متلازمة الترند!
مجرمون يقدمون أدلة إدانتهم على طبق من ذهب
02:24 / 2023 الجمعة 10 محرم / يوليو 1445 / Class="articledate">الجمعة
العلوي إبراهيم (جدة)i_waleeed22@
وثّق سرقته لفنان سعودي شهير في منطقة نجران، فبات في قبضة الأمن، هكذا يتساقط الباحثون عن «الشو» واللاهثون خلف المتابعين، والمصابون بـ «متلازمة الترند»، تساقط كلهم تحت طائلة القانون بعد أن خالفوا الأنظمة عامدين.
لم يعِ بعد كثيرون من مستخدمي منصات التواصل الأنظمة التي وضعت لحمايتهم والمجتمع من المخالفين ومنتهكي الحرية الشخصية ومرتكبي الجرائم المعلوماتية والإلكترونية، فمارسوا تصرفات لا مبرر لها لا يقبلها المجتمع، هدفهم كسب أكبر عدد من المتابعين والمشاهدات لتتهافت عليهم شركات الدعاية والإعلان، وليتحولوا من جمع المتابعين إلى جمع الأموال والركض خلف الثراء.
وفي حال لم يتحقق لهم الوعي المجتمعي بخطورة ما يبثونه وتبعاته على المجتمع فلا سقف يحد تصرفاتهم، ولا حدود لأفعالهم في الخروج عن النص تعمداً، ليواجهوا عقوبات شرعت لضبط النظام العام وحفظ القيم الدينية والآداب العامة والحفاظ على حرمة الحياة الخاصة.
لص الفنان وثّق فعلته !
راج، أخيراً، مقطع فيديو مثير وثّقه أحد اللصوص أظهر عملية سرقة مقر سكن فنان سعودي شهير داخل فندق في منطقة نجران، وكشفت تفاصيل الفيديو جريمة اللص التي وثّقها كاملة واعترافه بالسرقة.
وقبضت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة نجران، على اللص وهو مقيم يمني وثّق ونشر محتوى مرئياً لسرقته مقتنيات من مقر إقامة مواطن، بمساعدة أربعة أشخاص آخرين، وأوضحت الشرطة، أنه تم القبض أيضاً على مقيمين من الجنسية اليمنية والهندية ومواطنين لمساعدته في عملية السرقة.
إيحاءات ضد الآداب
عمليات ضبط المتورطين في مخالفات الجرائم الإلكترونية والمعلوماتية ومخالفي نظام الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع شهدت، أخيراً، إعلان ضبط شرطة محافظة الخبر على مواطن نشر محتوى مرئياً عبر منصات التواصل الاجتماعي وهو يقوم بإيحاءات جنسية وغير أخلاقية، ما يعد مخالفاً للآداب العامة وفق نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، وجرى إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة.
عنصرية في «تيك توك»
استدعت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، إحدى مستخدمات منصة التيك توك؛ وذلك بعد إساءاتها العنصرية أثناء ظهورها في بث مباشر على المنصة، وهو ما يعد مخالفة لضوابط النشر الإلكتروني.
وقالت الهيئة، إنه تم إيقاع العقوبات النظامية بحقها لمخالفاتها ضوابط المحتوى. وكانت مستخدمة تيك توك قد ظهرت في بث احتوى على عبارات وألفاظ عنصرية ومخالفة، وتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي مع ردود فعل كبيرة.
لا للتعصب الرياضي
أعلنت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، استدعاء أربعة من صنّاع المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي (تويتر)، نشروا محتوى مخالفاً يؤجج التعصب الرياضي، ويشكك في نزاهة الجهات القائمة على الدوري السعودي، وأكدت الهيئة أنه تم اتخاذ اللازم لاستكمال الإجراءات النظامية بحقهم.
وكشفت هيئة الإعلام رصد مشهورة في منصات التواصل الاجتماعي، أثارت الرأي العام عبر نشرها معلومات مغلوطة عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وقالت هيئة الإعلام المرئي والمسموع: إن أي شخص يخالف أنظمة النشر الإلكتروني، سواء اللائحة المنظمة للنشر الإلكتروني أو نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، إذ تم رصد مشهورة نشرت شائعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتم استدعاؤها لأخذ إفادتها، وكذلك إحالة المخالفة للنيابة العامة كونها مخالفة لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية.
لا تنتهكوا الخصوصيات
حذرت النيابة العامة، من إنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام، أو القيم الدينية، أو الآداب العامة، أو حرمة الحياة الخاصة، أو إعداده، أو إرساله، أو تخزينه، عن طريق الشبكة المعلوماتية، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي، مبينة أن مرتكب ذلك يعاقَب بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات، وبغرامة مالية تصل إلى ثلاثة ملايين ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتَيْن.
