«إكسبو 2030».. المملكة بيت العالم
2023 / 1445 الخميس 30 الخميس نوفمبر 02:18 16 / هـ جمادى
زياد Ziaditani23@ عيتاني (بيروت)
(الرياض إكسبو 2030).. هو ليس مجرد فعالية عالمية، تستضيفها المملكة العربية السعودية، بقدر ما هو محطة أساسية في طريق رؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لتكون موعداً مع التطور والرؤية المستقبلية للانتقال بالمملكة العربية السعودية والشرق الأوسط نحو العالمية بخطى ثابتة ومدروسة ومحسوبة.
استضافة المملكة لـ(إكسبو 2030) هو رسالة شعب وأمّة للعالم أجمع تحت عنوان المملكة ترحب بالعالم؛ ترحيب بعالم ينشد السلام والأمن والاستقرار وينبذ الحروب والقتل والدمار. عالم يسعى خلف التنمية والتطور وينبذ التطرف والأحقاد.
7.8 مليار دولار هي الميزانية التي اعتمدت لتنظيم (إكسبو 2030) في الرياض، هي ليست ميزانية تسلّح ولا ميزانية لشراء آلة الدمار، بل ميزانية لفتح آفاق الاستثمار ليس في المملكة وحسب بل في الشرق الأوسط كافة؛ شرق أوسط يريده الأمير محمد بن سلمان، باحة دولية للتنمية والتطور والرقي بالإنسان في عيشه ومعاشه وفي بيئة نظيفة ينعم بالعيش فيها، هي رسالة للشباب في العالم بأنّ المملكة ترحب بكم، ترسم طريق مستقبلكم، وتجهز لكم البيئة الصالحة لترجمة أحلامكم إلى وقائع.
المملكة في رؤيتها 2030 تزيد صفة إلى صفاتها الكبيرة بانتقالها لتكون مملكة لتحقيق الأحلام والآمال؛ الأحلام التي ترسم صورة المستقبل وتمنحه الألوان الزاهية البرّاقة، والآمال التي تنشد الأمن والاستقرار والرخاء والتنمية والاقتصاد المفيد للناس كل الناس.
(إكسبو 2030) في الرياض، أهميته من حيث التوقيت أنه يشكِّل بارقة أمل ورخاء للشعب السعودي ومعه شعوب المنطقة، ورسالته أنه في زمن الحروب والتناحر والتصادم والجرائم والمجازر هناك دائماً بارقة أمل، بارقة تفاؤل أنّ الغد لا بد أن يكون أفضل. شعوب المنطقة تستحق غداً أفضل؛ غداً يحمل أجنداتها الإنسانية وطموحاتها المشروعة المبنية على رفعة الأخلاق وسمو حقوق الإنسان وليس الغد الذي ينعق كالبوم مبشراً بالحروب والدمار.
هو حدث يتجاوز بعده الاقتصادي ليحقق بعدين أساسيين؛ البعد الأول: هو التأكيد على إيمان المملكة وقيادتها وشعبها بالأمن والسلام عبر ترسيخ الاعتدال والعدالة وإسقاط الازدواجية التي تتحكم بمصير الشعوب والبلاد والعباد. أما البعد الثاني: هو البعد الإنساني الذي سيحوّل المملكة في هذه الفعالية إلى ساحة للحوار والتلاقي بين كل عناصر الإنتاج في العالم، بين كل الشعوب والحكومات والمنظمات، هي ساحة للعصف الذهني من أجل الابتكار والنظر إلى الأمام.
(رؤية 2030) والذي يأتي (إكسبو الرياض) في سياقها، ليست النهاية فصاحب الطموح لا وجود لنقط النهايات في قاموسه ومفرداته، بل هي انطلاق من أجل هدف ورؤية جدّية بشر بها الأمير محمد بن سلمان.
المملكة العربية السعودية في (إكسبو 2030) تفتح يديها للعالم مرحبةً به، وتمد يدها لكل مؤمن بما تؤمن به من أن الإنسان له الحق بالعيش والعمل والتعلّم والمنافسة بكل عدالة وكل أمان.. إنّها المملكة بيت للعالم.
استضافة المملكة لـ(إكسبو 2030) هو رسالة شعب وأمّة للعالم أجمع تحت عنوان المملكة ترحب بالعالم؛ ترحيب بعالم ينشد السلام والأمن والاستقرار وينبذ الحروب والقتل والدمار. عالم يسعى خلف التنمية والتطور وينبذ التطرف والأحقاد.
7.8 مليار دولار هي الميزانية التي اعتمدت لتنظيم (إكسبو 2030) في الرياض، هي ليست ميزانية تسلّح ولا ميزانية لشراء آلة الدمار، بل ميزانية لفتح آفاق الاستثمار ليس في المملكة وحسب بل في الشرق الأوسط كافة؛ شرق أوسط يريده الأمير محمد بن سلمان، باحة دولية للتنمية والتطور والرقي بالإنسان في عيشه ومعاشه وفي بيئة نظيفة ينعم بالعيش فيها، هي رسالة للشباب في العالم بأنّ المملكة ترحب بكم، ترسم طريق مستقبلكم، وتجهز لكم البيئة الصالحة لترجمة أحلامكم إلى وقائع.
المملكة في رؤيتها 2030 تزيد صفة إلى صفاتها الكبيرة بانتقالها لتكون مملكة لتحقيق الأحلام والآمال؛ الأحلام التي ترسم صورة المستقبل وتمنحه الألوان الزاهية البرّاقة، والآمال التي تنشد الأمن والاستقرار والرخاء والتنمية والاقتصاد المفيد للناس كل الناس.
(إكسبو 2030) في الرياض، أهميته من حيث التوقيت أنه يشكِّل بارقة أمل ورخاء للشعب السعودي ومعه شعوب المنطقة، ورسالته أنه في زمن الحروب والتناحر والتصادم والجرائم والمجازر هناك دائماً بارقة أمل، بارقة تفاؤل أنّ الغد لا بد أن يكون أفضل. شعوب المنطقة تستحق غداً أفضل؛ غداً يحمل أجنداتها الإنسانية وطموحاتها المشروعة المبنية على رفعة الأخلاق وسمو حقوق الإنسان وليس الغد الذي ينعق كالبوم مبشراً بالحروب والدمار.
هو حدث يتجاوز بعده الاقتصادي ليحقق بعدين أساسيين؛ البعد الأول: هو التأكيد على إيمان المملكة وقيادتها وشعبها بالأمن والسلام عبر ترسيخ الاعتدال والعدالة وإسقاط الازدواجية التي تتحكم بمصير الشعوب والبلاد والعباد. أما البعد الثاني: هو البعد الإنساني الذي سيحوّل المملكة في هذه الفعالية إلى ساحة للحوار والتلاقي بين كل عناصر الإنتاج في العالم، بين كل الشعوب والحكومات والمنظمات، هي ساحة للعصف الذهني من أجل الابتكار والنظر إلى الأمام.
(رؤية 2030) والذي يأتي (إكسبو الرياض) في سياقها، ليست النهاية فصاحب الطموح لا وجود لنقط النهايات في قاموسه ومفرداته، بل هي انطلاق من أجل هدف ورؤية جدّية بشر بها الأمير محمد بن سلمان.
المملكة العربية السعودية في (إكسبو 2030) تفتح يديها للعالم مرحبةً به، وتمد يدها لكل مؤمن بما تؤمن به من أن الإنسان له الحق بالعيش والعمل والتعلّم والمنافسة بكل عدالة وكل أمان.. إنّها المملكة بيت للعالم.