رابطة العالم الإسلامي تدين تصريحات رئيس لجنة العدل في البرلمان السويدي بحق الإسلام والقرآن الكريم
03:49 الثلاثاء / 1444 هـ أبريل 05 2023 Class="articledate">الثلاثاء / شوال
عكاظ (مكة المكرمة)
أدانت رابطة العالم الإسلامي التصريحات التي صدرت من رئيس لجنة العدل في البرلمان السويدي بحق الدين الإسلامي والقرآن الكريم، وما تضمنته من إساءة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، رسول الرحمة والإنسانية.
جاء ذلك في بيان للأمانة العامة للرابطة، اعتبر أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين, الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى, أن الهجوم على ديننا الإسلامي من شخص لا يمثل نفسه فحسب، بل يتمتع بصفة اعتبارية عبر المنصب الذي يشغله برئاسته لجنة العدل في البرلمان، إنما يعبّر عن تنامي التطرف والإسلاموفوبيا في منظومته الرسمية التي يقودها، على حين يربط السويد بالعالم الإسلامي علاقات متميزة ، والشعب السويدي يحظى بالتقدير والاحترام لدى الشعوب الإسلامية ويتم وصفه بالشعب المتحضر والصديق ولايزال كذلك، وهذا التصرف المسيء وغير الأخلاقي إنما يُعبر عن نفسه ومنظومته التي يقودها.
وأكد البيان أن ما صدر من إساءات إنما ينم عن جهل قائلها بحقيقة الإسلام، مستنداً في ذلك على مفاهيم يروجها المتطرفون، لا تمت لحقيقة الإسلام وسماحته بأي صلة، وهي مفاهيم تسقط أمام الحقائق بوثائقها التي أقنعت حوالي ملياري مسلم يعتنقون اليوم دين الإسلام، متناسياً أن ما ذكره في تفاصيل إساءته إنما ينطبق على فئات متطرفة من بعض أتباع كل الأديان وليس المحسوبين في الظاهر على الدين الإسلامي لوحده، وعلى هذا المسئ أن يبحث عن الحقيقة من مصادرها ويقرأ التاريخ جيداً.
ودعا العيسى, قوى المجتمع السويدي الخيرة والواسعة إلى الوقوف في وجه تنامي هذا المد الذي يسعى لإيجاد شرخ بين المسلمين وغيرهم من أبناء المجتمع السويدي من جهة، وبين السويد والعالم الإسلامي من جهة أخرى، انطلاقاً من مفاهيم التطرف المحرضة على إشعال فتيل الصدام والصراع بين الحضارات، مع إيماننا بأن الوعي السويدي بكافة مكوناته الوطنية سيُفَوّت الفرصة على أي رهان لا ينسجم مع قيمه الوطنية والإنسانية المؤمنة بالإخاء والمحبة والاحترام المتبادل في الداخل السويدي، وبالصداقة بين الأمم والشعوب، وبأهمية تعزيز التحالف بين الحضارات في إطار مشتركاتها المتعددة.
واعتبر الدكتور العيسى أن الإصرار على الممارسات المثيرة للكراهية والمستفزة للمشاعر الدينية غيرُ مبررة تحت أي ذريعة، سواء كانت ضد الإسلام أو غيره من الأديان والثقافات والأعراق، وأن هذا التصرف إذا نُسب للحريات فهو يسيء إلى مفهومها الإنساني؛ إذ أن قيم الحريات وفق قانونها الطبيعي لا تسمح بإهانة الآخرين، فضلاً عن استعداء مئات الملايين من المسلمين الذين أحبوا عالمهم وتعاملوا معه بكل تحضر وفق مبادئهم الدينية والوطنية، وخاصة مسلمي السويد الذين أحبوا بلدهم وافتخروا به واستعدوا بالتضحية من أجله.
وأكد أن التصريحات المذكورة لا تخدم سوى أجندات التطرف لإسكات صوت العقل وضرب جهود التقارب وبناء الجسور بين الأمم والشعوب.
وحذّر الأمين العام المسلمين في السويد وعموم أوروبا، من الانجرار إلى المربع الذي يريده المتطرفون عبر إشاعة أجواء الكراهية المتبادلة بين مكونات المجتمع، مؤكداً أن هذه التصريحات يجب أن تزيد المسلمين تمسكاً بقيمهم التي تؤكد ضرورة البناء لا الهدم، والتقارب لا التباعد، والحرص على استقرار المجتمعات لا تعكير أجوائها، كما تؤكد أهمية الالتفاف حول الدولة الوطنية وفق دستور وقوانين كل بلد، أياً كانت هويته.
وأبان العيسى, أن الإسلام ضد مبادلة الإساءة بالإساءة وضد أي تصرف سلبي أياً كان، سواء بالقول أو الفعل، ومن ذلك التصرفات المخالفة للقوانين ولاسيما المثيرة للكراهية والتصعيد، وأن مثل هذه الأمور تعالج بالحكمة أو الإعراض عنها، وهذا هو منهج القرآن الكريم في عدة نصوص، كما أنه منهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في أكثر من واقعة.
