مصر: دمج المراجعتين الأولى والثانية من قرض «النقد الدولي»
01:56 الأول ربيع / سبتمبر / / 09 2023 Class="articledate">الاحد 24 Class="articledate">الأحد
«عكاظ» _online@ (القاهرة)
كشفت وزارة المالية المصرية، أنه تم الاتفاق بين صندوق النقد الدولي والحكومة المصرية على دمج المراجعتين الأولى والثانية لبرنامج قرض الصندوق في مراجعة واحدة، ومن المتوقع تحديد موعدها قبل نهاية عام 2023.
وأشارت إلى أن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي تسير بشكل مثمر وإيجابي، ووفقاً لمتطلبات برنامج الإصلاح الاقتصادي الوطني، وشروط البرنامج المبرم مع صندوق النقد الدولي.
وكانت الحكومة المصرية، لجأت إلى برنامج صندوق النقد الدولي خلال الربع الأول من العام الماضي، حيث تعرضت البلاد لأزمة كبيرة تتعلق بشح العملة الصعبة بعد الإعلان عن هروب أكثر من 20 مليار دولار من الأموال الساخنة، ما تسبب في شح كبير للدولار.
وبينت الوزارة، في تقرير موازنة المواطن للعام المالي 2023/2024، أن الحكومة تقدمت بطلب إلى صندوق النقد الدولي لمساندة الاقتصاد المصري، ضمن برنامج تسهيل الصندوق الممدد لمنح مصر 3 مليارات دولار تُسدد على 46 شهراً، وبالفعل في ديسمبر عام 2022 صرفت الشريحة الأولى من البرنامج بمبلغ 437 مليون دولار.
ويستهدف البرنامج الاقتصادي، المتفق عليه مع صندوق النقد الدولي، تنفيذ حزمة شاملة من السياسات الهادفة إلى الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي، واستعادة الاحتياطيات الوقائية، وتمهيد الطريق نحو تحقيق نمو مستدام وشامل بقيادة القطاع الخاص.
وأشارت إلى أن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي تسير بشكل مثمر وإيجابي، ووفقاً لمتطلبات برنامج الإصلاح الاقتصادي الوطني، وشروط البرنامج المبرم مع صندوق النقد الدولي.
وكانت الحكومة المصرية، لجأت إلى برنامج صندوق النقد الدولي خلال الربع الأول من العام الماضي، حيث تعرضت البلاد لأزمة كبيرة تتعلق بشح العملة الصعبة بعد الإعلان عن هروب أكثر من 20 مليار دولار من الأموال الساخنة، ما تسبب في شح كبير للدولار.
وبينت الوزارة، في تقرير موازنة المواطن للعام المالي 2023/2024، أن الحكومة تقدمت بطلب إلى صندوق النقد الدولي لمساندة الاقتصاد المصري، ضمن برنامج تسهيل الصندوق الممدد لمنح مصر 3 مليارات دولار تُسدد على 46 شهراً، وبالفعل في ديسمبر عام 2022 صرفت الشريحة الأولى من البرنامج بمبلغ 437 مليون دولار.
ويستهدف البرنامج الاقتصادي، المتفق عليه مع صندوق النقد الدولي، تنفيذ حزمة شاملة من السياسات الهادفة إلى الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي، واستعادة الاحتياطيات الوقائية، وتمهيد الطريق نحو تحقيق نمو مستدام وشامل بقيادة القطاع الخاص.