">الأربعاء 1445 أغسطس 09 / / هـ /

«عكاظ» (جدة)

عززت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست» ممثلة في «أكاديمية كاوست» شراكاتها و تطوير علاقاتها مع الداعمين من رجال الأعمال لتحقيق مسعاها في تمكين وتحسين مهارات الطلاب والطالبات من المدارس والجامعات السعودية في مجال التقنيات الحديثة، التي تحقق لهم الفهم بكيفية عمل تلك التقنيات.

وكانت أكاديمية كاوست قد عملت في بوادر سابقة لدعم أكثر من 800 طالب وطالبة من كافة مناطق المملكة بالشراكة مع رجل الأعمال المهندس محمد العقيل، من خلال تقديم عدد من الدورات التقنية التدريبية في ثلاث مدن مختلفة وهي مدينة الرياض ومدينة الدمام وكذلك محافظة جدة.

وجاء دعم العقيل لبرنامج إثراء المواهب الذي عملت على إعداده «أكاديمية كاوست» مساهمةً لرد جميل الوطن الغالي، حيث قال: نحاول اليوم المساهمة في رد الجميل لبلدي وشبابه الذين يتوقون للتعرف على تقنيات المستقبل؛ وهو ما يمكن تحقيقه من خلال أكاديمية كاوست التي تقوم بعمل ممتاز في توفير تدريب وتعليم نوعي على أيدي نخبة من أفضل خبراء العالم.

وعملت الأكاديمية في ذات السياق مع رجل الأعمال المهندس طارق القصبي الداعم لعدد من الطلاب والطالبات الموهوبين في عالم التقنية من خلال تمويل برنامج تدريبي أقيم في جامعة أكسفورد، تلقّى المشاركون خلاله على مدى 8 أسابيع حزمةً من البرامج التعليمية؛ بغية تطوير قدراتهم في المجالات التقنية المتقدّمة. ويشار إلى أن برنامج جامعة أكسفورد يتكامل تماما مع البرنامج القائم في جامعة كاوست، الذي يواصل فيه الطلبة الجامعيون تدريبهم بعد انتهاء فترة تدريب طلاب وطالبات الثانوية العامة.

وقال القصبي في هذا الشأن: يسعدني أن أكون مشاركاً وداعماً لهذه المبادرة التي عملت أكاديمية كاوست بجهد على إنجاحها، إيماناً مني بقدرات الأجيال الشابة من أبناء وبنات هذا الوطن، الذين نثمن شغفهم وإبداعهم والذي سينعكس في المستقبل على حياتهم، متأملين منهم تحقيق الإنجازات العلمية في قطاع التقنية.

وتأتي هذه المبادرات والبرامج التدريبية في إطار جهود «كاوست» نحو تنمية القدرات البشرية وتزويد جيل اليوم بالمعارف والمهارات اللازمة من خلال برامج متخصصة في مجالات التقنية المتقدمة وفق أحدث الممارسات العالمية تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.