كشف مسؤولون أمريكيون أن وزارة الخزانة تستعد لإعلان عقوبات جديدة ضد عدد من قادة حركة حماس هذا الأسبوع، في إطار الرد الأمريكي على الهجوم الذي شنته الحركة ضد إسرائيل، في السابع من الشهر الجاري. وأفاد موقع «إكسيوس» الأمريكي أن حماس تعتمد على الشبكات المالية العالمية لتمويل عملياتها، لافتاً إلى أن العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الأموال.

ولم يذكر الموقع الأمريكي هوية قادة حماس الذين ستشملهم العقوبات.

وتصنف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول غربية، حركة حماس منظمة «إرهابية»، وسبق أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قادة في الحركة.

يذكر أن قادة حماس ليس لديهم أي أصول في الولايات المتحدة، وفق الموقع، لكن العقوبات ستزيد الضغط على بعض الدول التي تستضيفهم. ونقل الموقع عن مسؤولين قولهم: إن وزارة الخزانة تعمل بشكل وثيق مع القطاع الخاص لفرض العقوبات الحالية وتنفيذ عقوبات جديدة.

وكان وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون، تحدث أمام مؤتمر ديلويت لمكافحة غسيل الأموال في نيويورك أمس (الثلاثاء)، عن كيف عملت وزارته على تعطيل عمليات تمويل حماس على مدى العقدين الماضيين، وألمح إلى ما تقوم به وزارة الخزانة حول خطط للقيام بإجراءات مماثلة في المستقبل. وقال نيلسون إن تعطيل عمليات تمويل حماس ليس جديداً بالنسبة لنا؛ لقد كانت هذه أولوية بالنسبة للخزانة منذ عقود. ولفت إلى أن وزارة الخزانة ستستخدم أدواتها لمواجهة تمويل حماس والتمويل الشامل للإرهاب، دون أن يذكر طبيعة هذه الأدوات.

ووفق «إكسيوس»، فإن حركة حماس تستخدم المنظمات غير الحكومية والجمعيات الخيرية لجمع التبرعات ونقل الأموال حول العالم منذ سنوات.