أخبار

إسرائيل تقصف غزة براً وجواً وبحراً

جثث تحت الأنقاض.. و240 قتيلاً فلسطينياً في 24 ساعة

جمادى هـ 18 /

طفل فسطيني في أحد مخيمات النزوح التي تطالب إسرائيل بإخلائها.

«عكاظ» (غزة) _online@

أعاد استئناف الحرب على غزة مشاهد الركام والمنازل المدمرة وسيارات الإسعاف التي تهرع لنجدة المصابين ونقل القتلى الذين سقطوا خلال الساعات الأربع والعشرين الأولى بعد انهيار الهدنة بين حماس وإسرائيل.

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم (السبت)، عن السلطات الصحية في غزة تأكيدها ارتفاع عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضية إلى 240، والجرحى إلى نحو 650، فيما أعلن جيش الاحتلال قصف أكثر من 400 هدف منذ انتهاء الهدنة في غزة.

وأعلن الدفاع المدني في غزة أنه لم يستطع انتشال جثث في محيط مستشفيات القدس والرنتيسي والنصر. وأكد شهود عيان تجدد القصف الصاروخي تجاه مستوطنات غلاف غزة، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار انطلقت قرب الغلاف دون إعطاء تفاصيل.

وأكدت مصادر فلسطينية أن زوارق حربية إسرائيلية تكثف قصفها لساحل خان يونس، وأن الغارات الإسرائيلية استهدفت شرقي المغازي ودير البلح وسط القطاع.

ولم يترك الطيران الحربي الإسرائيلي ولا المدفعية منطقة في قطاع غزة دون قصف، لكن النصيب الأكبر كان لخان يونس ورفح، محافظتي الجنوب اللتين تطالب إسرائيل سكانهما، وجلهم نازحون، بالنزوح مجددا.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن الطائرات الإسرائيلية واصلت شن سلسلة غارات وصفتها بالعنيفة على منازل المواطنين في منطقتي الشيخ نصر وبني سهيلا. وأضافت أن الشظايا وصلت إلى مدرسة تابعة لوكالة الأونروا تؤوي مئات النازحين.

وبحسب الوكالة، فإن المدفعية الإسرائيلية قصفت المناطق الزراعية الشرقية لمدينة خان يونس.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضرب أكثر من 200 هدف في قطاع غزة في اليوم الأول للمرحلة الجديدة من الحرب على غزة. وأضاف في بيان أن قواته البرية والجوية والبحرية ضربت اليوم أهدافا في شمال قطاع غزة وجنوبه بما في ذلك خان يونس ورفح.

في المقابل، أفادت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، بأنها قصفت تجمعات للقوات الإسرائيلية في مدينة غزة، في حين أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية بالمدينة.