ونبهت النيابة، من أي ممارسات أو سلوكيات تنطوي على إساءة استعمال الهواتف الذكية وفيها انتهاك خصوصيات أماكن العمل بتصوير الآخرين أو التشهير أو إلحاق الضرر بهم، أو بتجاوز الآداب العامة، أو نشر أي من ذلك باستخدام وسائل تقنيات المعلومات المختلفة.
نهاية باكية للاستظراف
المحامي والمستشار القانوني ماجد الأحمري، أكد أن السلوكيات التي تأتي من باب الاستظراف والنكتة وإثارة الضحك، وأخرى للاستعراض والبحث عن الشهرة، قد تتحول إلى أدلة إدانة ضد مرتكبيها، وهو ما اتضح جلياً من خلال ما ارتكبه مقيم في نجران، الذي حاول الاستظراف وكسب المتابعين وإثارة إعجابهم ليرتكب جريمة السرقة مكتملة الأركان، ودليل الإدانة قام شخصياً بتسجيله عبر جهازه المحمول.
وأوضح، أن بعض ما ينشر في منصات التواصل من شأنه المساس بالرموز الدينية والقيم الإسلامية والآداب العامة عبر وسائل التواصل الاجتماعي يُعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف وفقاً لقرار النائب العام، وتصل عقوبتها إلى السجن خمس سنوات وغرامة ثلاثة ملايين ريال».
لا تكن مع هؤلاء!
الأحمري، أوضح أن العقوبات التي يرتكبها مشاهير التواصل الاجتماعي تختلف في وصفها وعقوبتها، وهي تتفاوت ما بين مخالفة نظام الجرائم المعلوماتية والإلكترونية والنظام الجزائي من تسول أو إيذاء لآخرين، وفيها يدخل الحق الخاص في العقوبة في حال وجود إصابة أو جريمة نصب أو احتيال وغيرها من الأفعال الجرمية.
وأشار، إلى أن المادة السادسة من نظام الجرائم المعلوماتية نصّت على: يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تزيد على ثلاثة ملايين ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين كلُّ شخص يرتكب أيّاً من الجرائم المعلوماتية الآتية، إنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام، أو القيم الدينية، أو الآداب العامة، أو حرمة الحياة الخاصة، أو إعداده، أو إرساله، أو تخزينه عن طريق الشبكة المعلوماتية، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي، إنشاء موقع على الشبكة المعلوماتية، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي أو نشره، للاتجار في الجنس البشري، أو تسهيل التعامل به، إنشاء المواد والبيانات المتعلقة بالشبكات الإباحية، أو أنشطة الميسر المخلة بالآداب العامة أو نشرها أو ترويجها وإنشاء موقع على الشبكة المعلوماتية، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي أو نشره للاتجار بالمخدرات أو المؤثرات العقلية أو ترويجها أو طرق تعاطيها أو تسهيل التعامل بها.
لم يعِ بعد كثيرون من مستخدمي منصات التواصل الأنظمة التي وضعت لحمايتهم والمجتمع من المخالفين ومنتهكي الحرية الشخصية ومرتكبي الجرائم المعلوماتية والإلكترونية، فمارسوا تصرفات لا مبرر لها لا يقبلها المجتمع، هدفهم كسب أكبر عدد من المتابعين والمشاهدات لتتهافت عليهم شركات الدعاية والإعلان، وليتحولوا من جمع المتابعين إلى جمع الأموال والركض خلف الثراء.
وفي حال لم يتحقق لهم الوعي المجتمعي بخطورة ما يبثونه وتبعاته على المجتمع فلا سقف يحد تصرفاتهم، ولا حدود لأفعالهم في الخروج عن النص تعمداً، ليواجهوا عقوبات شرعت لضبط النظام العام وحفظ القيم الدينية والآداب العامة والحفاظ على حرمة الحياة الخاصة.
لص الفنان وثّق فعلته !
راج، أخيراً، مقطع فيديو مثير وثّقه أحد اللصوص أظهر عملية سرقة مقر سكن فنان سعودي شهير داخل فندق في منطقة نجران، وكشفت تفاصيل الفيديو جريمة اللص التي وثّقها كاملة واعترافه بالسرقة.
وقبضت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة نجران، على اللص وهو مقيم يمني وثّق ونشر محتوى مرئياً لسرقته مقتنيات من مقر إقامة مواطن، بمساعدة أربعة أشخاص آخرين، وأوضحت الشرطة، أنه تم القبض أيضاً على مقيمين من الجنسية اليمنية والهندية ومواطنين لمساعدته في عملية السرقة.
إيحاءات ضد الآداب
عمليات ضبط المتورطين في مخالفات الجرائم الإلكترونية والمعلوماتية ومخالفي نظام الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع شهدت، أخيراً، إعلان ضبط شرطة محافظة الخبر على مواطن نشر محتوى مرئياً عبر منصات التواصل الاجتماعي وهو يقوم بإيحاءات جنسية وغير أخلاقية، ما يعد مخالفاً للآداب العامة وفق نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، وجرى إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة.
