رسمياً.. فنلندا عضو في «الناتو».. الثلاثاء
أمين الحلف: السويد قريباً
رمضان هـ 1444 / / Class="articledate">الاثنين الاثنين
(بروكسل) _online@ «عكاظ»
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، اليوم (الاثنين)، أن فنلندا ستصبح رسميا دولة كاملة العضوية في الحلف اعتبارا من غد (الثلاثاء)، وستشارك في اجتماعاته.
وقال ستولتنبرغ: «غدا سنرحب بفنلندا بصفتها العضو الحادي والثلاثين»، وسيُرفع العلم الفنلندي بعد ظهر الثلاثاء في مقر الحلف في بروكسل. وأكد أن حدود الحلف البرية مع روسيا ستتضاعف بانضمام فنلندا، وهي دولة ستقدم للناتو قوات مدربة ومعدات وعددا كبيرا من قوات الاحتياط، وفق تعبيره.
ولفت إلى أن «انضمام البلد الإسكندنافي للحلف خالف توقعات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأثبتنا من خلاله أن أبواب الناتو غير موصدة»، كاشفا أن انضمام السويد أيضا للحلف في المستقبل القريب هدف آخر لدول الناتو.
ووصف ستولتنبرغ انضمام فنلندا بأنه «الأسرع في التاريخ الحديث للحلف»، معرباً عن أمله في أن يتم استقبال السويد عضوا في التحالف «بأقرب وقت ممكن».
وكان ستولتنبرغ أعلن (الجمعة) أن فنلندا ستنضم رسميا للناتو «في غضون أيام»، بعد أن قررت تركيا المصادقة على انضمامها.
ورداً على انضمام فنلندا نقلت وكالة «نوفوستي» عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قوله إن بلاده ستعزز قدراتها العسكرية في شمال وغربي البلاد.
وطلبت كل من فنلندا والسويد الانضمام للحلف على إثر الحرب الروسية على أوكرانيا، لكن كان لا بد من موافقة تركيا والمجر على هذا الانضمام، إذ وافق البرلمان التركي الخميس الماضي على بروتوكول انضمام فنلندا بعد موافقة المجر قبلها، في حين لا تزال أنقرة تطالب السويد ببعض الالتزامات للموافقة على انضمامها أيضا.
واحتفت هلسنكي بقرار البرلمان التركي، ونشرت وزارة الخارجية الفنلندية لاحقا رسالة شكر باللغة التركية عبر تويتر بعد موافقة البرلمان التركي على البروتوكول.
وتقدم البلدان الإسكندنافيان العام الماضي بطلب الانضمام إلى الناتو، لكنهما واجها اعتراضات لم تكن متوقعة من جانب تركيا.
وطلبت تركيا من البلدين التعاون في ملفات عدة قبل منح موافقتها على العضوية، لا سيما تسليم المطلوبين من حزب العمال الكردستاني، وجماعة فتح الله غولن التي تتهمها أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب عام 2016.
وتوترت الأجواء بشكل خاص بين تركيا والسويد بعدما سمحت السلطات السويدية بإحراق المصحف الشريف أمام السفارة التركية في ستوكهولم. وألمحت أنقرة في الفترة الأخيرة إلى أنها ستوافق على انضمام فنلندا فقط ما لم تتخذ السويد مزيدا من الخطوات لتلبية المطالب التركية.
وقال ستولتنبرغ: «غدا سنرحب بفنلندا بصفتها العضو الحادي والثلاثين»، وسيُرفع العلم الفنلندي بعد ظهر الثلاثاء في مقر الحلف في بروكسل. وأكد أن حدود الحلف البرية مع روسيا ستتضاعف بانضمام فنلندا، وهي دولة ستقدم للناتو قوات مدربة ومعدات وعددا كبيرا من قوات الاحتياط، وفق تعبيره.
ولفت إلى أن «انضمام البلد الإسكندنافي للحلف خالف توقعات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأثبتنا من خلاله أن أبواب الناتو غير موصدة»، كاشفا أن انضمام السويد أيضا للحلف في المستقبل القريب هدف آخر لدول الناتو.
ووصف ستولتنبرغ انضمام فنلندا بأنه «الأسرع في التاريخ الحديث للحلف»، معرباً عن أمله في أن يتم استقبال السويد عضوا في التحالف «بأقرب وقت ممكن».
وكان ستولتنبرغ أعلن (الجمعة) أن فنلندا ستنضم رسميا للناتو «في غضون أيام»، بعد أن قررت تركيا المصادقة على انضمامها.
ورداً على انضمام فنلندا نقلت وكالة «نوفوستي» عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قوله إن بلاده ستعزز قدراتها العسكرية في شمال وغربي البلاد.
وطلبت كل من فنلندا والسويد الانضمام للحلف على إثر الحرب الروسية على أوكرانيا، لكن كان لا بد من موافقة تركيا والمجر على هذا الانضمام، إذ وافق البرلمان التركي الخميس الماضي على بروتوكول انضمام فنلندا بعد موافقة المجر قبلها، في حين لا تزال أنقرة تطالب السويد ببعض الالتزامات للموافقة على انضمامها أيضا.
واحتفت هلسنكي بقرار البرلمان التركي، ونشرت وزارة الخارجية الفنلندية لاحقا رسالة شكر باللغة التركية عبر تويتر بعد موافقة البرلمان التركي على البروتوكول.
وتقدم البلدان الإسكندنافيان العام الماضي بطلب الانضمام إلى الناتو، لكنهما واجها اعتراضات لم تكن متوقعة من جانب تركيا.
وطلبت تركيا من البلدين التعاون في ملفات عدة قبل منح موافقتها على العضوية، لا سيما تسليم المطلوبين من حزب العمال الكردستاني، وجماعة فتح الله غولن التي تتهمها أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب عام 2016.
وتوترت الأجواء بشكل خاص بين تركيا والسويد بعدما سمحت السلطات السويدية بإحراق المصحف الشريف أمام السفارة التركية في ستوكهولم. وألمحت أنقرة في الفترة الأخيرة إلى أنها ستوافق على انضمام فنلندا فقط ما لم تتخذ السويد مزيدا من الخطوات لتلبية المطالب التركية.