21 ذو / هـ / / Class="articledate">الاحد Class="articledate">الأحد
استقطب نجاح الدبلوماسية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، في عقد قمة عربية ناجحة في جدة (الجمعة) إشادات واسعة النطاق بالتئام أول قمة عربية بحضور مكتمل لجميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، خصوصاً مشاركة سورية للمرة الأولى منذ سنة 2012، وحضور الرئيس بشار الأسد، علاوة على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وكان ملحوظاً أن نجاح قمة جدة جاء بعد نحو شهرين من «خبطة» دبلوماسية لفتت الأنظار في العالم كله، باتفاق الرياض وطهران على استئناف العلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح الممثليات الدبلوماسية. وأتاح ذلك بدوره آمالاً كبيرة في انعكاسات إيجابية على الأزمات اليمنية، واللبنانية، والسورية، باتجاه حلول تعيد اللُّحمة العربية، والعودة للعمل العربي المشترك، وسط أوضاع عالمية متأزمة، لا بد من أن تكون لها انعكاسات على العرب، بشكل أو آخر. وجاء نجاح قمة جدة، واللقاءات الثنائية التي أجراها ولي العهد على هامش القمة تأكيداً لريادة الدبلوماسية السعودية، وحرص المملكة العربية السعودية على قوة التكتل العربي، وتهيئة الأجواء لإيجاد حلول عربية وعالمية لمشكلات التغير المناخي، والتنمية المستدامة، ومعالجة الصعوبات الاقتصادية، ومواجهة مستحقات إعادة الإعمار في كل بلد عربي تضرر من الحروب التي اجتاحته خلال العقد الماضي.