في ذكرى البيعة التاسعة.. نِعمٌ لا تُحصى وإنجازات لا تُعد
03 / الثاني / Class="articledate">الأربعاء 02:19 الأربعاء أكتوبر ربيع 18 هـ
مجلس القابضة رئيس المهندس فخر الشواف لشركة والرئيس التنفيذي البواني الإدارة
بحلول الذكرى التاسعة للبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، نحتفل بالوفاء والانتماء لقيادة حكيمة واعية أسست لعهد من الازدهار والتقدم والرخاء. قلوبنا تنبض بالحب والاعتزاز، مشيدة بالأمن والاستقرار الذي نعيشه، والإنجازات التي تتوالى في كل ركن من أركان المملكة.
لقد مضت تسع سنوات، شهدت فيها المملكة نهضة تنموية غير مسبوقة في القطاعات الاقتصادية، التعليمية، الصحية، وغيرها. كل هذه الإنجازات تجسدت في مشاريع عملاقة ومبادرات طموحة، تعكس الرؤية الثاقبة للقيادة وحرصها على بناء وطن متقدم ومزدهر. تسعة أعوام منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله)، ملكاً للمملكة العربية السعودية. تسعة أعوام شهدت استدامة لمسيرة نهضة وتنمية وتقدم وريادة وازدهار تعيشها المملكة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون. تسعة أعوام تعززت فيها مكانة الدولة في مختلف المجالات وعلى الأصعدة كافة. تسعة أعوام تباينت فيها التحديات والمشهد ثابت بثبات قوة وقدرة المملكة على مواجهتها واستشراف متغيراتها. تسعة أعوام والمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) تواصل مسيرة القمة بهمة وحكمة قائد وإخلاص شعب محب مخلص، يلبي طموحات الحكومة ويبلغ عنان السماء.
إن الإصلاحات التي استهدفتها أوامر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله)، بمختلف جوانبها الاقتصادية والتعليمية والصحية، هي إصلاحات نرصد نتائجها في الحاضر، وتنعكس أبعادها على آفاق المستقبل، وترتقي بمكانة المملكة إقليمياً ودولياً، كما أن الجولات الدولية والشراكات والمبادرات الاقتصادية التي تمت بين المملكة وحلفائها حول العالم كان لها انعكاس على قوة ومتانة الاقتصاد السعودي، وتغيُّر بوصلة اهتمام العالم نحوه واتساع مساحاته وآفاقه، كل ذلك عزز المكانة الاقتصادية الرائدة للمملكة ومكنها من تجاوز مختلف التحديات التي واجهت اقتصادات العالم خلال الأعوام الماضية؛ التي كانت أبرزها جائحة فايروس كورونا المستجد، تلك الأزمة غير المسبوقة في التاريخ الحديث، التي تمكنت المملكة -وكما هو نهجها الراسخ مع غيرها من التحديات- من تجاوزها بقوة وثبات بفضل تلك الإصلاحات والمبادرات الاقتصادية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله).
يأتي احتفال الشعب السعودي ببيعة خادم الحرمين الشريفين كل عام تعبيراً عن مناسبة غالية، ترسم فرحة شعب، وتسطر تاريخ دولة، وتخط مسيرة وطن حافلة بالإنجازات العظيمة، وتؤكد ما يحظى به خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله) من محبة تغمر النفوس، وتشحذ الهمم، وتتوق إلى مستقبل جديد، رسمته رؤية المملكة 2030، التي صاغها ولي العهد، وباركها خادم الحرمين الشريفين (حفظهما الله) التي عبّدت الطريق أمام جيل جديد من أبناء المملكة استلهم وحي الرؤية متخطياً كافة العقبات والحواجز، ويصنع تاريخاً ومستقبلاً مشرقاً مضيئاً، يلبي التطلعات، ويحقق الإنجازات، ويرسم إستراتيجيات متوازنة، تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، والاجتماعية، والعمرانية، تحفل بالمشاريع العملاقة، وتواصل مسيرة التنمية المستدامة، وترفع من مستويات جودة الحياة والرفاه الاجتماعي.
