طمأن الأمير تركي العبدالله الفيصل محبيه على صحته، حيث أكد أنه بخير ويستعد لمرحلة علاجية تبشر بخير، مثمناً وشاكراً كل من سأل عنه طوال الفترة الماضية، موضحاً أن العارض الصحي منعه من حضور الجمعية العمومية الأخيرة، مؤكدا أنه متابع لكل التفاصيل التي تخص النادي، وأن الأهلي تحت مظلة ورعاية الدولة ممثلةً في صندوق الاستثمارات الذي يعمل بكل جد في سبيل إعادة الأهلي إلى موقعه الطبيعي بطلاً وليس فقط منافساً وما تم توقيعه من عقود مع محرز ومندي وفرمينيو يؤكد أن هناك عملاً جباراً يجب الإشادة به، وقال: «كلها أسماء عالمية وفي الطريق أسماء أخرى، وسيكون لها تأثير إيجابي على وضع الفريق بشكل خاص والدوري بشكل عام»، مطالباً الجميع بالدعم للمرحلة التي دارت فيها عجلة الرؤية وأهدافها بقيادة ولي العهد، وجيل يملك إرادة وقراراً.

وعن رئيس الأهلي الدكتور خالد العيسى قال: «شخصياً لم أعرفه ولم ألتقه لكن يجب أن يعرف أنه جاء في فترة مختلفة؛ مثله مثل رؤساء الهلال والنصر والاتحاد، ولمدة عام، فيفترض أن يكون كما هم الثلاثة يعمل مع أعضاء الصندوق وفق صلاحياته ووفق ما يخدم المشروع، أما إذا كان ما سمعناه صحيحاً وأضحى جزءاً معطلاً فهذا حتماً ليس في صالح النادي ولا في صالحه شخصياً، وأتمنى أن يعيد حساباته ويركز في ما يخدم النادي ومستقبله»، مؤكداً أن صندوق الاستثمارات قادر على المضي بمشروعه قدماً دون النظر إلى معوقات بل قادر من خلال صلاحياته على تصحيح المسار بصورة أو بأخرى.

وطالب الأمير تركي العبدالله الفيصل الأهلاويين بضرورة الوقوف مع ناديهم وعدم الالتفات إلى من يغلب مصالحه على مصلحة الكيان، مشيداً، في ذات السياق، بالنقلة النوعية التي يعيشها وطننا في كافة المجالات، والرياضة جزء من هذا التحول الكبير، مختتماً حديثه لـ«عكاظ» بقوله: «أكرر نصيحتي للأخ خالد العيسى أن يكون جزءاً من العمل بدلاً من أن يكون معطلاً، مع إيماني التام بأن المرحلة قطار سريع لن يتوقف، وصعب نقف في طريقه».