وصف القيادي الفلسطيني في حركة فتح ياسر أبو سيدو الاعتداءات الإسرائيلية على المصلين الفلسطينيين واعتقال المئات بأنها أمر خطير يتطلب موقفا دوليا حازما لوقف الاعتداءات الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية في القدس، لافتا إلى أن تلك الأحداث تتكرر للعام الثاني على التوالي.

وحذر أبو سيدو في تصريح إلى «عكاظ» من أن ما يحدث داخل المسجد الأقصى اليوم (الجمعة) يمثل مقدمة لأحداث خطيرة خصوصا في ظل قسوة الجيش الإسرائيلي في عملية إخراج المصلين ومنعهم من الصلاة بالقوة، لافتا إلى أن اعتكاف المصلين بالأقصى جاء نتيجة القلق والخطر اللذين يشعر بهما الفلسطينيون بشأن الخطط الإسرائيلية، واعتبر ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلية فجر اليوم من اقتحامات تم بضوء أخضر من الحكومة اليمينية.

وأضاف القيادي الفلسطيني أن العملية التى تمت اليوم فى غور الأردن بالهجوم المسلح على سيارة كانت تقل مستوطنين، ما أدى إلى مقتل 3 إسرائيليات، جاءت كرد فعل على جرائم الاحتلال وإرهابه المستمر بحق المسجد الأقصى وتواصل حالة القمع والملاحقة الأمنية، خصوصاً أن عدد المعتقلين الفلسطينيين منذ بداية شهر رمضان بلغ نحو 400 شخص، تم الإفراج عن أكثر من 300 منهم، بسبب الضغوط الدولية، مشددا على أن ما يحدث خلال هذه الأيام في الأراضي الفلسطينية جدد المطالب العربية والدولية بضرورة حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.