طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بذل مساعيه لدى الإدارة الأمريكية للضغط على إسرائيل لوقف أكبر مشروع استيطاني تعتزم حكومة بنيامين نتنياهو إقامته في القدس، الأمر الذي ينهي حل الدولتين ويقضم أراضي القدس الشرقية.

وعرض أبو مازن خلال اجتماع عقده في عمّان مع العاهل الأردني اليوم (الثلاثاء)، مخاطر المشروع الاستيطاني الإسرائيلي الجديد على جعل القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية. وتناول الاجتماع الخطوات التي تتخذها السلطة الفلسطينية في المحافل الدولية لمواجهة المشروع الاستيطاني في القدس.

وتعتزم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بناء حي استيطاني جديد يضم 450 وحدة سكنية على مساحة 12 دونماً على أراضي قرية صور باهر جنوبي القدس.

ومن المقرر أن يعرض مخطط المشروع الاستيطاني الجديد هذا الأسبوع على اللجنة المحلية للتخطيط والبناء بالتزامن مع استكمال الإجراءات التنظيمية للمنطقة المخصصة للمشروع الذي ستنفذه شركة عقارات يديرها مستوطن يميني.

ومن المفترض أن يكون هذا المشروع واحدا من أكبر المشاريع الرامية لتعزيز الاستيطان في شرقي القدس، وسيضاف إلى مشاريع أخرى تندرج في إطار المشروع الأمني الأشمل الذي يطلق عليه «التطويق والاختراق والتشتيت».

ويرافق الرئيس عباس في زيارة الأردن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ومدير عام المخابرات اللواء ماجد فرج، والمستشار السياسي للرئيس مجدي خالدي.