المجندات.. يد تربي وأخرى تحمل السلاح
«الرؤية» تفتح منافذ جديدة للسعوديات
هـ Class="articledate">الاثنين 26 / الاثنين أبريل 1444 / 03:35 / 17
_online@ «عكاظ» (جدة)
ففي الحرم الشريف نجد عدداً من منسوبات القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام من النساء اللائي يؤدين مهماتهن الأمنية والإنسانية في الحرم، ويتولين حفظ الأمن والنظام وإعانة المحتاجين وتقديم المساعدة.
وشاركت مجندات لأول مرة في موسم الحج مع أقرانهن من الرجال، كما شهدت الجوازات تخريج 279 من مجندات دورة الفرد الأساسي الخامسة للكادر النسائي بمعهد الجوازات، وتلقت الخريجات المهارات الميدانية والعلوم الأمنية، التي تؤهلهن للعمل بكفاءة في ميادين العمل الأمني، وقدمن عرضاً عسكرياً، اشتمل على الفرضيات والمهارات العسكرية.
وفي لباس عسكري وعين فاحصة، برز أداء مجندات الدفاع المدني بالمشاعر المقدسة خلال مشاركتهن في أعمال الحج، إذ تولين مهمات السلامة والوقوف على أمن المخيمات، والتأكد من متطلبات الوقاية والحماية من الحريق،
وتوالى تخريج الدفعات من المجندات في أغلب القطاعات العسكرية، إذ شهت الجوازات مجدداً تخريج 228 من مجندات دورة الفرد الأساسي الرابعة للكادر النسائي، وشهدت القوات المسلحة تخريج مئات المجندات بعد أن تم تدريبهن بشكل عملي على تفكيك وتركيب الأسلحة، وإتقان حركة المشاة وممارسة الرياضة بشكل يومي، بالإضافة إلى تعليمهن أكثر من 12 منهجاً نظرياً، وخضوعهن لاختبارات أسبوعية، وتم تخريج 170 مجندة من دورات مختلفة استمرت 3 أشهر متتالية.
وفي أكثر من موقع، ظهرت المرأة السعودية في لباسها العسكري وهي تمسك سلاحها باحترافية، وتسير في عرض عسكري مهيب، تخللته المهارات القتالية بعد أن تلقت التدريبات والتطبيقات والمعارف والدروس النظرية والعملية على المهارات التي تتطلبها طبيعة المهمات الأمنية الخاصة بها، كما انخرطت المرأة السعودية منذ عدة سنوات برتب عسكرية في أجهزة الأمن العام، مثل «مكافحة المخدرات»، و«أقسام السجون»، و«أقسام البحث الجنائي»، كالتحري والتحقيق، إضافة إلى قيامها بأعمال تفتيش، وعملها في «الجمارك»، والعمل في «الحراسات الأمنية» بالأسواق.
ضبط حركة الحجاج والمعتمرين في موسمي الحج والعمرة
واجهة مشرقة في منافذ الدخول والخروج بالمطارات