أكد سفير خادم الحرمين الشريفين في إسلام أباد نواف بن سعيد المالكي أن مبادرة طريق مكة والتي تعنى بشرف خدمة الحجيج قبل وصولهم إلى المملكة وتسهيل إجراءات سفرهم من خلال إنهاء إجراءات الجوازات والجمارك والاشتراطات الصحية ونقل أمتعتهم لمقار إقامتهم إحدى مبادرات المملكة العربية السعودية في جمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة وفق رؤية 2030، وإحدى مسارات الجهود التي تقوم بها حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من جهود كبيرة مباركة ومشاريع عملاقة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصدي بيت الله الحرام، وحرص القيادة الرشيدة المستمر في كل ما من شأنه أن يُسهل على الحاج والمعتمر إتمام عبادته بكل يسر وسهوله وطمأنينة.

وأشاد المالكي بالعلاقات الأخوية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية، موضحاً أن هذه العلاقة علاقة أصيلة وعريقة شهدت بصدقها وإخلاصها العقود والسنوات الماضية، وأن المملكة العربية السعودية وحكامها وعلماءها وشعبها ومؤسساتها السياسية و الدينية والتعليمية والثقافية والعسكرية يكنون كل الحب والتقدير والاحترام لشعب جمهورية باكستان الإسلامية.

ومن جانبه ثمن رئيس حركة الدفاع عن الحرمين الشريفين بباكستان الدكتور علي أبو تراب دور المملكة التاريخي والأخوي الداعم لقضايا الإسلام والمسلمين في العالم أجمع ولجمهورية باكستان بشكل خاص في شتى المجالات وفي أحلك الظروف التي تمر بها باكستان، وأضاف قائلاً: نشكر سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية وسعادة السفير نواف بن سعيد المالكي على الجهود المبذولة والأخوية لمساعدة جمهورية باكستان وشعبها، منوها بأهمية الدور الذي تلعبه السفارة في توثيق العلاقات بين البلدين الشقيقين وجهودها المبذولة في سبيل ذلك.

جاء ذلك خلال إقامة حركة الدفاع عن الحرمين الشريفين بباكستان يوم أمس (الأربعاء) 26 يوليو 2023 م مؤتمر العلاقات الأخوية الباكستانية السعودية والإشادة بجهود المملكة في نجاح الحج لعام ١٤٤٤ ھ وخدمات المملكة العربية السعودية للحجاج والمعتمرين.

وفي ختام المؤتمر أعلن المشاركون فيه من علماء ومشايخ ممثلون للأطياف الدينية في باكستان عن وقوفهم وتأييدهم للمملكة العربية السعودية، مقدرين لها الشكر والتقدير على الدور الريادي والقيادي للأمة الإسلامية، متطلعين إلى أن تستمر العلاقات الأخوية بين المملكة وباكستان إلى مزيد من الرقي والتطور في كافة المجالات.