عبدالعزيز بن سعد: كل 10 دقائق في حائل يوجد تغير وتطوير وتنمية
هـ / 09 Class="articledate">الخميس Class="articledate">الخميس / الثاني
(حائل) متعب العواد Motabalawwd@
أكد أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد، أن رؤية الحاضر للمستقبل من خلال رؤية 2030 أظهرت لنا أن اتجاهات هذا الوطن ليست أربعة، بل 100 اتجاه، و100 قدرة، و100 محفز، و100 إمكانية، لافتاً إلى أن ذلك وضع أمامنا السعي لتحقيقها من خلال أبناء الوطن الذين ظهروا مع رؤية 2030، وزادوا جمالاً في الفكر والابتكار وتحقيق مشروع الوطن الكبير من خلال الرؤية.
وأوضح أمير حائل، خلال لقاء الإرشاد الزراعي، أن حائل تسعى إلى أن تكون مدينة ومنطقة جاذبة للمؤتمرات الدولية الكبيرة؛ نظراً لوجود البنية التحتية القوية التي تمتلكها؛ منها جمال المكان في المنطقة، وكل 10 دقائق في اليوم الواحد في حائل يوجد تغير وتطور.
وأضاف، أن منطقة حائل حالياً تمتلك مختبرات تعمل على مدار الساعة، وهي مختبرات فكرية وليست مختبرات غرفة مغلقة من خلال مراجعة الفعاليات والمهرجانات والمشاريع وحركة التنمية بشكل كامل.
وقال: «على سبيل المثال منذ ثلاث سنوات وأنا في مراجعة مستمرة لمهرجان الحمضيات في حائل، وندرس واقع الحمضيات من خلال تحويلها لمصانع غذائية مهمة ونحن ندرس حجم المنافسة في السوق المحلية بصورة دقيقة».
مشيرا إلى أن، «حائل لها علاقة مع منتج البطاطس، وهي أول مناطق المملكة في امتلاك مصانع متخصصة في إنتاج كل مشتقات البطاطس، والأيام القادمة نعمل على تجهيز بنية تحتية قوية لمصانع الطماطم وجميع مشتقات المنتج بصورة دقيقة جداً، ونحقق من خلالها زراعة منتجة ومستدامة ذات اقتصاد جيد يخدم المزارعين والمتعاملين والسوق، ويحقق اكتفاءً غذائياً مهماً في داخل المملكة».
موضحاً أن لدى منطقة حائل صناعات تعتمد على قدرة المنطقة اقتصادياً وليس عاطفياً. وأشار إلى وجود عقد تم توقعيه بحضور وزير البلديات لتدوير النفايات، حيث تمت سفلتة تسعة كيلومترات من النفايات، مبيناً أن حائل اليوم تمتلك مشروعاً للمجمع البيئي المتكامل كأول مشروع على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، الذي يُعنى بتحويل غاز الميثان المستخرج من تدوير النفايات المنزلية ومعالجة الأنقاض والاستفادة منها لأساسات الطرق، حيث يعتبر مشروعاً عظيماً يحقق رؤية المملكة للوصل إلى الحياد الصفري، الذي يأتي امتداداً لجهود المملكة في مجال حماية البيئة والإسهام في تقليل حجم النفايات من المرادم الهندسية والآثار السلبية الناجمة عن التغير المناخي، وتحقيق الحياد الكربوني الصفري بحلول 2060م، إذ يعلن هذا المشروع عصراً جديداً لاستخدام النفايات كطاقة مستفاد منها والاستفادة من الموارد الطبيعية كالطاقة الشمسية والرياح كموارد صديقة للبيئة وتدوير وإنتاج الغاز الطبيعي من غاز الميثان المنبعث من فرز وإعادة تدوير النفايات والأنقاض ليأتي طريق 9 كيلومترات من الأنقاض بعد معالجتها حسب المواصفات المعتمدة، والاستفادة منها وعمل أول طريق بيئي مضاء بالإنارة المعتمدة على الطاقة الشمسية الصديقة للبيئة. ونوه أمير حائل، إلى أن أهم المشاريع التي يعمل عليها حالياً هي المنطقة الزراعية الحرة والمنطقة اللوجستية مع أمانة منطقة حائل، وجارٍ العمل ومراجعة تفاصيل هذه المناطق مع المستثمرين، وحالياً في اللمسات الأخيرة مع الأمانة في هذا الاتجاه.
وبين الأمير عبدالعزيز بن سعد، أن حائل تمتلك كل الإمكانات العالية والكبيرة لتكون «سلة الغذاء السعودي»، ولكن هناك مناطق أخرى قد تتغلب على حائل في منتج معين.
