تعرَّف على الفعاليات التي يحتضنها «البوليفارد هول»
الأول / Class="articledate">الخميس 13 1445 Class="articledate">الخميس سبتمبر ربيع 28 /
أمل السعيد Amal222424@ (الرياض)
يُعد ملعب «بوليفارد هول» العالمي، والذي سيشهده موسم الرياض في فعالياته القادمة، لوحة جديدة من لوحات الرياض الجميلة، سيضيف لها صرحاً معمارياً وحضارياً سيكون من معالمها التي تتعدد بشكل متوالٍ، لتكون الرياض كما تريد لها قيادتنا الرشيدة، في أبهى صورة وأجمل حُلّة.
والملعب يمتد بطول 220 متراً، وبعرض 150 متراً، وارتفاع 47 متراً، لتكون مساحته 33 ألف متر مربع، وبالمواقف 200 ألف متر مربع، وسيسع أكثر من 40 ألف مشاهد إذا كانت الفعالية المقامة فيه حفلاً وحضوراً واقفاً، أما إذا كانت الفعالية مباراة وحضوراً بالمدرجات فسيسع ما بين 23 ألفاً، و25 ألفاً من الجماهير، هذا غير منطقة البوكسات التي يبلغ عددها 40 بوكساً. والقصة ليست منشأة حضارية تزين وجه الرياض فحسب، بل هي، أيضاً، مرفق سيكون محفلاً رائعاً ومكاناً لفعاليات لن تنساها الذاكرة، وستستضيف جمهوراً ضخماً ونجوماً من ألمع نجوم العالم، لتكون محط أنظار العالم بأجمعه. وتبرز من ضمن تلك الفعاليات التي سيستضيفها الملعب إبان موسم الرياض القادم المنافسة على كأس موسم الرياض التي سيخوضها فريق الهلال والنصر أمام نادٍ عالمي آخر سيتم تحديده لاحقاً بنظام الدوري، وهي منافسة ستجعل اسم المملكة والرياض يتردد في كل أنحاء المعمورة، ستحظى بأعلى درجات المشاهدة. هناك أيضا كأس موسم الرياض للتنس، والذي سيشهد مباراتين تاريخيتين بمشاركة أعلى اللاعبين المصنفين في العالم. أما مهرجان كراون جوب، أكبر مهرجانات المصارعة في العالم، فسيكون من بين المشاركين فيه نجم المصارعة اللامع جون سينا، وستقام فعالياته ليتمكن الجمهور المحلي من المشاهدة عن قرب لمهارات أبطال العالم في المصارعة والاستمتاع بأجواء الإثارة فيها، بالإضافة إلى ما سيجد فيه الجمهور العالمي من مشاهدة تشبع شغفهم بمباريات المصارعة. ليس ذلك فحسب، فهذه الفعاليات الرياضية الكبرى سيصاحبها حدث كبير آخر، هو مباراة ملاكمة مثيرة ستجمع بين بطلين عالميين، هما تايسون فيوري وفرانسيس انجانو، والتي ستجعل هذا الموسم أحد أكثر المواسم الترفيهية المنتظرة في جميع أنحاء العالم، والتي تأتي تحت عنوان (نزال حزام موسم الرياض). هكذا باتت الرياض على ملمح جديد من ملامح الإنجازات التي يحققها موسم الرياض، بمبنى يضيف لوجهها الحضاري الذي يضاهي رصفاءه في العالم المتقدم اليوم، وبفعاليات باهرة يحتضنها في هذا الموسم من مواسم الرياض بكل ألقها وبهائها الترفيهي.