السعودية تُسيّر جسراً بحرياً لإغاثة الفلسطينيين في غزة.. والبداية بباخرة تحمل 1050 طناً
متحدث «سلمان للإغاثة»: مساعدات الباخرة الأولى توازي حجم 25 طائرة
Class="articledate">السبت 1445 / جمادى Class="articledate">السبت 04 نوفمبر / الأولى 18 13:42 /
(جدة) «عكاظ»
سيّر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من ميناء جدة الإسلامي، اليوم (السبت)، أولى طلائع الجسر البحري الإغاثي السعودي، متجهاً إلى ميناء بورسعيد بجمهورية مصر العربية، يحمل على متنه مساعدات غذائية وطبية تزن 1050 طناً، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.
وتأتي هذه المساعدات ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من خلال ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة.
وفي السياق، قال المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور سامر الجطيلي، إن إطلاق الجسر البحري السعودي لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، يمثل توسعاً كبيراً جداً في حجم المساعدات، مضيفاً في لقاء مع قناة «الإخبارية»، أن أول باخرة من الجسر البحري ستنطلق اليوم، وستحمل مساعدات إغاثية تزن 1050 طناً، وهو ما يوازي حجم 25 طائرة.
وأكد أن هذا الجسر البحري يوسع قدرة المركز على حشد أكبر كمٍّ من الموارد في القطاعات ذات الأهمية القصوى في هذه المرحلة، وهي مرحلة التدخل الإنساني العاجل الطارئ الذي يركز على المساعدات الصحية وقطاع الأمن الغذائي وقطاع الإيواء، وسيستمر هذا الجسر بإطلاق بواخر في مواعيدها المحددة لهدف حشد الموارد لإدخالها في أسرع وقت من خلال معبر رفح.