أكد مساعد وزير الخارجية المصري السابق حسين هريدي، أن القمة العربية الـ32 التي عقدت في جدة (الجمعة) طوت صفحات الخريف العربي، وأنها تعكس صحوة قومية بعد الخريف العربي الذي زعزع الاستقرار في العالم العربي، وأثر بصورة سلبية للغاية على الاقتصاد العربي، مشيرا إلى أن سورية وليبيا ولبنان أكبر أمثلة على ذلك.

وأوضح في حوار مع الإعلامي المصري نشأت الديهي، في برنامج «بالورقة والقلم» (السبت)، أن النظام العربي قرأ جيدًا التحويلات التي يشهدها النظام الدولي، وأن الدول العربية لا تريد أن تخضع مصالحها لطرف من الأطراف، حيث استضافت السعودية الرئيس الأوكراني كدليل على نهج الحياد الإيجابي الذي يتخذه العالم العربي في التعاطي مع الأزمة الروسية الأوكرانية.

وأشار هريدي إلى أن كلمات القادة العرب التي ألقيت في «قمة جدة» تكشف بجلاء قراءتهم الجيدة للتغيرات الدولية بين أمريكا وروسيا والصين، وأظهرت كلماتهم التحول الذي يحدث في النظام العربي.