هل التغريد بأبيات شعرية أو بخواطر أو حكم أو فكرة يحتاج إلى تسجيل في الهيئة السعودية للملكية الفكرية لإثبات ملكيتها؟ هذا السؤال حملته «عكاظ» إلى المتحدث باسم الهيئة السعودية للملكية الفكرية أحمد المرشدي، لتوضيح بعض الجوانب المتعلقة بهذا الأمر، الذي بيّن أن الأفكار المجردة التي لم تخرج لأرض الواقع لا تُحمى في المملكة ولا في أي دولة في العالم.

فالتعبير عن الفكرة هو الذي يُحمى، وهو الذي يأتي بعدد من الأشكال، ومن أمثلته: اختراع: إذا كانت الفكرة تحل مشكلة جديدة بطريقة مبتكرة وقابلة للتصنيع، تصميم صناعي: إذا كانت الفكرة عبارة عن تصميم قابل للتصنيع بكميات، تصميم فني: إذا كانت الفكرة مجسماً فنياً ملموساً، علامة تجارية: إذا كانت الفكرة تصميماً يميز منتجاً، صنف نباتي: إذا كانت الفكرة نباتاً جديداً، مصنف فني: إذا كانت الفكرة نصاً أو صوتاً أو صورة أو رسمة فنية أو برنامج حاسب آلي، ومصنف أدبي: إذا كانت الفكرة نصاً إنشائياً مثل الكتب والتغريدات على «تويتر».

وأوضح المرشدي، أن كل تعبير عن الفكرة له نطاق يُحمى كحق من حقوق الملكية الفكرية، وله تاريخ انتهاء للحماية، وقد يتطلب تسجيلاً لدى الهيئة. وإثبات المصنف الأدبي (مقال في صحيفة مثلاً) لا يتطلب تسجيلاً، كذلك أبيات الشعر تعد مصنفاً أدبياً لا يتطلب تسجيلاً.