تعطّش للسلام والمصالحة
2023 / الثلاثاء / / 1444 Class="articledate">الثلاثاء أبريل 11 03:39 رمضان 20
إذا كانت نهايات الحروب موضوعية، فإن بدايات السلام مثالية، بحكم ما يترتب عليها من أمن وطمأنينة وحماية لمكونات المجتمعات كافة، كما أن كلفة المعارك تكبّد الدول أضعاف تكلفة الهدنات والتهدئة والمصالحات، ولم يُعب عاقل على دولة جنوحها للسلم، باعتباره توجيهاً سماوياً مقدّساً، ومنهجاً بشرياً وأخلاقياً.
وضمن مبادئ المملكة المسارعة لتوفير أجواء وحلول، وعدم إغفال بؤر الخلافات، ومد يد العون بالفكرة والمال والرجال لإنهاء الصراعات، والإسهام في حل النزاعات، واستضافة الفرقاء، لإعلاء شأن المحبة والإخاء، والتعاون والتفاعل الإيجابي، خدمةً للدول ومقدراتها وإنسانها.
ولن يهضم التاريخ دور بلادنا الجليّ في نزع فتيل أزمات خانقة على المستويين الإقليمي والدولي، فللمملكة أيادٍ بيضاء في كل مأزق إنساني، وخلاف جانبي، أو مناوشات عسكرية، أوحروب، انطلاقاً من قناعة راسخة وإيمان تام بأهمية السِّلم، واستجابة للمسؤولية التي اختارتها الأقدار والموقع والمكانة.
ولا ريب أن «السلام الإيجابي» يحد من تداعيات العنف، والخوف من تصفيات الحسابات، ويعزز دور القوى والمؤسسات والهياكل التي تسهم في خلق مجتمعات مسالمة تعنى بتنمية بلدانها ومن يجاورها من البلدان، وترفع كفاءة مواطنيها بالعمل والتدريب على مهارات الحياة لا عشوائية الموت والخراب.
ولم تقف المملكة في وجه أي مبادرة إيجابية تنزع نحو الحد من الكوارث الناجمة عن حروب وخلافات، ليقينها أن غالبية البشرية تكره الحروب وتنفر منها، كما أن الأمم تُعلّق على بلاد الحرمين آمالاً عراضاً بأن تسهم في تضميد الجراحات، ودفن أسباب النزاعات، وتوفير بيئات آمنة أسلم وأكثر مكاسب للإنسان البسيط الذي يدفع من قوته وأمنه وصحته ثمن صراعات لا ناقة له فيها ولا جمل.
وتوظّف السياسة السعودية مكانتها الدولية الموثوقة للقيام بدور الوساطة بين الأطراف المتصارعة في أي بقعة من العالم، دون تذمر ولا تردد، بمبادرة ذاتية، إلا أن السلام يحتاج جهوداً خيّرة تتكاتف مع المبادرات الراقية لترسيخ ثقافة سلام تمنح الشعوب والأمم المزيد من الأمل بحياة كريمة، بوقت يتعطش فيه الجميع للسلام، كما يتعطش السلام للجميع.
وضمن مبادئ المملكة المسارعة لتوفير أجواء وحلول، وعدم إغفال بؤر الخلافات، ومد يد العون بالفكرة والمال والرجال لإنهاء الصراعات، والإسهام في حل النزاعات، واستضافة الفرقاء، لإعلاء شأن المحبة والإخاء، والتعاون والتفاعل الإيجابي، خدمةً للدول ومقدراتها وإنسانها.
ولن يهضم التاريخ دور بلادنا الجليّ في نزع فتيل أزمات خانقة على المستويين الإقليمي والدولي، فللمملكة أيادٍ بيضاء في كل مأزق إنساني، وخلاف جانبي، أو مناوشات عسكرية، أوحروب، انطلاقاً من قناعة راسخة وإيمان تام بأهمية السِّلم، واستجابة للمسؤولية التي اختارتها الأقدار والموقع والمكانة.
ولا ريب أن «السلام الإيجابي» يحد من تداعيات العنف، والخوف من تصفيات الحسابات، ويعزز دور القوى والمؤسسات والهياكل التي تسهم في خلق مجتمعات مسالمة تعنى بتنمية بلدانها ومن يجاورها من البلدان، وترفع كفاءة مواطنيها بالعمل والتدريب على مهارات الحياة لا عشوائية الموت والخراب.
ولم تقف المملكة في وجه أي مبادرة إيجابية تنزع نحو الحد من الكوارث الناجمة عن حروب وخلافات، ليقينها أن غالبية البشرية تكره الحروب وتنفر منها، كما أن الأمم تُعلّق على بلاد الحرمين آمالاً عراضاً بأن تسهم في تضميد الجراحات، ودفن أسباب النزاعات، وتوفير بيئات آمنة أسلم وأكثر مكاسب للإنسان البسيط الذي يدفع من قوته وأمنه وصحته ثمن صراعات لا ناقة له فيها ولا جمل.
وتوظّف السياسة السعودية مكانتها الدولية الموثوقة للقيام بدور الوساطة بين الأطراف المتصارعة في أي بقعة من العالم، دون تذمر ولا تردد، بمبادرة ذاتية، إلا أن السلام يحتاج جهوداً خيّرة تتكاتف مع المبادرات الراقية لترسيخ ثقافة سلام تمنح الشعوب والأمم المزيد من الأمل بحياة كريمة، بوقت يتعطش فيه الجميع للسلام، كما يتعطش السلام للجميع.