وذكر بقوله: «دوماً أميل للغة الأرقام، فإذا كانت حائل تحقق أرقاماً عالية فلتكن هي حائل، وإذا كانت غيرها فكلنا داعمون لها، ولن أطالب بإيجاد نادٍ لليخوت في حائل، وعندما أقول نادي اليخوت فهذا يعني أنني لا أطالب بشيء مستحيل، فأنا أطالب بما هو متاح في المنطقة ولدي القدرة بالمنافسة، وعندما تكون حائل بالمنافسة أعلم أننا سنعمل».
وأوضح أمير حائل، خلال لقاء الإرشاد الزراعي، أن حائل تسعى إلى أن تكون مدينة ومنطقة جاذبة للمؤتمرات الدولية الكبيرة؛ نظراً لوجود البنية التحتية القوية التي تمتلكها؛ منها جمال المكان في المنطقة، وكل 10 دقائق في اليوم الواحد في حائل يوجد تغير وتطور.
وأضاف، أن منطقة حائل حالياً تمتلك مختبرات تعمل على مدار الساعة، وهي مختبرات فكرية وليست مختبرات غرفة مغلقة من خلال مراجعة الفعاليات والمهرجانات والمشاريع وحركة التنمية بشكل كامل.
وقال: «على سبيل المثال منذ ثلاث سنوات وأنا في مراجعة مستمرة لمهرجان الحمضيات في حائل، وندرس واقع الحمضيات من خلال تحويلها لمصانع غذائية مهمة ونحن ندرس حجم المنافسة في السوق المحلية بصورة دقيقة».
مشيرا إلى أن، «حائل لها علاقة مع منتج البطاطس، وهي أول مناطق المملكة في امتلاك مصانع متخصصة في إنتاج كل مشتقات البطاطس، والأيام القادمة نعمل على تجهيز بنية تحتية قوية لمصانع الطماطم وجميع مشتقات المنتج بصورة دقيقة جداً، ونحقق من خلالها زراعة منتجة ومستدامة ذات اقتصاد جيد يخدم المزارعين والمتعاملين والسوق، ويحقق اكتفاءً غذائياً مهماً في داخل المملكة».
موضحاً أن لدى منطقة حائل صناعات تعتمد على قدرة المنطقة اقتصادياً وليس عاطفياً. وأشار إلى وجود عقد تم توقعيه بحضور وزير البلديات لتدوير النفايات، حيث تمت سفلتة تسعة كيلومترات من النفايات، مبيناً أن حائل اليوم تمتلك مشروعاً للمجمع البيئي المتكامل كأول مشروع على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، الذي يُعنى بتحويل غاز الميثان المستخرج من تدوير النفايات المنزلية ومعالجة الأنقاض والاستفادة منها لأساسات الطرق، حيث يعتبر مشروعاً عظيماً يحقق رؤية المملكة للوصل إلى الحياد الصفري، الذي يأتي امتداداً لجهود المملكة في مجال حماية البيئة والإسهام في تقليل حجم النفايات من المرادم الهندسية والآثار السلبية الناجمة عن التغير المناخي، وتحقيق الحياد الكربوني الصفري بحلول 2060م، إذ يعلن هذا المشروع عصراً جديداً لاستخدام النفايات كطاقة مستفاد منها والاستفادة من الموارد الطبيعية كالطاقة الشمسية والرياح كموارد صديقة للبيئة وتدوير وإنتاج الغاز الطبيعي من غاز الميثان المنبعث من فرز وإعادة تدوير النفايات والأنقاض ليأتي طريق 9 كيلومترات من الأنقاض بعد معالجتها حسب المواصفات المعتمدة، والاستفادة منها وعمل أول طريق بيئي مضاء بالإنارة المعتمدة على الطاقة الشمسية الصديقة للبيئة. ونوه أمير حائل، إلى أن أهم المشاريع التي يعمل عليها حالياً هي المنطقة الزراعية الحرة والمنطقة اللوجستية مع أمانة منطقة حائل، وجارٍ العمل ومراجعة تفاصيل هذه المناطق مع المستثمرين، وحالياً في اللمسات الأخيرة مع الأمانة في هذا الاتجاه.
وبين الأمير عبدالعزيز بن سعد، أن حائل تمتلك كل الإمكانات العالية والكبيرة لتكون «سلة الغذاء السعودي»، ولكن هناك مناطق أخرى قد تتغلب على حائل في منتج معين.
وذكر بقوله: «دوماً أميل للغة الأرقام، فإذا كانت حائل تحقق أرقاماً عالية فلتكن هي حائل، وإذا كانت غيرها فكلنا داعمون لها، ولن أطالب بإيجاد نادٍ لليخوت في حائل، وعندما أقول نادي اليخوت فهذا يعني أنني لا أطالب بشيء مستحيل، فأنا أطالب بما هو متاح في المنطقة ولدي القدرة بالمنافسة، وعندما تكون حائل بالمنافسة أعلم أننا سنعمل».