هل يمتد «طوفان الأقصى» إلى لبنان؟
2023 Class="articledate">الاحد / الأحد / 23 أكتوبر 14:36 هـ
Hechmirawiya@ راوية (بيروت) حشمي
على وقع الرسالة التي وصلت إلى قوات الطوارئ العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل» بأن الإسرائيليين اكتفوا بالقصف على المناطق المفتوحة في مزارع شبعا ولا يريدون التصعيد، رغم أنهم في جهوزية وحالة تأهب قصوى، إلا أن اللبنانيين تنفسوا الصعداء خشية أن يمتد «طوفان الأقصى» إلى ما تبقى من بلدهم.
وفي التفاصيل، استهدف «حزب الله» شمال إسرائيل بأربع قذائف صباح، اليوم (الأحد)، «من طراز مورتر»، ورد الجيش الإسرائيلي بقصف الحدود اللبنانية واستهداف خيمة حزب الله التي ينصبها في مزارع شبعا، فيما استعاد الحزب سريعاً نصبها في موقع زبدين، ولم يتوقف عن إطلاق القذائف المتقطعة بين الحين والآخر.
من جهته، أعلن المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي في بيان أنه «في وقت مبكر من صباح اليوم، رصد جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل إطلاق عدة صواريخ من جنوب شرقي لبنان باتجاه الأراضي التي تحتلها إسرائيل في منطقة كفرشوبا، وإطلاق نار مدفعي من إسرائيل على لبنان رداً على ذلك».
وقال: «إننا على اتصال مع السلطات على جانبي الخط الأزرق، على جميع المستويات، لاحتواء الوضع وتجنب تصعيد أكثر خطورة»، لافتا إلى أنّ «حفظة السلام التابعين لليونيفيل يتواجدون في مواقعهم ويقومون بمهماتهم ويواصلون العمل، بما في ذلك من الملاجئ حفاظًا على سلامتهم».
وحث الجميع على ممارسة ضبط النفس والاستفادة من آليات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها لليونيفيل لخفض التصعيد ومنع التدهور السريع للوضع الأمني.
فيما كتبت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جوانا فرونتسكا، في سلسلة منشورات على حسابها عبر منصة «إكس»: «أشعر بقلق بالغ إزاء تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق هذا الصباح».
وأضافت: «من المهم أكثر من أي وقت مضى الالتزام بوقف الأعمال العدائية والتطبيق الكامل للقرار 1701، لحماية لبنان وشعبه من المزيد من التصعيد».
وختمت: سيواصل مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، بالتنسيق مع اليونيفيل، بذل كل ما في وسعه ودعم الجهود الرامية إلى حماية أمن لبنان واستقراره».
أما لبنان الرسمي ، فأوضحت قيادة الجيش في بيان، أنّ وحدات عسكرية تابعة للعدو الإسرائيلي قصفت اليوم بالمدفعية والدبابات خراج بلدات شبعا وحلتا وكفرشوبا والهبارية، بعد إطلاق قذائف وصواريخ من إحدى المناطق الجنوبية باتجاه مواقع للعدو الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية المحتلة. وبحسب البيان ، أدى القصف المعادي إلى وقوع جرحى من بين المواطنين ونُقلوا إلى أحد المستشفيات للعلاج. ولفتت إلى أنّه "في موازاة ذلك، ينفذ الجيش اللبناني اعتبارًا من يوم أمس انتشارًا في المناطق الحدودية ويقوم بتسيير دوريات، كما يتابع الوضع عن كثب بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان".
وفي التفاصيل، استهدف «حزب الله» شمال إسرائيل بأربع قذائف صباح، اليوم (الأحد)، «من طراز مورتر»، ورد الجيش الإسرائيلي بقصف الحدود اللبنانية واستهداف خيمة حزب الله التي ينصبها في مزارع شبعا، فيما استعاد الحزب سريعاً نصبها في موقع زبدين، ولم يتوقف عن إطلاق القذائف المتقطعة بين الحين والآخر.
من جهته، أعلن المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي في بيان أنه «في وقت مبكر من صباح اليوم، رصد جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل إطلاق عدة صواريخ من جنوب شرقي لبنان باتجاه الأراضي التي تحتلها إسرائيل في منطقة كفرشوبا، وإطلاق نار مدفعي من إسرائيل على لبنان رداً على ذلك».
وقال: «إننا على اتصال مع السلطات على جانبي الخط الأزرق، على جميع المستويات، لاحتواء الوضع وتجنب تصعيد أكثر خطورة»، لافتا إلى أنّ «حفظة السلام التابعين لليونيفيل يتواجدون في مواقعهم ويقومون بمهماتهم ويواصلون العمل، بما في ذلك من الملاجئ حفاظًا على سلامتهم».
وحث الجميع على ممارسة ضبط النفس والاستفادة من آليات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها لليونيفيل لخفض التصعيد ومنع التدهور السريع للوضع الأمني.
فيما كتبت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جوانا فرونتسكا، في سلسلة منشورات على حسابها عبر منصة «إكس»: «أشعر بقلق بالغ إزاء تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق هذا الصباح».
وأضافت: «من المهم أكثر من أي وقت مضى الالتزام بوقف الأعمال العدائية والتطبيق الكامل للقرار 1701، لحماية لبنان وشعبه من المزيد من التصعيد».
وختمت: سيواصل مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، بالتنسيق مع اليونيفيل، بذل كل ما في وسعه ودعم الجهود الرامية إلى حماية أمن لبنان واستقراره».
أما لبنان الرسمي ، فأوضحت قيادة الجيش في بيان، أنّ وحدات عسكرية تابعة للعدو الإسرائيلي قصفت اليوم بالمدفعية والدبابات خراج بلدات شبعا وحلتا وكفرشوبا والهبارية، بعد إطلاق قذائف وصواريخ من إحدى المناطق الجنوبية باتجاه مواقع للعدو الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية المحتلة. وبحسب البيان ، أدى القصف المعادي إلى وقوع جرحى من بين المواطنين ونُقلوا إلى أحد المستشفيات للعلاج. ولفتت إلى أنّه "في موازاة ذلك، ينفذ الجيش اللبناني اعتبارًا من يوم أمس انتشارًا في المناطق الحدودية ويقوم بتسيير دوريات، كما يتابع الوضع عن كثب بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان".