السعودية.. نموذج رائد في تطوير الحاضر الرقمي
عرّاب الرؤية يدعو قادة الرأي إلى بناء نموذج رائد بإطلاق قيمة الذكاء الاصطناعي
Class="articledate">الاثنين / 2023 أبريل 1444 هـ / الاثنين / 26
(جدة) «عكاظ» _online@
يشدد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان على اختبار إمكانات الذكاء الاصطناعي مع ما يشهده العالم من تحولات جديدة تعيد تعريف أساليب الحياة والتعلم والمعاملات، ويحرص على أن تصبح السعودية ملتقى رئيسياً للعالم للشرق والغرب، وأن تحتضن الذكاء الاصطناعي وتسخّر قدراته معاً وتطلق إمكاناته لخير الإنسانية جمعاء. وقال ولي العهد في افتتاح القمة العالمية للذكاء الاصطناعي: «أكدنا في قمة العشرين في اليابان على أهمية الذكاء الاصطناعي الذي أخذ موقعه المحوري في رسم حاضرنا ومستقبلنا وأن المملكة تترجم ذلك بإطلاق الإستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي بطموح واضح لأن تغدو أنموذجاً للذكاء الاصطناعي في العالم».
ودعا الأمير محمد بن سلمان كافة المبدعين والمستثمرين وقادة الرأي لتحقيق هذا الطموح لبناء نموذج رائد لإطلاق قيمة البيانات والذكاء الاصطناعي لبناء اقتصادات المعرفة والارتقاء بالأجيال الحاضرة والقادمة، خصوصاً مع مخاطر الفجوة الرقمية بين دول العالم المتقدم والنامي. وفي هذا الشأن أخذت المملكة زمام المبادرة لمعالجة هذه التحديات وتقليص الفجوة في الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي.
وجاء إنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي خير مثال لحرص السعودية على تطوير مسيرة الابتكار والتحول الرقمي ما سيسهم في تحقيق أهداف رؤية 2030 وتطوير كفاءة الأداء على المستويين الحكومي والخاص من خلال الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، إضافة إلى أن ذلك يعد دلالة واضحة على أن المملكة عازمة على تطوير الحاضر الرقمي وبناء مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي والابتكار، الأمر الذي يعزّز من مسيرة المملكة ورسم مستقبلها نحو الريادة في مجال التقنية والابتكار. ويشكّل اهتمام المملكة بهذا الشكل المتطور والمتقدم من تقنيات المعرفة الحديثة دليلاً على أن هذا البلد سائر على درب مواكبة التطورات والمتغيرات السريعة، ما يضمن لها مكانة رائدة بين الدول.
ودعا الأمير محمد بن سلمان كافة المبدعين والمستثمرين وقادة الرأي لتحقيق هذا الطموح لبناء نموذج رائد لإطلاق قيمة البيانات والذكاء الاصطناعي لبناء اقتصادات المعرفة والارتقاء بالأجيال الحاضرة والقادمة، خصوصاً مع مخاطر الفجوة الرقمية بين دول العالم المتقدم والنامي. وفي هذا الشأن أخذت المملكة زمام المبادرة لمعالجة هذه التحديات وتقليص الفجوة في الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي.
وجاء إنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي خير مثال لحرص السعودية على تطوير مسيرة الابتكار والتحول الرقمي ما سيسهم في تحقيق أهداف رؤية 2030 وتطوير كفاءة الأداء على المستويين الحكومي والخاص من خلال الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، إضافة إلى أن ذلك يعد دلالة واضحة على أن المملكة عازمة على تطوير الحاضر الرقمي وبناء مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي والابتكار، الأمر الذي يعزّز من مسيرة المملكة ورسم مستقبلها نحو الريادة في مجال التقنية والابتكار. ويشكّل اهتمام المملكة بهذا الشكل المتطور والمتقدم من تقنيات المعرفة الحديثة دليلاً على أن هذا البلد سائر على درب مواكبة التطورات والمتغيرات السريعة، ما يضمن لها مكانة رائدة بين الدول.