عنصرية في «تيك توك»
استدعت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، إحدى مستخدمات منصة التيك توك؛ وذلك بعد إساءاتها العنصرية أثناء ظهورها في بث مباشر على المنصة، وهو ما يعد مخالفة لضوابط النشر الإلكتروني.
وقالت الهيئة، إنه تم إيقاع العقوبات النظامية بحقها لمخالفاتها ضوابط المحتوى. وكانت مستخدمة تيك توك قد ظهرت في بث احتوى على عبارات وألفاظ عنصرية ومخالفة، وتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي مع ردود فعل كبيرة.
لا للتعصب الرياضي
أعلنت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، استدعاء أربعة من صنّاع المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي (تويتر)، نشروا محتوى مخالفاً يؤجج التعصب الرياضي، ويشكك في نزاهة الجهات القائمة على الدوري السعودي، وأكدت الهيئة أنه تم اتخاذ اللازم لاستكمال الإجراءات النظامية بحقهم.
وكشفت هيئة الإعلام رصد مشهورة في منصات التواصل الاجتماعي، أثارت الرأي العام عبر نشرها معلومات مغلوطة عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وقالت هيئة الإعلام المرئي والمسموع: إن أي شخص يخالف أنظمة النشر الإلكتروني، سواء اللائحة المنظمة للنشر الإلكتروني أو نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، إذ تم رصد مشهورة نشرت شائعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتم استدعاؤها لأخذ إفادتها، وكذلك إحالة المخالفة للنيابة العامة كونها مخالفة لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية.
لا تنتهكوا الخصوصيات
حذرت النيابة العامة، من إنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام، أو القيم الدينية، أو الآداب العامة، أو حرمة الحياة الخاصة، أو إعداده، أو إرساله، أو تخزينه، عن طريق الشبكة المعلوماتية، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي، مبينة أن مرتكب ذلك يعاقَب بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات، وبغرامة مالية تصل إلى ثلاثة ملايين ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتَيْن.
ونبهت النيابة، من أي ممارسات أو سلوكيات تنطوي على إساءة استعمال الهواتف الذكية وفيها انتهاك خصوصيات أماكن العمل بتصوير الآخرين أو التشهير أو إلحاق الضرر بهم، أو بتجاوز الآداب العامة، أو نشر أي من ذلك باستخدام وسائل تقنيات المعلومات المختلفة.
نهاية باكية للاستظراف
المحامي والمستشار القانوني ماجد الأحمري، أكد أن السلوكيات التي تأتي من باب الاستظراف والنكتة وإثارة الضحك، وأخرى للاستعراض والبحث عن الشهرة، قد تتحول إلى أدلة إدانة ضد مرتكبيها، وهو ما اتضح جلياً من خلال ما ارتكبه مقيم في نجران، الذي حاول الاستظراف وكسب المتابعين وإثارة إعجابهم ليرتكب جريمة السرقة مكتملة الأركان، ودليل الإدانة قام شخصياً بتسجيله عبر جهازه المحمول.
وأوضح، أن بعض ما ينشر في منصات التواصل من شأنه المساس بالرموز الدينية والقيم الإسلامية والآداب العامة عبر وسائل التواصل الاجتماعي يُعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف وفقاً لقرار النائب العام، وتصل عقوبتها إلى السجن خمس سنوات وغرامة ثلاثة ملايين ريال».
لا تكن مع هؤلاء!
الأحمري، أوضح أن العقوبات التي يرتكبها مشاهير التواصل الاجتماعي تختلف في وصفها وعقوبتها، وهي تتفاوت ما بين مخالفة نظام الجرائم المعلوماتية والإلكترونية والنظام الجزائي من تسول أو إيذاء لآخرين، وفيها يدخل الحق الخاص في العقوبة في حال وجود إصابة أو جريمة نصب أو احتيال وغيرها من الأفعال الجرمية.
وأشار، إلى أن المادة السادسة من نظام الجرائم المعلوماتية نصّت على: يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تزيد على ثلاثة ملايين ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين كلُّ شخص يرتكب أيّاً من الجرائم المعلوماتية الآتية، إنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام، أو القيم الدينية، أو الآداب العامة، أو حرمة الحياة الخاصة، أو إعداده، أو إرساله، أو تخزينه عن طريق الشبكة المعلوماتية، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي، إنشاء موقع على الشبكة المعلوماتية، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي أو نشره، للاتجار في الجنس البشري، أو تسهيل التعامل به، إنشاء المواد والبيانات المتعلقة بالشبكات الإباحية، أو أنشطة الميسر المخلة بالآداب العامة أو نشرها أو ترويجها وإنشاء موقع على الشبكة المعلوماتية، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي أو نشره للاتجار بالمخدرات أو المؤثرات العقلية أو ترويجها أو طرق تعاطيها أو تسهيل التعامل بها.