هل يجر «حزب الله» لبنان إلى الحرب؟
الوضع خطير على الخط الأزرق.. ومساع لمنع التفجير
هـ 10 Class="articledate">الثلاثاء / الثلاثاء / 25 2023 ربيع أكتوبر
Hechmirawiya@ راوية (بيروت) حشمي
ارتفعت مساء اليوم (الثلاثاء) وتيرة القلق من سيناريو انجرار لبنان إلى «طوفان الاقصى»، بفعل الصواريخ التي يطلقها حزب الله تارة، والتي تطلق بغطاء منه تارة أخرى.
فبعد هدوء حذر سجلته المنطقة الحدودية صباح اليوم، عاود الجيش الإسرائيلي في المساء قصف موقعي استطلاع لحزب الله، مؤكداً جهوزيته لكل السيناريوهات.
هذه الاشتباكات استدعت من قائد قوات اليونيفيل أندريا تيننتي الطلب من عناصر القوات الدولية النزول إلى الملاجئ بعد حادثة إطلاق الصورايخ، مؤكداً أنه إجراء طبيعي ودور «اليونيفيل» ليس فقط دور الوسيط للتهدئة بل أيضاً حماية جنودها.
وأكد تيننتي أن الاتصالات مستمرّة مع لبنان وإسرائيل لتهدئة الوضع الخطير على الخط الأزرق، فيما أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان، أنه «بتاريخ ١٠ / ١٠ / ٢٠٢٣، تعرض خراج منطقتَي القليلة والضهيرة ومناطق حدودية أخرى في قضاء صور لقصف مدفعي من قبل العدو الإسرائيلي، بعد إطلاق صواريخ من سهل القليلة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة».
في السياسة، فإن المواقف الدولية والمحلية أجمعت على ضرورة إبعاد لبنان عن المواجهة في الأراضي المحتلة، وقد حددت جلسة طارئة لمجلس الوزراء الخميس القادم في ظل تطور الأوضاع على الصعد كافة.
هذا وأعلنت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جوانا فرونتسكا، على حسابها عبر منصة «إكس»: عن لقاءاتها بالمسؤولين اللبنانيين.
وكتبت: «التقيت اليوم بوزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب وقائد الجيش العماد جوزيف عون ومدير عام الأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري، وفي كل لقاءاتي، أعدت التذكير بالمخاوف التي أعرب عنها الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش إزاء التطورات الإقليمية، وشددت على أهمية حماية لبنان منها».
وختمت: «خلال هذه الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد من عدم اليقين، يحتاج الشعب اللبناني، أكثر من أي وقت مضى، إلى الأمن والاستقرار».
رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، لفت في تصريح إلى أنه «من الصعب الإجابة عن سؤال ما إذا كانت ستتسع رقعة الحرب لتشمل لبنان من الآن، ولا أعتقد أنّها ستتّسع أكثر ولكن كلّ المؤشرات تدلّ على تطوّر الحرب في غزّة وعندها نسأل هل ستبقى الحدود هادئة؟».
وأضاف إن «لهذه الحرب حسابات خارجية وأخذ القرارات ليس بالأمر السهل ولن نعرف من سيتدخل بالقرارات». مشدداً بالقول: «للحرب خلفيات لا يمكن فصلها طالما لا حلول للقضية الفلسطينية وسنواجه مفاجآت كل يوم».
وأكّد أنه بغياب حلّ للقضية الفلسطينية ستبقى المفاجآت تحصل ولذلك يجب تطبيق حلّ الدولتين، والتجاوزات الإسرائيليّة غير مقبولة وحلّ القضية الفلسطينيّة لا يكون بالحروب وبمقولة إزالة إسرائيل».
ولفت إلى أن القرار اليوم والقضية لا علاقة عمليّة لهما بلبنان، وليس «حزب الله» من يتصرّف وهناك غياب كبير غير معقول للحكومة اللبنانيّة، مشدداً بالقول: سنقوم بكل ما يلزم كي لا تشتعل جبهة الجنوب وعلى الحكومة اتخاذ الإجراءات اللازمة.
فبعد هدوء حذر سجلته المنطقة الحدودية صباح اليوم، عاود الجيش الإسرائيلي في المساء قصف موقعي استطلاع لحزب الله، مؤكداً جهوزيته لكل السيناريوهات.
هذه الاشتباكات استدعت من قائد قوات اليونيفيل أندريا تيننتي الطلب من عناصر القوات الدولية النزول إلى الملاجئ بعد حادثة إطلاق الصورايخ، مؤكداً أنه إجراء طبيعي ودور «اليونيفيل» ليس فقط دور الوسيط للتهدئة بل أيضاً حماية جنودها.
وأكد تيننتي أن الاتصالات مستمرّة مع لبنان وإسرائيل لتهدئة الوضع الخطير على الخط الأزرق، فيما أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان، أنه «بتاريخ ١٠ / ١٠ / ٢٠٢٣، تعرض خراج منطقتَي القليلة والضهيرة ومناطق حدودية أخرى في قضاء صور لقصف مدفعي من قبل العدو الإسرائيلي، بعد إطلاق صواريخ من سهل القليلة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة».
في السياسة، فإن المواقف الدولية والمحلية أجمعت على ضرورة إبعاد لبنان عن المواجهة في الأراضي المحتلة، وقد حددت جلسة طارئة لمجلس الوزراء الخميس القادم في ظل تطور الأوضاع على الصعد كافة.
هذا وأعلنت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جوانا فرونتسكا، على حسابها عبر منصة «إكس»: عن لقاءاتها بالمسؤولين اللبنانيين.
وكتبت: «التقيت اليوم بوزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب وقائد الجيش العماد جوزيف عون ومدير عام الأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري، وفي كل لقاءاتي، أعدت التذكير بالمخاوف التي أعرب عنها الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش إزاء التطورات الإقليمية، وشددت على أهمية حماية لبنان منها».
وختمت: «خلال هذه الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد من عدم اليقين، يحتاج الشعب اللبناني، أكثر من أي وقت مضى، إلى الأمن والاستقرار».
رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، لفت في تصريح إلى أنه «من الصعب الإجابة عن سؤال ما إذا كانت ستتسع رقعة الحرب لتشمل لبنان من الآن، ولا أعتقد أنّها ستتّسع أكثر ولكن كلّ المؤشرات تدلّ على تطوّر الحرب في غزّة وعندها نسأل هل ستبقى الحدود هادئة؟».
وأضاف إن «لهذه الحرب حسابات خارجية وأخذ القرارات ليس بالأمر السهل ولن نعرف من سيتدخل بالقرارات». مشدداً بالقول: «للحرب خلفيات لا يمكن فصلها طالما لا حلول للقضية الفلسطينية وسنواجه مفاجآت كل يوم».
وأكّد أنه بغياب حلّ للقضية الفلسطينية ستبقى المفاجآت تحصل ولذلك يجب تطبيق حلّ الدولتين، والتجاوزات الإسرائيليّة غير مقبولة وحلّ القضية الفلسطينيّة لا يكون بالحروب وبمقولة إزالة إسرائيل».
ولفت إلى أن القرار اليوم والقضية لا علاقة عمليّة لهما بلبنان، وليس «حزب الله» من يتصرّف وهناك غياب كبير غير معقول للحكومة اللبنانيّة، مشدداً بالقول: سنقوم بكل ما يلزم كي لا تشتعل جبهة الجنوب وعلى الحكومة اتخاذ الإجراءات اللازمة.