علي يد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده (حفظهما الله) توالت مسيرة التنمية والرخاء في المملكة التي احتفظت بمكانتها المتقدمة بين مصاف الدول، بل سبقت الدول الكبرى في الكثير من الميادين الاقتصادية والعلمية والثقافية، وصارت قبلة لكبار القادة والسياسة وأهل المال والاقتصاد وعمالقة الثقافة والفنون، واستعدت المملكة ببنية تحتية لتكون من أكبر المراكز الاقتصادية والثقافية والسياحية في العالم بمشاريع عملاقة حولتها من الاعتماد على النفط إلى تنوع مصادر الدخل، وفتحت آفاقاً واسعة من العمل والتوظيف أمام أبناء الوطن من الجنسين.
وخلال أعوام قليلة ومنذ انطلاق رؤيتها 2030، أنجزت المملكة مراحل متقدمة من مستهدفاتها، في سباق مع الزمن، بل أكثر من هدف تحقق في زمن قياسي قبل موعده بسنوات، في جهد دؤوب ومتصل، وإرادة فوق العادة يجسدها ولي العهد، في قيادته الملهمة لأهداف الرؤية والإستراتيجيات الشاملة لمختلف القطاعات.
إنها وبحق إنجازات كثيرة لا تُحصى، تفوق الحصر والعد، يخلدها تاريخ مشرق وممتد،. ولست هنا بصدد رصد الإنجازات أو حشد المقال بأرقام وإحصاءات، فهي منجزات غيرت وجه التاريخ المعاصر، وعززت وحدة هذا الوطن، وحفظت هيبة هذه البلاد بل وقوتها في المشهد الدولي الذي لا يمكن لأحد أن يتجاوزه في المعادلات والعلاقات الدولية، جميعنا في المملكة يفخر ويعتز بانتمائه للوطن.
وفي الختام، يسرني بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن منسوبي شركة البواني القابضة أن أرفع كل آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ بمناسبة الذكرى التاسعة للبيعة، داعياً المولى -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يطيل في عمره ويبارك له في عمله، وأن يعينه بولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ويديم على بلادنا أمنها واستقرارها، وعلى حكومتنا الرشيدة عزها.
«عهد زاهر»
نهضة تنموية غير مسبوقة في القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية وغيرها
مشاريع عملاقة ومبادرات طموحة تعكس الرؤية الثاقبة للقيادة لبناء وطن مزدهر
تعزيز مكانة المملكة في مختلف المجالات وعلى الأصعدة كافة رغم تباين التحديات
الارتقاء بمكانة السعودية إقليمياً ودولياً بما انعكس على قوة ومتانة الاقتصاد السعودي
أصبحت المملكة من أكبر المراكز الاقتصادية والثقافية والسياحية في العالم
لقد مضت تسع سنوات، شهدت فيها المملكة نهضة تنموية غير مسبوقة في القطاعات الاقتصادية، التعليمية، الصحية، وغيرها. كل هذه الإنجازات تجسدت في مشاريع عملاقة ومبادرات طموحة، تعكس الرؤية الثاقبة للقيادة وحرصها على بناء وطن متقدم ومزدهر. تسعة أعوام منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله)، ملكاً للمملكة العربية السعودية. تسعة أعوام شهدت استدامة لمسيرة نهضة وتنمية وتقدم وريادة وازدهار تعيشها المملكة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون. تسعة أعوام تعززت فيها مكانة الدولة في مختلف المجالات وعلى الأصعدة كافة. تسعة أعوام تباينت فيها التحديات والمشهد ثابت بثبات قوة وقدرة المملكة على مواجهتها واستشراف متغيراتها. تسعة أعوام والمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) تواصل مسيرة القمة بهمة وحكمة قائد وإخلاص شعب محب مخلص، يلبي طموحات الحكومة ويبلغ عنان السماء.
إن الإصلاحات التي استهدفتها أوامر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله)، بمختلف جوانبها الاقتصادية والتعليمية والصحية، هي إصلاحات نرصد نتائجها في الحاضر، وتنعكس أبعادها على آفاق المستقبل، وترتقي بمكانة المملكة إقليمياً ودولياً، كما أن الجولات الدولية والشراكات والمبادرات الاقتصادية التي تمت بين المملكة وحلفائها حول العالم كان لها انعكاس على قوة ومتانة الاقتصاد السعودي، وتغيُّر بوصلة اهتمام العالم نحوه واتساع مساحاته وآفاقه، كل ذلك عزز المكانة الاقتصادية الرائدة للمملكة ومكنها من تجاوز مختلف التحديات التي واجهت اقتصادات العالم خلال الأعوام الماضية؛ التي كانت أبرزها جائحة فايروس كورونا المستجد، تلك الأزمة غير المسبوقة في التاريخ الحديث، التي تمكنت المملكة -وكما هو نهجها الراسخ مع غيرها من التحديات- من تجاوزها بقوة وثبات بفضل تلك الإصلاحات والمبادرات الاقتصادية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله).
