أقر قائد القوات البرية الأوكرانية أولكسندر سيرسكي، بأن الوضع في باخموت صعب لكنه تحت السيطرة، لافتا إلى أن روسيا تحاول تنفيذ ما يعرف بتكتيكات الأرض المحروقة على غرار «النموذج السوري»، وفق قوله. وقال في تصريح له، اليوم(الإثنين): إن الجيش الأوكراني أنهك قوات فاغنر الروسية في مدينة باخموت المحاصرة في شرق البلاد، ما اضطر روسيا إلى إشراك القوات المحمولة جوا في الهجوم عليها.

وأعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية صد قواتها أكثر من 40 هجوما في اتجاه كل من باخموت وليمان وأفدييفكا ومارينكا، وإفشال محاولة تقدم روسية باتجاه بلدة خروموفا الواقعة شمال غربي باخموت.

وأكدت استمرار القصف الروسي على مقاطعتي زاباروجيا وخيرسون مستهدفا البنية التحتية في زاباروجيا، على نحو أوقع قتلى وجرحى وأسفر عن تدمير مبان سكنية. ولفتت إلى أن الروس يواصلون بناء خطوط ومواقع دفاعية في المقاطعتين الجنوبيتين، تحسبا لأي هجوم مضاد من القوات الأوكرانية.

وأكد الجيش الأوكراني تنفيذه ضربات على المواقع الروسية وإسقاطه 6 طائرات من دون طيار.

فيما قالت الإدارة العسكرية الأوكرانية في مقاطعة خيرسون إن الروس قصفوا عموم أراضي المقاطعة الجنوبية في الساعات الماضية نحو 78 مرة بـ360 قذيفة، استهدفت بشكل أساسي الأحياء السكنية والبنية التحتية المدنية.

في المقابل، أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية تكبيد الجانب الأوكراني خسائر في منطقة كراسني ليمان إلى جانب تدمير طائرات أوكرانية مسيرة فوق المنطقة.

وذكرت القيادة العسكرية في مقاطعة أوديسا أن القوات الروسية تدفع بسفن إضافية إلى البحر الأسود، محملة بصواريخ من نوع كاليبر. وأضافت أن احتمال وقوع هجوم صاروخي واسع النطاق على المقاطعة والمقاطعات الجنوبية الأخرى يزداد خطورة، داعية السكان إلى التزام التعليمات وما يصدر من تنبيهات جوية. وكشفت وجود 4 سفن روسية محملة بصواريخ كاليبر في مهمة قتالية بالبحر الأسود، في حين اقتصر التحرك القتالي أمس(الأحد)، على سفينتين.