رياضة

هذه قصة ولادتي مع أول كأس للوحدة

بيت والدي في القشلة كان مقراً للنادي.. جمال أزهر يروي لـ«عكاظ»:

/

جمال أزهر

عبدالله الثبيتي (مكة المكرمة) _sport@

يستذكر المهندس جمال أزهر في حديث خاص لـ«عكاظ» قصة تحقيق نادي الوحدة أول كأس في عهد إدارة والده كامل أزهر، التي جاءت متزامنة مع ولادته. وقال: «استطاعت إدارة نادي الوحدة برئاسة والدي الفوز في المباراة النهائية على الاتحاد بـ4 أهداف مقابل لا شيء عام 1377هـ، وفي هذا الوقت جاءت ولادتي، فكان أهل مكة يأتون لبيت الوالد في حي الشبيكة يهنئونه بالكأس وبالمولود -الذي هو أنا- وكان أبرز اللاعبين الذين حققوا أول كأس حسن دوش، وعزيز مفتي، وجنجا، وأمين هرساني، وسعيد بصيري، وحربي، وسعيد لمفون. هؤلاء النجوم ذهبوا إلى منزل والدي رحمه الله لتهنئته».

وأشار أزهر إلى أن «الصرف المالي في ذلك الوقت يقع على عاتق والدي الذي يترأس النادي، وبعض التجار آنذاك، فليست هناك مداخيل مالية لخزينة النادي الذي كان يتخذ من البيت الثاني للوالد في القشلة مقرا له، حيث كان الباب مفتوحا لكل اللاعبين من أجل الراحة والنوم أيضا وتناول الوجبات فيه».

وزاد المهندس جمال: «ابن العم سلطان أزهر رئيس النادي الحالي قادر على إعادة الإنجاز والانتصار التاريخي لوالدي بتحقيق الكأس الثالثة، بشرط وجود الإرادة الحقيقية من كافة الأطراف الوحداوية للوقوف خلف اللاعبين في مواجهة الهلال، الذي يعتبر واحدا من أبرز أندية آسيا والخليج والمنطقة العربية، ففريق الوحدة قادر على تحقيق الكأس؛ لأن منظومة العمل شابة من إدارة النادي إلى اللاعبين. جلهم من الشباب ولديهم طاقة العمل وطموح لا محدود، ولكن لا بد من وقفة جماعية من كافة الأطراف الوحداوية».

وختم أزهر أن والده حكى له قصة بداية الرياضة في مكة، حيث كان هواة كرة القدم يمارسون اللعب على ملاعب تقع في أطراف مكة مثل الجميزة والمسفلة وجرول والمعابدة، وكانت هذه الأحياء تزخر بالمواهب التي كانت موردا أساسيا لاستقطاب اللاعبين لدعم نادي الوحدة حينذاك.