الاتحاد الأوروبي يطالب بهدنة مؤقتة للحرب في غزة
مسؤولون في الاتحاد يطالبون بقطع العلاقات مع إسرائيل ومعاقبتها ومسؤوليها..
26 2023 1445 أكتوبر ربيع Class="articledate">الخميس هـ الخميس 11 / /
_online@ «عكاظ» (جدة)
فيما طالبت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية بالإنابة إيوني بيلارا الدول الأوروبية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، دعا الاتحاد الأوروبي اليوم (الخميس)، إلى إنشاء ممرات إنسانية في غزة ووقف مؤقت للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وذلك لإيصال المساعدات التي تشتد الحاجة إليها.
وأعرب الاتحاد في مسودة يرجح أن يوافق عليها زعماء الاتحاد في القمة اليوم، عن قلقه من تدهور الوضع الإنساني في غزة، مشدداً في بيان على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستمر وسريع وآمن ودون عوائق إلى المحتاجين من خلال كافة التدابير اللازمة.
وأكد الاتحاد أنه سيعمل بشكل وثيق مع الشركاء في المنطقة لحماية المدنيين وتقديم المساعدة وتسهيلها لضمان الحصول على الغذاء والماء والرعاية الطبية والوقود والمأوى.
وستشكل قمة الزعماء الأوروبيين في بروكسل أول اجتماع بالحضور الشخصي لزعماء التكتل المؤلف من 27 دولة منذ بدء العدوان الإسرائيلي والحصار الشامل على غزة.
وكانت دول الاتحاد قد اختلفت مطلع الأسبوع حول ما إذا كانت ستدعو إلى هدنة إنسانية، إذ قال البعض إن مثل هذا الإجراء ضروري لإيصال المساعدات إلى غزة بينما قال آخرون إنه قد يحد من قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها.
وقال دبلوماسيون إن التكتل يتفق فيما يبدو على حل وسط بالدعوة إلى فترات هدنة، ويشير ذلك إلى فترات توقف قصيرة عن القتال من أجل مهمات محددة مثل إطلاق سراح الرهائن أو قوافل المساعدات، بدلا من وقف رسمي لإطلاق النار.
وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل لزعماء التكتل في رسالة الدعوة لحضور القمة: يأتي اجتماعنا في وقت يشهد قدرا كبيرا من عدم الاستقرار وانعدام الأمن على مستوى العالم، والذي تفاقم في الآونة الأخيرة بسبب التطورات في الشرق الأوسط، مضيفاً: هذه التطورات تتطلب اهتمامنا العاجل دون صرف انتباهنا عن دعمنا المستمر لأوكرانيا.
وكان الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا قد وصف أمس، الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بالإبادة الجماعية، مؤكداً في تصريحات تلفزيونية أن الأمر لا يتعلق بالمجادلة حول من كان على حق ومن كان على باطل أو من أطلق النار أولا ومن أطلقه لاحقا ولكن المشكلة هذه ليست حربا، هذه إبادة جماعية، تسببت بمقتل نحو 2000 طفل ليس لديهم أي علاقة بما يحدث، هم في الأصل ضحايا في هذا الصراع.
بدورها، دعت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية بالإنابة إيوني بيلارا الدول الأوروبية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وفرض حظر على الأسلحة وعقوبات اقتصادية، وذلك في تصعيد لنبرة بعض المسؤولين الأوروبيين.
وشددت الوزيرة على ضرورة اتخاذ الدول الأوروبية إجراءات ضد إسرائيل وطالبتها باتخاذ 4 قرارات عاجلة تتمثل بقطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب وفرض العقوبات الاقتصادية بشكل حاسم وحظر الأسلحة وتقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجميع القادة السياسيين الآخرين الذين قصفوا المدنيين إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأعرب الاتحاد في مسودة يرجح أن يوافق عليها زعماء الاتحاد في القمة اليوم، عن قلقه من تدهور الوضع الإنساني في غزة، مشدداً في بيان على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستمر وسريع وآمن ودون عوائق إلى المحتاجين من خلال كافة التدابير اللازمة.
وأكد الاتحاد أنه سيعمل بشكل وثيق مع الشركاء في المنطقة لحماية المدنيين وتقديم المساعدة وتسهيلها لضمان الحصول على الغذاء والماء والرعاية الطبية والوقود والمأوى.
وستشكل قمة الزعماء الأوروبيين في بروكسل أول اجتماع بالحضور الشخصي لزعماء التكتل المؤلف من 27 دولة منذ بدء العدوان الإسرائيلي والحصار الشامل على غزة.
وكانت دول الاتحاد قد اختلفت مطلع الأسبوع حول ما إذا كانت ستدعو إلى هدنة إنسانية، إذ قال البعض إن مثل هذا الإجراء ضروري لإيصال المساعدات إلى غزة بينما قال آخرون إنه قد يحد من قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها.
وقال دبلوماسيون إن التكتل يتفق فيما يبدو على حل وسط بالدعوة إلى فترات هدنة، ويشير ذلك إلى فترات توقف قصيرة عن القتال من أجل مهمات محددة مثل إطلاق سراح الرهائن أو قوافل المساعدات، بدلا من وقف رسمي لإطلاق النار.
وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل لزعماء التكتل في رسالة الدعوة لحضور القمة: يأتي اجتماعنا في وقت يشهد قدرا كبيرا من عدم الاستقرار وانعدام الأمن على مستوى العالم، والذي تفاقم في الآونة الأخيرة بسبب التطورات في الشرق الأوسط، مضيفاً: هذه التطورات تتطلب اهتمامنا العاجل دون صرف انتباهنا عن دعمنا المستمر لأوكرانيا.
وكان الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا قد وصف أمس، الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بالإبادة الجماعية، مؤكداً في تصريحات تلفزيونية أن الأمر لا يتعلق بالمجادلة حول من كان على حق ومن كان على باطل أو من أطلق النار أولا ومن أطلقه لاحقا ولكن المشكلة هذه ليست حربا، هذه إبادة جماعية، تسببت بمقتل نحو 2000 طفل ليس لديهم أي علاقة بما يحدث، هم في الأصل ضحايا في هذا الصراع.
بدورها، دعت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية بالإنابة إيوني بيلارا الدول الأوروبية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وفرض حظر على الأسلحة وعقوبات اقتصادية، وذلك في تصعيد لنبرة بعض المسؤولين الأوروبيين.
وشددت الوزيرة على ضرورة اتخاذ الدول الأوروبية إجراءات ضد إسرائيل وطالبتها باتخاذ 4 قرارات عاجلة تتمثل بقطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب وفرض العقوبات الاقتصادية بشكل حاسم وحظر الأسلحة وتقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجميع القادة السياسيين الآخرين الذين قصفوا المدنيين إلى المحكمة الجنائية الدولية.