كثرة استخدام GPS يضعف مهارةً عقلية!
/ هـ 11 Class="articledate">الخميس / يونيو ذو / 29 الخميس الحجة
_online@ (جدة) «عكاظ»
فيما يعتمد الكثير من الناس على نظام تحديد المواقع العالمي «GPS» للوصول بسهولة إلى وجهاتهم المختلفة، حذرت دراسة جديدة أن الاعتماد على هذه التقنية بصفة دائمة قد يعطل إحدى المهارات العقلية المهمة.
وبينت الدراسة التي أجرتها جامعة ماكماستر في كندا أن الاعتماد على ذاكرتنا عند التنقل بين الطرقات يجعل نظام الملاحة الدماغية لدينا أكثر كفاءة، والعكس صحيح.
وأوضحت الدراسة أن التقليل من استخدام «GPS» يفيد في تدريب إحساسنا بالاتجاه وتحسين الذاكرة المكانية؛ أي القدرة على معالجة المعلومات المتعلقة بالبيئة المحيطة وإنشاء خريطة ذهنية للأماكن.
ولجأ الباحثون إلى إخضاع المشاركين إلى تجربة يمارسون من خلالها رياضة يتحرك فيها كل فرد منهم في غابة أو في مدينة دون مسار محدد مسبقاً، ولكنه يمر عبر سلسلة من النقاط حتى يصل إلى نقطة الوصول، باستخدام بوصلة وخريطة فقط.
واتضح أن المشاركين الأكبر عمراً والأكثر خبرة يمكنهم الاعتماد على قدراتهم العقلية من خلال خريطة عقلية، بشكل فاق الشباب بعدما طوروا ذاكرة مكانية بشكل أكبر؛ وفق ما ذكرته مجلة «فوكاس» الإيطالية.
وتؤكد دراسة أجرتها جامعة ليون وجامعة كوليدج لندن الفكرة نفسها أيضاً، فالنشأة في الريف أو في مدينة فيها خريطة معقدة تطور إحساس ساكنيها بالاتجاه مقارنة بمن يولد في المراكز الحضرية، إذ تشكل الشوارع شبكة بسيطة مع الفروع بزوايا قائمة.
وبينت الدراسة التي أجرتها جامعة ماكماستر في كندا أن الاعتماد على ذاكرتنا عند التنقل بين الطرقات يجعل نظام الملاحة الدماغية لدينا أكثر كفاءة، والعكس صحيح.
وأوضحت الدراسة أن التقليل من استخدام «GPS» يفيد في تدريب إحساسنا بالاتجاه وتحسين الذاكرة المكانية؛ أي القدرة على معالجة المعلومات المتعلقة بالبيئة المحيطة وإنشاء خريطة ذهنية للأماكن.
ولجأ الباحثون إلى إخضاع المشاركين إلى تجربة يمارسون من خلالها رياضة يتحرك فيها كل فرد منهم في غابة أو في مدينة دون مسار محدد مسبقاً، ولكنه يمر عبر سلسلة من النقاط حتى يصل إلى نقطة الوصول، باستخدام بوصلة وخريطة فقط.
واتضح أن المشاركين الأكبر عمراً والأكثر خبرة يمكنهم الاعتماد على قدراتهم العقلية من خلال خريطة عقلية، بشكل فاق الشباب بعدما طوروا ذاكرة مكانية بشكل أكبر؛ وفق ما ذكرته مجلة «فوكاس» الإيطالية.
وتؤكد دراسة أجرتها جامعة ليون وجامعة كوليدج لندن الفكرة نفسها أيضاً، فالنشأة في الريف أو في مدينة فيها خريطة معقدة تطور إحساس ساكنيها بالاتجاه مقارنة بمن يولد في المراكز الحضرية، إذ تشكل الشوارع شبكة بسيطة مع الفروع بزوايا قائمة.