وختم الأمين العام بيانه بالقول إن الإسلام دين حق لا يضره قول قائل أو استفزاز مستفز، وأنه فوق كل محاولات الاستهداف عبر تاريخه الطويل ونموه الواسع الذي ناهز اليوم الملياري نسمة حول العالم، وهم جميعاً مَنْ يؤمنون به كدين رحمة وسلام للإنسانية جمعاء.
جاء ذلك في بيان للأمانة العامة للرابطة، اعتبر أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين, الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى, أن الهجوم على ديننا الإسلامي من شخص لا يمثل نفسه فحسب، بل يتمتع بصفة اعتبارية عبر المنصب الذي يشغله برئاسته لجنة العدل في البرلمان، إنما يعبّر عن تنامي التطرف والإسلاموفوبيا في منظومته الرسمية التي يقودها، على حين يربط السويد بالعالم الإسلامي علاقات متميزة ، والشعب السويدي يحظى بالتقدير والاحترام لدى الشعوب الإسلامية ويتم وصفه بالشعب المتحضر والصديق ولايزال كذلك، وهذا التصرف المسيء وغير الأخلاقي إنما يُعبر عن نفسه ومنظومته التي يقودها.
وأكد البيان أن ما صدر من إساءات إنما ينم عن جهل قائلها بحقيقة الإسلام، مستنداً في ذلك على مفاهيم يروجها المتطرفون، لا تمت لحقيقة الإسلام وسماحته بأي صلة، وهي مفاهيم تسقط أمام الحقائق بوثائقها التي أقنعت حوالي ملياري مسلم يعتنقون اليوم دين الإسلام، متناسياً أن ما ذكره في تفاصيل إساءته إنما ينطبق على فئات متطرفة من بعض أتباع كل الأديان وليس المحسوبين في الظاهر على الدين الإسلامي لوحده، وعلى هذا المسئ أن يبحث عن الحقيقة من مصادرها ويقرأ التاريخ جيداً.
ودعا العيسى, قوى المجتمع السويدي الخيرة والواسعة إلى الوقوف في وجه تنامي هذا المد الذي يسعى لإيجاد شرخ بين المسلمين وغيرهم من أبناء المجتمع السويدي من جهة، وبين السويد والعالم الإسلامي من جهة أخرى، انطلاقاً من مفاهيم التطرف المحرضة على إشعال فتيل الصدام والصراع بين الحضارات، مع إيماننا بأن الوعي السويدي بكافة مكوناته الوطنية سيُفَوّت الفرصة على أي رهان لا ينسجم مع قيمه الوطنية والإنسانية المؤمنة بالإخاء والمحبة والاحترام المتبادل في الداخل السويدي، وبالصداقة بين الأمم والشعوب، وبأهمية تعزيز التحالف بين الحضارات في إطار مشتركاتها المتعددة.
واعتبر الدكتور العيسى أن الإصرار على الممارسات المثيرة للكراهية والمستفزة للمشاعر الدينية غيرُ مبررة تحت أي ذريعة، سواء كانت ضد الإسلام أو غيره من الأديان والثقافات والأعراق، وأن هذا التصرف إذا نُسب للحريات فهو يسيء إلى مفهومها الإنساني؛ إذ أن قيم الحريات وفق قانونها الطبيعي لا تسمح بإهانة الآخرين، فضلاً عن استعداء مئات الملايين من المسلمين الذين أحبوا عالمهم وتعاملوا معه بكل تحضر وفق مبادئهم الدينية والوطنية، وخاصة مسلمي السويد الذين أحبوا بلدهم وافتخروا به واستعدوا بالتضحية من أجله.
وأكد أن التصريحات المذكورة لا تخدم سوى أجندات التطرف لإسكات صوت العقل وضرب جهود التقارب وبناء الجسور بين الأمم والشعوب.
وحذّر الأمين العام المسلمين في السويد وعموم أوروبا، من الانجرار إلى المربع الذي يريده المتطرفون عبر إشاعة أجواء الكراهية المتبادلة بين مكونات المجتمع، مؤكداً أن هذه التصريحات يجب أن تزيد المسلمين تمسكاً بقيمهم التي تؤكد ضرورة البناء لا الهدم، والتقارب لا التباعد، والحرص على استقرار المجتمعات لا تعكير أجوائها، كما تؤكد أهمية الالتفاف حول الدولة الوطنية وفق دستور وقوانين كل بلد، أياً كانت هويته.
وأبان العيسى, أن الإسلام ضد مبادلة الإساءة بالإساءة وضد أي تصرف سلبي أياً كان، سواء بالقول أو الفعل، ومن ذلك التصرفات المخالفة للقوانين ولاسيما المثيرة للكراهية والتصعيد، وأن مثل هذه الأمور تعالج بالحكمة أو الإعراض عنها، وهذا هو منهج القرآن الكريم في عدة نصوص، كما أنه منهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في أكثر من واقعة.
وختم الأمين العام بيانه بالقول إن الإسلام دين حق لا يضره قول قائل أو استفزاز مستفز، وأنه فوق كل محاولات الاستهداف عبر تاريخه الطويل ونموه الواسع الذي ناهز اليوم الملياري نسمة حول العالم، وهم جميعاً مَنْ يؤمنون به كدين رحمة وسلام للإنسانية جمعاء.