تراجعت أسعار (نفط برنت) بنهاية تداولاتها الأسبوعية، لتغلق عند مستوى 84.4 دولار للبرميل، بعد أن كان النفط يتداول عند مستوى 97.62 دولار للبرميل، ووفقاً لرصد «عكاظ» فإن نسبة التراجع نحو 14.55% بما يعادل 14.2 دولار، وسجلت أسعار النفط أكبر خسائر أسبوعية منذ شهر مارس الماضي.

وساهم في انخفاض الأسعار، المخاوف من أن تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى إبطاء النمو العالمي والإضرار بالطلب على الوقود، حتى مع تراجع الإمدادات من السعودية وروسيا اللتين أعلنتا مواصلة خفض الإنتاج حتى نهاية العام الحالي 2023.

وتراجع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة خلال الأسبوع المنتهي في السادس من أكتوبر، في حين ارتفع عدد منصات الغاز الطبيعي.

وأظهرت بيانات شركة «بيكرهيوز»، أن عدد منصات التنقيب عن النفط هبط بمقدار خمس منصات عند 497 منصة خلال الأسبوع الحالي، وهو أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي في الـ28 من يناير 2022، في حين بلغ عدد المنصات 495 منصة.

وزاد عدد منصات التنقيب عن الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة بمقدار منصتين، ليسجل 118 منصة.

وأظهرت إحصاءات وزارة العمل الأمريكية أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة زاد بواقع 336 ألف وظيفة في شهر سبتمبر، وهو ما يتجاوز كثيراً توقعات الاقتصاديين بزيادتها 170 ألف وظيفة فقط.

وقال محللون إن الاقتصاد الأمريكي القوي يمكن أن يعزز المعنويات بشأن الطلب على النفط على المدى القريب، لكن على العكس من ذلك، أدت الإحصاءات إلى ارتفاع الدولار وزيادة الرهانات على رفع أسعار الفائدة مرة أخرى في عام 2023.

وعادة ما يعود ارتفاع الدولار بالسلب على الطلب على النفط، إذ يجعله أكثر تكلفة نسبياً لحاملي العملات الأخرى.