توعدت الرئاسة الروسية «الكرملين»، اليوم (الثلاثاء)، بإحراق دبابات «أبرامز» الأمريكية التي تم تسليمها إلى كييف، مؤكدة أن وصولها إلى ساحة المعركة لن يغير ميزان القوى بين الجيشين الروسي والأوكراني.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن دبابات «أبرامز» أسلحة مهمة.. ستحترق هي الأخرى، مكرراً تحذير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء تسليم أولى دبابات ليوبارد الألمانية إلى أوكرانيا في يناير الماضي.

وتخطط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لتزويد أوكرانيا بنسخة من صواريخ ATACMS بعيدة المدى المسلحة بقنابل عنقودية بدلاً من رأس حربي واحد، وهو ما يمثل دفعة مهمة لقدرة كييف على استهداف الخدمات اللوجستية العسكرية الروسية على مسافات بعيدة المدى بينما تستعد البلاد لشتاء ثانٍ في الحرب.

ونقلت شبكة «إن بي سي نيوز» عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم مطلعين على الأمر، أن الرئيس الأمريكي أخبر نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن واشنطن ستزود كييف بعدد صغير من أنظمة ATACMS.

وطلبت أوكرانيا نظام ATACMS منذ أشهر، لكن المسؤولين في الولايات المتحدة كانوا مترددين لأن مخزون البلاد محدود، وبسبب المخاوف من أن تتهم روسيا واشنطن بالتصعيد.

ورداً على سؤال حول التقارير التي تفيد بأن بايدن قد غير موقفه من تسليم كييف هذه النوع من السلاح، لم يرد زيلينسكي بشكل مباشر، مكتفياً بقوله: إن الولايات المتحدة هي أكبر مورد للأسلحة لأوكرانيا، بحسبما ذكرت رويترز.

وقال في مؤتمر صحفي خلال زيارة لكندا أعقبت محطته في الولايات المتحدة «نحن نناقش جميع أنواع الأسلحة المختلفة، الأسلحة بعيدة المدى والمدفعية والقذائف ذات عيار 155 ملم، ثم أنظمة الدفاع الجوي».