اكتمال الخطوات الأولى لتعيين سفراء السعودية وإيران
وفد إيراني في الرياض قريباً لبحث فتح السفارة
Class="articledate">الاثنين 10 2023 / Class="articledate">الاثنين رمضان أبريل هـ / 19
طهران) (جدة، _online@ «عكاظ»
تنفيذاً للاتفاق الذي جرى الشهر الماضي بين السعودية وإيران، وبعد زيارة وفد فني سعودي إلى طهران، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن وفداً من جانبها سيصل الرياض قريباً لبحث إعادة فتح السفارة، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني خلال مؤتمر صحفي، اليوم (الإثنين).
ولفت كنعاني إلى أن «الخطوات الأولی اكتملت من أجل تعيين سفراء بين البلدين»، مضيفاً أن العملية مستمرة، وفق ما نقلت عن وكالة «إيسنا» الإيرانية.
وفي ما يتعلق بالملف اليمني، عبر المتحدث الإيراني عن أمله في أن تساعد المتغيرات التي تشهدها المنطقة على وقف إطلاق النار في اليمن بشكل مستمر، تمهيداً لمسيرة سياسية مستدامة، معلنا دعم بلاده لتمديد الهدنة بين اليمنيين.
وكان أمد الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة، انتهى في الثاني من أكتوبر الماضي، بعد تمديدين، إلا أن الأطراف اليمنية لم تتوصل بعد ذلك إلى توافق على تجديدها.
وكان فريق فني سعودي معني بمناقشة آليات إعادة افتتاح ممثليات المملكة لدى إيران، وصل قبل يومين إلى طهران، تطبيقاً للاتفاق الثلاثي المشترك الذي توصلت إليه السعودية وإيران والصين في شهر مارس الماضي، واستكمالاً لما اتفق عليه الجانبان خلال جلسة المباحثات التي جرت بين وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، في بكين (الخميس) الماضي.
وكانت الرياض وطهران اتفقتا في بكين مارس الماضي على استئناف العلاقات المقطوعة بينهما منذ 2016 وإعادة فتح السفارتين خلال شهرين.
ولفت كنعاني إلى أن «الخطوات الأولی اكتملت من أجل تعيين سفراء بين البلدين»، مضيفاً أن العملية مستمرة، وفق ما نقلت عن وكالة «إيسنا» الإيرانية.
وفي ما يتعلق بالملف اليمني، عبر المتحدث الإيراني عن أمله في أن تساعد المتغيرات التي تشهدها المنطقة على وقف إطلاق النار في اليمن بشكل مستمر، تمهيداً لمسيرة سياسية مستدامة، معلنا دعم بلاده لتمديد الهدنة بين اليمنيين.
وكان أمد الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة، انتهى في الثاني من أكتوبر الماضي، بعد تمديدين، إلا أن الأطراف اليمنية لم تتوصل بعد ذلك إلى توافق على تجديدها.
وكان فريق فني سعودي معني بمناقشة آليات إعادة افتتاح ممثليات المملكة لدى إيران، وصل قبل يومين إلى طهران، تطبيقاً للاتفاق الثلاثي المشترك الذي توصلت إليه السعودية وإيران والصين في شهر مارس الماضي، واستكمالاً لما اتفق عليه الجانبان خلال جلسة المباحثات التي جرت بين وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، في بكين (الخميس) الماضي.
وكانت الرياض وطهران اتفقتا في بكين مارس الماضي على استئناف العلاقات المقطوعة بينهما منذ 2016 وإعادة فتح السفارتين خلال شهرين.