يأتي احتفال الشعب السعودي ببيعة خادم الحرمين الشريفين كل عام تعبيراً عن مناسبة غالية، ترسم فرحة شعب، وتسطر تاريخ دولة، وتخط مسيرة وطن حافلة بالإنجازات العظيمة، وتؤكد ما يحظى به خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله) من محبة تغمر النفوس، وتشحذ الهمم، وتتوق إلى مستقبل جديد، رسمته رؤية المملكة 2030، التي صاغها ولي العهد، وباركها خادم الحرمين الشريفين (حفظهما الله) التي عبّدت الطريق أمام جيل جديد من أبناء المملكة استلهم وحي الرؤية متخطياً كافة العقبات والحواجز، ويصنع تاريخاً ومستقبلاً مشرقاً مضيئاً، يلبي التطلعات، ويحقق الإنجازات، ويرسم إستراتيجيات متوازنة، تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، والاجتماعية، والعمرانية، تحفل بالمشاريع العملاقة، وتواصل مسيرة التنمية المستدامة، وترفع من مستويات جودة الحياة والرفاه الاجتماعي.
علي يد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده (حفظهما الله) توالت مسيرة التنمية والرخاء في المملكة التي احتفظت بمكانتها المتقدمة بين مصاف الدول، بل سبقت الدول الكبرى في الكثير من الميادين الاقتصادية والعلمية والثقافية، وصارت قبلة لكبار القادة والسياسة وأهل المال والاقتصاد وعمالقة الثقافة والفنون، واستعدت المملكة ببنية تحتية لتكون من أكبر المراكز الاقتصادية والثقافية والسياحية في العالم بمشاريع عملاقة حولتها من الاعتماد على النفط إلى تنوع مصادر الدخل، وفتحت آفاقاً واسعة من العمل والتوظيف أمام أبناء الوطن من الجنسين.
وخلال أعوام قليلة ومنذ انطلاق رؤيتها 2030، أنجزت المملكة مراحل متقدمة من مستهدفاتها، في سباق مع الزمن، بل أكثر من هدف تحقق في زمن قياسي قبل موعده بسنوات، في جهد دؤوب ومتصل، وإرادة فوق العادة يجسدها ولي العهد، في قيادته الملهمة لأهداف الرؤية والإستراتيجيات الشاملة لمختلف القطاعات.
إنها وبحق إنجازات كثيرة لا تُحصى، تفوق الحصر والعد، يخلدها تاريخ مشرق وممتد،. ولست هنا بصدد رصد الإنجازات أو حشد المقال بأرقام وإحصاءات، فهي منجزات غيرت وجه التاريخ المعاصر، وعززت وحدة هذا الوطن، وحفظت هيبة هذه البلاد بل وقوتها في المشهد الدولي الذي لا يمكن لأحد أن يتجاوزه في المعادلات والعلاقات الدولية، جميعنا في المملكة يفخر ويعتز بانتمائه للوطن.
وفي الختام، يسرني بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن منسوبي شركة البواني القابضة أن أرفع كل آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ بمناسبة الذكرى التاسعة للبيعة، داعياً المولى -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يطيل في عمره ويبارك له في عمله، وأن يعينه بولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ويديم على بلادنا أمنها واستقرارها، وعلى حكومتنا الرشيدة عزها.
«عهد زاهر»
نهضة تنموية غير مسبوقة في القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية وغيرها
مشاريع عملاقة ومبادرات طموحة تعكس الرؤية الثاقبة للقيادة لبناء وطن مزدهر
تعزيز مكانة المملكة في مختلف المجالات وعلى الأصعدة كافة رغم تباين التحديات
الارتقاء بمكانة السعودية إقليمياً ودولياً بما انعكس على قوة ومتانة الاقتصاد السعودي
أصبحت المملكة من أكبر المراكز الاقتصادية والثقافية والسياحية في العالم