لاستخدامها الفوسفور الأبيض.. لبنان يشكو إسرائيل إلى مجلس الأمن
منظمة العفو الدولية: نمتلك أدلة دامغة على قصف الاحتلال قرى سكنية بقذائف محرمة دولياً
31 2023 هـ ربيع / 1445 الثاني / الثلاثاء 21:35 / Class="articledate">الثلاثاء
«عكاظ» _online@ (بيروت)
أعلن وزير الخارجية اللبناني عبدالله بن حبيب اليوم (الثلاثاء) عزمه تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي لإدانة استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي الفوسفور الأبيض في اعتداءاته على قرى لبنانية.
وقال بن حبيب في بيان مقتضب «أوعزت إلى بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة تقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي لإدانة استخدام إسرائيل الفوسفور الأبيض في اعتداءاتها المتكررة ضد لبنان، وقيامها عمداً بحرق الأحراج والغابات اللبنانية».
جاء ذلك في الوقت الذي اتهمت منظمة العفو الدولية اليوم الجيش الإسرائيلي بإطلاق قذائف مدفعية تحتوي على الفوسفور الأبيض المحرم دولياً خلال العمليات العسكرية على طول حدود لبنان الجنوبية خلال 10 و16 أكتوبر 2023، مطالبة في بيان نشر على موقع المنظمة بالتحقيق في هجوم على بلدة الضهيرة في 16 أكتوبر باعتباره جريمة حرب، لأنه كان هجوماً لم يميّز بين المدنيين والعسكريين، وأدى إلى إصابة ما لا يقل عن تسعة مدنيين، وألحق أضراراً بمواضع مدنية، وبالتالي فهو غير قانوني.
وأشارت إلى أنها تحقّق في هجمات شنّها حزب الله على شمال إسرائيل لتحديد ما إذا كانت تنتهك القانون الدولي الإنساني.
وقالت نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية آية مجذوب «إنّ استخدام الجيش الإسرائيلي الفوسفور الأبيض بشكل لا يميّز بين المدنيين والعسكريين هو فعلٌ مروّع، وينتهك القانون الدولي الإنساني»، مبينة أن السلاح المحرم دولياً عرّض حياة المدنيين للخطر الشديد ونُقل العديد منهم إلى المستشفيات واضطُرّ سكان القرية إلى النزوح بعد أن احترقت منازلهم وسياراتهم.
وأضافت: مع تزايد المخاوف من تكثيف الأعمال القتالية في جنوب لبنان، يجب على الجيش الإسرائيلي أن يكفّ فوراً عن استخدام الفوسفور الأبيض، خصوصاً في المناطق المأهولة بالسكان، وأن يلتزم بتعهّده بذلك في سنة 2013، رغم تناسيه له وأن يفي بالتزاماته، وأن يتوقف عن تعريض حياة المدنيين في لبنان للخطر.
وذكرت مجذوب أن مجموعة من الأدلة التي راجعتها منظمة العفو الدولية تشير إلى أن إسرائيل استخدمت قذائف مدفعية تحتوي على دخان الفوسفور الأبيض خلال هجوم على بلدة الضهيرة الحدودية الجنوبية، وهي منطقة مدنية مأهولة بالسكان، مؤكدة تحقَّق مختبر أدلة الأزمات في المنظمة من مقاطع فيديو وصور تظهر احتواء قذائف مدفعية على دخان الفوسفور الأبيض.
وأشارت المنظمة إلى أن فريقها جمع أدلة دامغة توثق استخدام الفوسفور الأبيض في ثلاثة أحداث أخرى، وقعت في الضهيرة، وبلدتَيْ الماري وعيتا الشعب الحدوديتين، وقام بالتحقيق في مقاطع فيديو وصور لهذه الهجمات.
وكانت المنظمة قد وثقت استخدام الجيش الإسرائيلي قذائف الفوسفور الأبيض المدفعية في المناطق المدنية المكتظة بالسكان في غزة، التي يمكن اعتبار بعضها هجمات لا تميّز بين المدنيين والعسكريين، لكن إسرائيل أنكرت استخدم الفوسفور الأبيض في عملياتها العسكرية في غزة ولبنان.
وقال بن حبيب في بيان مقتضب «أوعزت إلى بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة تقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي لإدانة استخدام إسرائيل الفوسفور الأبيض في اعتداءاتها المتكررة ضد لبنان، وقيامها عمداً بحرق الأحراج والغابات اللبنانية».
جاء ذلك في الوقت الذي اتهمت منظمة العفو الدولية اليوم الجيش الإسرائيلي بإطلاق قذائف مدفعية تحتوي على الفوسفور الأبيض المحرم دولياً خلال العمليات العسكرية على طول حدود لبنان الجنوبية خلال 10 و16 أكتوبر 2023، مطالبة في بيان نشر على موقع المنظمة بالتحقيق في هجوم على بلدة الضهيرة في 16 أكتوبر باعتباره جريمة حرب، لأنه كان هجوماً لم يميّز بين المدنيين والعسكريين، وأدى إلى إصابة ما لا يقل عن تسعة مدنيين، وألحق أضراراً بمواضع مدنية، وبالتالي فهو غير قانوني.
وأشارت إلى أنها تحقّق في هجمات شنّها حزب الله على شمال إسرائيل لتحديد ما إذا كانت تنتهك القانون الدولي الإنساني.
وقالت نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية آية مجذوب «إنّ استخدام الجيش الإسرائيلي الفوسفور الأبيض بشكل لا يميّز بين المدنيين والعسكريين هو فعلٌ مروّع، وينتهك القانون الدولي الإنساني»، مبينة أن السلاح المحرم دولياً عرّض حياة المدنيين للخطر الشديد ونُقل العديد منهم إلى المستشفيات واضطُرّ سكان القرية إلى النزوح بعد أن احترقت منازلهم وسياراتهم.
وأضافت: مع تزايد المخاوف من تكثيف الأعمال القتالية في جنوب لبنان، يجب على الجيش الإسرائيلي أن يكفّ فوراً عن استخدام الفوسفور الأبيض، خصوصاً في المناطق المأهولة بالسكان، وأن يلتزم بتعهّده بذلك في سنة 2013، رغم تناسيه له وأن يفي بالتزاماته، وأن يتوقف عن تعريض حياة المدنيين في لبنان للخطر.
وذكرت مجذوب أن مجموعة من الأدلة التي راجعتها منظمة العفو الدولية تشير إلى أن إسرائيل استخدمت قذائف مدفعية تحتوي على دخان الفوسفور الأبيض خلال هجوم على بلدة الضهيرة الحدودية الجنوبية، وهي منطقة مدنية مأهولة بالسكان، مؤكدة تحقَّق مختبر أدلة الأزمات في المنظمة من مقاطع فيديو وصور تظهر احتواء قذائف مدفعية على دخان الفوسفور الأبيض.
وأشارت المنظمة إلى أن فريقها جمع أدلة دامغة توثق استخدام الفوسفور الأبيض في ثلاثة أحداث أخرى، وقعت في الضهيرة، وبلدتَيْ الماري وعيتا الشعب الحدوديتين، وقام بالتحقيق في مقاطع فيديو وصور لهذه الهجمات.
وكانت المنظمة قد وثقت استخدام الجيش الإسرائيلي قذائف الفوسفور الأبيض المدفعية في المناطق المدنية المكتظة بالسكان في غزة، التي يمكن اعتبار بعضها هجمات لا تميّز بين المدنيين والعسكريين، لكن إسرائيل أنكرت استخدم الفوسفور الأبيض في عملياتها العسكرية في غزة ولبنان.