بوادر تعافٍ بالطروحات الأولية عالمياً رغم مخاوف الركود
1444 Class="articledate">الاثنين / أبريل 04 هـ / Class="articledate">الاثنين
«عكاظ» _online@ (جدة)
تظهر السوق العالمية للطروحات العامة الأولية علامات على التعافي، حيث شجع الانتعاش في سوق الأسهم الشركات على اختبار شهية المستثمرين لصفقات جديدة لإدراج أسهم، لا سيما في آسيا، لكن يبدو أن الانتعاش الكامل بعيد المنال.
وشهد شهرا مارس وأبريل تسعير اكتتابات عامة أولية بنحو 25 مليار دولار على مستوى العالم، أي نحو ضعف القيمة المسجلة في الشهرين الأولين من العام عندما دخلت عمليات الإدراج في حالة ركود تقريباً، وفقاً للبيانات التي جمعتها «بلومبيرغ».
ويرى محللون أن جهات الإصدار من هونغ كونغ إلى ميلانو انتهزت فرصة سانحة مع انحسار تقلبات السوق، وكان النشاط مزدهراً بشكل خاص في آسيا، حيث استحوذت البورصات الإقليمية على نحو 80% من صفقات بيع الأسهم الجديدة في شهر أبريل، كذلك صعدت صفقات الإدراج في أوروبا، لكن القلق بشأن الركود حال دون استفادة جهات الإصدار في أمريكا، ما أدى إلى تباطؤ الانتعاش الكامل. وكانت أحجام الصفقات في المتوسط أصغر، ولا تزال الأموال التي جُمعت حتى الآن هذا العام أقل بـ51% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وشهد شهرا مارس وأبريل تسعير اكتتابات عامة أولية بنحو 25 مليار دولار على مستوى العالم، أي نحو ضعف القيمة المسجلة في الشهرين الأولين من العام عندما دخلت عمليات الإدراج في حالة ركود تقريباً، وفقاً للبيانات التي جمعتها «بلومبيرغ».
ويرى محللون أن جهات الإصدار من هونغ كونغ إلى ميلانو انتهزت فرصة سانحة مع انحسار تقلبات السوق، وكان النشاط مزدهراً بشكل خاص في آسيا، حيث استحوذت البورصات الإقليمية على نحو 80% من صفقات بيع الأسهم الجديدة في شهر أبريل، كذلك صعدت صفقات الإدراج في أوروبا، لكن القلق بشأن الركود حال دون استفادة جهات الإصدار في أمريكا، ما أدى إلى تباطؤ الانتعاش الكامل. وكانت أحجام الصفقات في المتوسط أصغر، ولا تزال الأموال التي جُمعت حتى الآن هذا العام أقل بـ51% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.