أعلنت حركة حماس، اليوم (الثلاثاء)، النفير العام، كاشفة عما أسمته «جمعة طوفان الأقصى»، للتضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته، وحشد التأييد والدعم في مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ودخلت عملية «طوفان الأقصى» التي تقودها حركة حماس ضد إسرائيل يومها الرابع، فيما لم يتوقف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة. وأكدت المصادر استمرار القصف الإسرائيلي على مناطق في غزة، وأظهرت صور انتشار الدبابات الإسرائيلية في 20 موقعاً على الأقل قرب غزة، وأعلن الجيش الإسرائيلي استعادة السيطرة «إلى حد ما» على حدود غزة.

وواصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصف مناطق وسط مدينة غزة، بعد تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بالانتقام من حركة حماس بطريقة «سيتردد صداها لأجيال». وقال متحدث الجيش الإسرائيلي: قصفنا 2000 هدف حتى الآن وقتلنا المئات من مسلحي حماس». وأكد في مؤتمر صحفي: «نسيطر بشكل كامل على غلاف غزة».

وأضاف: «لم نسجل أي تسللات جديدة عبر السياج مع غزة خلال الليلة الماضية.. تقييمنا هو أن المعركة ستستمر لوقت طويل».

وقال: «سنلاحق مسلحي حماس ولا مكان للاختباء.. سنصل إلى كل مكان في غزة».

وأفاد بأن الاشتباكات مستمرة في غلاف غزة ونعتبرها منطقة حرب.. نبني جداراً حديدياً من الدبابات والمقاتلات والمروحيات في محيط غزة.. وهناك أوامر بإطلاق النار على كل من يقترب من السياج الحدودي مع غزة.

ونقل تلفزيون «آي 24» الإسرائيلي عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إعلانه السيطرة بشكل كامل على الحدود مع قطاع غزة.

وأضاف أن الوحدات الهندسية المقاتلة تعمل الآن على زرع الألغام في المناطق القريبة من الثغرات الموجودة في السياج الحدودي مع غزة.

وبحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» العبرية، كشف المتحدث أن إسرائيل ستزرع الألغام في المناطق القريبة من الثغرات الموجودة في السياج الحدودي مع غزة.

وقال كبير متحدثي الجيش الإسرائيلي: «إنه لا مؤشر على وجود أنفاق تسلل عبر حدود غزة».