ثقافة وفن

انضمام جمعية الفلسفة «السعودية» إلى الاتحاد الدولي للجمعيات الفلسفية

«أم العلوم» تستضيف 70 ضيفاً لبحث «القيم العابرة والتحديات الأخلاقية»

/ Class="articledate">الأربعاء جمادى 15:08 هـ / الأولى 06 2023

علي (الباحة) الرباعي

ينطلق، غداً، في العاصمة السعودية، مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة 2023، الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلةً بهيئة الأدب والنشر والترجمة، والمخطط لاستمراره على مدى ثلاثة أيام، يتناول فيه 70 ضيفاً من 20 دولة محاور حول «القيم العابرة للثقافات والتحديات الأخلاقية في العصر التواصلي».

وأعلنت الهيئة أن المؤتمر يقام هذه السنة بمشاركة باحثين متخصصين وعدد من الأكاديميين وذوي الخبرة في مجالاتٍ متنوّعة، تتباين بين الفلسفة واختصاصاتها، والعلوم الفكرية والنقدية والطبيعية، والأدب واللغة والفنون، منهم الباحث في فلسفة الدين والأخلاق والتراث سليمان الناصر، والباحث في علم المنطق حمو النقاري، والمهتم بالفلسفة القارّية وفلسفة الأخلاق سايمون كريتشلي، والمهتمة ببحث ودراسة الخطاب النسوي المعاصر ملاك الجهني، والأستاذ الفخري بجامعة باريس دينيس ديدرو فرانسوا جوليانـ والمهتم بمنطق وفلسفة العلم نجيب الحصادي، واستقبل المؤتمر ما يجاوز 140 مقترحاً بحثياً من الباحثين والطلاب من أقطار مختلفة، وسيناقش المقترحات المقبولة منها بحضور كاتبيها وباحثيها.

وكشفت الهيئة توقيع مذكرة تفاهم تنصّ بانضمام جمعية الفلسفة إلى الاتحاد الدولي للجمعيات الفلسفية، كما سيجمع شركاءه المحليين من مؤسسات القطاع الحكومي والخاص والثالث بنظرائهم من شركائه الدوليين على طاولة الحوار سعياً إلى عقد الاتفاقيات الاستراتيجية المختلفة.

وتدعو الهيئة المهتمين بالفلسفة والعلوم الفكرية، ومحبي التعلّم والاستكشاف، لزيارة المؤتمر والاطلاع على تفعيلاته المتنوعة، التي تقدم الفلسفة بطرق مبتكرة ومبسّطة إلى جميع أفراد المجتمع من المختصين والهواة، وذلك بسلسلة من الورش التمهيدية والتخصصية، وورش للأطفال واليافعين، ومعرض «تقاطعات الفلسفة والفن»، والمناظرات الفلسفية بين طلاب الجامعات، والتجارب التفاعلية والتعليمية التي تهدف لإيصال المفاهيم الفلسفية إلى المتلقي بصورة ممتعة وسلسة.

وأشارت الهيئة إلى محوريّة مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة في دعم البحث الأكاديمي والفلسفي، وإلى زخمه الكبير في الأوساط العلميّة والإعلامية، إذ يُتوقّع أن يكون هذا المؤتمر السنوي في مصاف الأحداث الفلسفية الأكثر أهمية على مستوى الشرق الأوسط، وعلى مستوى العالم؛ ليكون خطوة سبّاقة تنمي التبادل المعرفي بين المملكة والعالم، وتحقق ريادة الوطن العلمية والفكرية.