نُطْقُ «البِّر»
2023 Class="articledate">الخميس / 04 الخميس / 19 هـ ربيع 02:25 1445
Amaljlal21@ حسن جلال أمل
أما هناك في زاويا «البر الصامت»؛ فنطقت أفعال أحدهم بمدَّ يديه لوالديه بجل ما يملك من مال إحساناً وعرفاناً، يختبئ خلف الإخوة الذين يناضلون في البِّر بالعمل والإشراف تحت سلطة ذلك المنفق ماله في سبيل أن يحيا والداه بخير، لا يراه إلا الله فقدَّم له الأجور أضعافاً.
انظروا إلى ذلك الابن الذي تربى على رد الجميل لأقرب الناس (وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان)؛ كأن ملائكة السماء تنسج له لباس التقى، وتجهِّز له سعادة أبدية.
فهنيئاً لمن قدم البِّر والمعروف والإحسان لوالديه، وسيأتي اليوم الذي يقلده فيه أبناؤه، فالجزاء من جنس العمل.. غداً ينتظرك حسن صنيعك وتتلقاك ملائكة الرحمة جزاء بما قدمت، وعند الله كل الثواب والأجر.. بورك مسعاك.. اللهم اجعل لكل أسرة باراً عادلاً.