منظمات يمنية: السعودية حريصة على مصالح الشعب اليمني
إشادة بمبادرة المملكة لإطلاق 104 أسرى
الثلاثاء الثلاثاء / هـ 27 03:27 / /
أحمد (جدة) الشميري A_shmeri@
أشادت منظمات حقوقية يمنية أمس (الإثنين) بمبادرة السعودية لإطلاق 104 أسرى حوثيين من طرف واحد، مؤكدين في تصريحات لـ «عكاظ» أن المملكة كانت ولا تزال تقف إلى جانب الإنسان اليمني وتحرص على دعم أي جهود تؤدي إلى تحقيق السلام الشامل والدائم.ورحبت رئيسة الائتلاف الوطني للنساء المستقلات الدكتورة وسام باسندوة بمبادرة السعودية لإطلاق 104 أسرى حوثيين، معتبرة ذلك خطوة تضاف إلى عملية تبادل الأسرى الناجحة التي بالتأكيد ستؤدي إلى تحقيق السلام الشامل والدئم.
وطالبت باسندوة الائتلاف الوطني للنساء المستقلات الأطراف اليمنية بسرعة التحرك لاستكمال تصفير السجون على قاعدة (الكل مقابل الكل) واتخاذ خطوات مماثلة لتلك التي أعلنت عنها المملكة، داعية إلى ضرورة تضمين النساء المعتقلات ضمن الكشوفات في الصفقات القادمة خصوصاً بعد تجاهل معاناتهن في الصفقات السابقة.
بدوره، قال رئيس منظمة ميون لحقوق الإنسان والتنمية عبده الحذيفي لـ«عكاظ»: «السعودية دائماً سباقة في أي جهود إنسانية سواء في ما يتعلق بالأسرى أو بالجوانب الإغاثية، موضحاً أن السعودية تهدف من وراء هذه المبادرات إرسال رسالة للأطراف اليمنية أن الجوانب الإنسانية يجب أن تحل بشكل سريع وأن يتم تبادل الأسرى والمحتجزين، وتصفير هذا الملف المقلق للشعب اليمني خصوصاً أننا في شهر كريم».
وأضاف: «السعودية تؤكد دوماً أنها مع الشعب اليمني من خلال جهودها الإنسانية الرائدة وتتحرك بناء على القيم الإنسانية ونصوص القانون الدولي الإنساني بما يؤدي لإنهاء المعاناة الإنسانية».
من جهته، قال رئيس فريق منظمة هود بإقليم سبأ سليم علاو: «السعودية عودتنا دائماً أن تقف في صف الشعب اليمني مهما كانت التحديات أو الثمن، لذا اليوم نجدها تبادر بإطلاق الأسرى الحوثيين بشكل أحادي بل وتدفع بدبلوماسياتها لحل الأزمة اليمنية والعمل على إعادة الأطراف المتصارعة إلى طاولة واحدة»، مبيناً أن مثل هذه الجهود بالتأكيد سيكون لها نتائج إيجابية في المستقبل القريب على الشعب اليمني وستعيد اللحمة وتوحد الصف الوطني وتنهي الصراعات الدائرة التي راح ضحيتها آلاف المدنيين الأبرياء رغم أنهم لا ناقة لهم ولاجمل، فضلاً عن تحويل البلاد إلى حقول ألغام تتصيد المارة ورعاة الأغنام من الأطفال والنساء.
وكان المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد الركن تركي المالكي أعلن أمس (الإثنين) استكمال عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بإطلاق سراح 104 أسرى من الحوثيين لدى التحالف بمبادرة إنسانية من السعودية.وقال العميد المالكي إن هذه المبادرة تأتي امتداداً للمبادرات الإنسانية السابقة من المملكة والمتعلقة بالأسرى، ودعم الجهود الرامية لتثبيت الهدنة وتهيئة أجواء الحوار بين الأطراف اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام ينهي الأزمة اليمنية.
وطالبت باسندوة الائتلاف الوطني للنساء المستقلات الأطراف اليمنية بسرعة التحرك لاستكمال تصفير السجون على قاعدة (الكل مقابل الكل) واتخاذ خطوات مماثلة لتلك التي أعلنت عنها المملكة، داعية إلى ضرورة تضمين النساء المعتقلات ضمن الكشوفات في الصفقات القادمة خصوصاً بعد تجاهل معاناتهن في الصفقات السابقة.
بدوره، قال رئيس منظمة ميون لحقوق الإنسان والتنمية عبده الحذيفي لـ«عكاظ»: «السعودية دائماً سباقة في أي جهود إنسانية سواء في ما يتعلق بالأسرى أو بالجوانب الإغاثية، موضحاً أن السعودية تهدف من وراء هذه المبادرات إرسال رسالة للأطراف اليمنية أن الجوانب الإنسانية يجب أن تحل بشكل سريع وأن يتم تبادل الأسرى والمحتجزين، وتصفير هذا الملف المقلق للشعب اليمني خصوصاً أننا في شهر كريم».
وأضاف: «السعودية تؤكد دوماً أنها مع الشعب اليمني من خلال جهودها الإنسانية الرائدة وتتحرك بناء على القيم الإنسانية ونصوص القانون الدولي الإنساني بما يؤدي لإنهاء المعاناة الإنسانية».
من جهته، قال رئيس فريق منظمة هود بإقليم سبأ سليم علاو: «السعودية عودتنا دائماً أن تقف في صف الشعب اليمني مهما كانت التحديات أو الثمن، لذا اليوم نجدها تبادر بإطلاق الأسرى الحوثيين بشكل أحادي بل وتدفع بدبلوماسياتها لحل الأزمة اليمنية والعمل على إعادة الأطراف المتصارعة إلى طاولة واحدة»، مبيناً أن مثل هذه الجهود بالتأكيد سيكون لها نتائج إيجابية في المستقبل القريب على الشعب اليمني وستعيد اللحمة وتوحد الصف الوطني وتنهي الصراعات الدائرة التي راح ضحيتها آلاف المدنيين الأبرياء رغم أنهم لا ناقة لهم ولاجمل، فضلاً عن تحويل البلاد إلى حقول ألغام تتصيد المارة ورعاة الأغنام من الأطفال والنساء.
وكان المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد الركن تركي المالكي أعلن أمس (الإثنين) استكمال عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بإطلاق سراح 104 أسرى من الحوثيين لدى التحالف بمبادرة إنسانية من السعودية.وقال العميد المالكي إن هذه المبادرة تأتي امتداداً للمبادرات الإنسانية السابقة من المملكة والمتعلقة بالأسرى، ودعم الجهود الرامية لتثبيت الهدنة وتهيئة أجواء الحوار بين الأطراف اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام ينهي الأزمة اليمنية.