لماذا التصعيد في غزة؟
/ / / 11 هـ Class="articledate">الخميس 2023 مايو 21 Class="articledate">الخميس
ما إن أوشكت المنطقة أن تتنفس الصعداء من خلال التوصل إلى معالجات وحلول دبلوماسية وسياسية للملفات الساخنة والقضايا العالقة، حتى سارعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشن عدوان جديد على قطاع غزة عبر سلسلة من الغارات الجوية المكثفة التي شاركت فيها 40 طائرة حربية، فضلا عن اقتحامها مدينة نابلس في الضفة الغربية.
العدوان الإسرائيلي الذي خلف ضحايا بين قتلى ومصابين من الجانب الفلسطيني، وهدم المنازل على ساكنيها، اعتبره مراقبون سياسيون محاولة من حكومة اليمين إلى الهروب من مشكلاتها الداخلية، فضلا عن وضع المنطقة مجددا على حافة الهاوية، خصوصا أن هذا العدوان سبقته اقتحامات عدة من قبل مجموعات من المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى تحت رعاية شرطة الاحتلال.
ومن هنا، فإنه بات لزاما على المجتمع الدولي، خصوصا القوى الكبرى الفاعلة، ألا تكتفي بإصدار بيانات الشجب والاستنكار والإدانة للانتهاكات الصارخة التي تقوم بها سلطات الاحتلال، وأن تقوم بالاضطلاع بمسؤولياتها في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف ممارساته العدوانية التي من شأنها عرقلة مسارات الحلول السياسية القائمة على مبادرة السلام العربية وتقويض جهود السلام الدولية، وإعادة حالة التوتر والغليان إلى منطقة الشرق الأوسط.
العدوان الإسرائيلي الذي خلف ضحايا بين قتلى ومصابين من الجانب الفلسطيني، وهدم المنازل على ساكنيها، اعتبره مراقبون سياسيون محاولة من حكومة اليمين إلى الهروب من مشكلاتها الداخلية، فضلا عن وضع المنطقة مجددا على حافة الهاوية، خصوصا أن هذا العدوان سبقته اقتحامات عدة من قبل مجموعات من المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى تحت رعاية شرطة الاحتلال.
ومن هنا، فإنه بات لزاما على المجتمع الدولي، خصوصا القوى الكبرى الفاعلة، ألا تكتفي بإصدار بيانات الشجب والاستنكار والإدانة للانتهاكات الصارخة التي تقوم بها سلطات الاحتلال، وأن تقوم بالاضطلاع بمسؤولياتها في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف ممارساته العدوانية التي من شأنها عرقلة مسارات الحلول السياسية القائمة على مبادرة السلام العربية وتقويض جهود السلام الدولية، وإعادة حالة التوتر والغليان إلى منطقة الشرق الأوسط.